لبنان يثأر من الأردن وينتزع صدارة تصفيات المونديال
لبنان يثأر من الأردن وينتزع صدارة تصفيات المونديال
Saturday, 02-Jul-2022 07:59

قلبَ منتخب لبنان تخلّفه بفارق 8 نقاط مرتَين (10-18 و21-13) إلى فوز بفارق 19 نقطة (89-70) على ملعب «مجمّع نهاد نوفل» في ذوق مكايل، ليثأر من ضيفه الأردني لخسارته ذهاباً أمامه، وانتزع صدارة المجموعة الثالثة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم المقرّرة من 25 آب إلى 10 أيلول 2023 في إندونيسيا واليابان والفيليبين.

وكان لبنان سقط أمام مضيفه الأردني 74-63 في 24 شباط، ضمن منافسات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية حين انفرد بالصدارة، بعدما كان منتخب الأرز تُوّج على حسابه في نهائي كأس العرب 71-68، قبل ذلك بـ10 أيام. علماً أنّ منتخب الأردن لعب بتشكيلة مغايرة في كأس العرب عن التي شاركت في تصفيات المونديال.


ورفع منتخب الأرز (المصنف 54 عالمياً و9 قارياً) رصيده إلى 9 نقاط من 4 انتصارات (إثنان أمام إندونيسيا 96-38 و110-64، وآخر على السعودية 81-68)، مستعيداً الصدارة من الأردن التي تراجعت إلى المركز الثاني بالتساوي مع السعودية (برصيد 8 نقاط) الفائزة على إندونيسيا 69-67.


وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في المجموعات الـ4 إلى الدور الثاني، ممّا يعني ضمان لبنان والأردن والسعودية التأهل إلى الدور الحاسم، إذ ستضمّهم مجموعة مع كل من نيوزيلندا والهند والفيليبين (المتأهلة أصلاً لأنّها إحدى الدول التي ستستضيف كأس العالم مع اليابان المتأهلة أيضاً. أمّا إندونيسيا المستضيفة الثالثة لبطولة العالم فتأهلها مباشرة مرتبط ببلوغها ربع نهائي كأس آسيا). كما ستضمّ المجموعة الثانية 6 منتخبات.
وسيواجه لبنان كلاً من نيوزيلندا والفيليبين والهند (ذهاباً وإياباً) في النافذة الرابعة في آب، والنافذة الخامسة في تشرين الثاني 2022 والنافذة السادسة والأخيرة في شباط 2023، لتتحدّد على إثرها المنتخبات التي ستتأهل عن القارتَين الآسيوية والأوقيانية إلى كأس العالم.


علماً أنّ المنتخبات المتأهّلة إلى الدور الثاني ستنقل نقاطها التي حصدتها في الدور الأول، ما يُحتِّم على لبنان تجديد الفوز على السعودية الإثنين، بعدما فاز ذهاباً في جدة ضمن النافذة الثانية.


في الربع الأول من اللقاء، تقدّم لبنان بسلة، قبل أن يخسر تقدّمه لصالح الضيوف الذين نجحوا بتوسيع الفارق إلى 8 نقاط مرتَين خلال هذا الربع. واستمرّ التفوّق الأردني حتى الدقيقة الثانية من الربع الثاني، حين نجحت المساعي اللبنانية بتقليص الفارق وقلب الطاولة بسلسلة سلات ناجحة عبر سيرجيو درويش وأمير سعود وعلي حيدر، أوصلت الفارق إلى 9 نقاط (30-21).


بعد سلة أردنية، وسّع اللبنانيون الفارق إلى 16 نقطة (39-23)، وارتفع مع نهاية النصف الثاني إلى 18 نقطة (46-28).


في الربع الثالث ما قبل الأخير، قلّص الأردنيون الفارق بـ5 نقاط، عوّضها اللبنانيّون بسلّتَين إحداها من خارج القوس، قبل أن يردّ الأردنيّون بـ4 نقاط ومثلها لأصحاب الأرض، واستمرّ الكرّ والفرّ في هذا الربع الذي تفوّق فيه الأردنيّون 17-18، مقلّصين الفارق بنقطة واحدة عن الربع الثاني (63-46).


في الربع الأخير، تبادل الطرفان تسجيل النقاط من نصفه الأول، لكن بتفوّق لبناني أوصل الفارق إلى 20 نقطة (75-55). وفي الدقيقتَين السابعة والثامنة من هذا الربع، تبادل المنتخبان التسجيل من خارج القوس، قبل أن ينفرد اللبنانيّون بالتفوّق في اللحظات الأخيرة.


وكان سعود ووائل عرقجي أفضل مسجّلَين للبنان برصيد 24 و23 نقطة توالياً، فيما كان دار تاكر أفضّل مسجّل لـ»النشامى» برصيد 22 نقطة. وأضاف للبنان علي حيدر 12 نقطة، سيرجيو درويش 8 نقاط و6 تمريرات حاسمة، يوسف خياط وعلي مزهر (6 تمريرات حاسمة) 5 نقاط لكل منهما، كريم عز الدين وهايك غيوكجيان (4 سرقات (Steal)) وجوناثان ألدريدج 4 نقاط.

theme::common.loader_icon