لابيد سيضغط على ماكرون بشأن إيران... ويُحذّر "الحزب" من "اللعب بالنار"!
لابيد سيضغط على ماكرون بشأن إيران... ويُحذّر "الحزب" من "اللعب بالنار"!
Reuters
Tuesday, 05-Jul-2022 11:34

كشف مسؤول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد سيضغط على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء لاتخاذ موقف أكثر صرامة ومحدد زمنياً بشأن المفاوضات النووية الإيرانية، وحذر من أن جماعة "حزب الله" "تلعب بالنار".

 

وزيارة لابيد إلى فرنسا هي أولى رحلاته الخارجية منذ توليه منصب رئيس الوزراء المؤقت الأسبوع الماضي، وهي أيضا فرصة لاستعراض المهارات الدبلوماسية بينما يستعد الإسرائيليون لإجراء انتخابات مبكرة في تشرين الثاني.

 

وفرنسا من بين القوى العالمية التي تحاول إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي انسحبت منه الإدارة الأميركية السابقة وعارضته إسرائيل، معتبرة أنه غير كاف.

 

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير للصحفيين بأن "الفرنسيين نشيطون للغاية فيما يتعلق بالقضية الإيرانية". وأضاف "من المهم بالنسبة لنا أن ندافع عن قضيتنا... إسرائيل تعارض العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي لعام 2015). وفي الوقت نفسه، لا نعارض التوصل لاتفاق، وإنما نسعى إلى اتفاق قوي للغاية".

 

وإسرائيل ليست طرفا في المفاوضات النووية. لكن العواصم الغربية تضع في الحسبان مخاوفها بشأن عدوها اللدود، وتخشى أن تتخذ إجراء عسكريا استباقيا إذا اعتبرت الدبلوماسية طريقا مسدودا.

 

ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بدأت إيران نفسها في انتهاك بنوده تدريجيا، عبر أمور منها زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم عما يسمح به الاتفاق.

 

وقال المسؤول الإسرائيلي الكبير "نريد إنهاء المحادثات التي لا تنتهي"، داعيا إلى "ضغط منسق" على إيران وعرض المساعدة في "صياغة إطار مناسب" لذلك.

 

ولإسرائيل جبهة فعلية مع إيران في لبنان، موطن "حزب الله". وفي إشارة إلى إطلاق "حزب الله" يوم السبت ثلاث طائرات مسيرة صوب منصة غاز بحرية قبل أن تسقطها إسرائيل، اتهم المسؤول الإسرائيلي الكبير "الحزب" بأنه "يلعب بالنار".

 

ورفض المسؤول الإدلاء بتفاصيل عن هذا التحذير، لكنه قال إن لابيد سيطلع ماكرون على "مواد جديدة تشرح كيف يعرّض "حزب الله" لبنان للخطر".

 

وقال المسؤول إن حقل كاريش بالقرب من الساحل اللبناني سينتج الغاز ليس فقط لإسرائيل، ولكن أيضا في نهاية المطاف للاتحاد الأوروبي، وذلك في استفادة من سعي دول الاتحاد لاستبدال روسيا كمورد للطاقة منذ غزوها أوكرانيا.

theme::common.loader_icon