واعتبر أورتيغا انّ «هذا انتقال رائع بالنسبة إلي. مانشستر سيتي فريق مذهل ويملك تشكيلة من الطراز العالمي في كل المراكز. فالحصول على فرصة للانضمام إلى هذه المجموعة من اللاعبين والمساعدة في مواصلة نجاح النادي، حلم بالنسبة إلي».
ومن المرجّح أن يحلّ أورتيغا مكان الحارس الأميركي زاك ستيفن الذي تشير تقارير صحافية إلى أنّه من المقرّر أن ينضمّ إلى ميدلزبره على سبيل الإعارة في محاولة للحصول على المزيد من وقت اللعب قبل نهائيات كأس العالم في قطر.
وأوضح الإسباني تشيكي بيغيرستاين، مدير الكرة في النادي، انّ «هذه صفقة جيدة جداً لسيتي. شتيفان يملك جودة ممتازة ومسيرته الاحترافية تتحدّث عن نفسها. نحن نتعاقد مع حارس مرمى لديه خبرة واسعة، وسيساعدنا في سعينا إلى تحقيق المزيد من الألقاب».
وبات أورتيغا ثاني صفقة لسيتي في فترة الانتقالات الصيفية بعد النروجي إرلينغ هالاند من بوروسيا دورتموند الألماني. فيما يقترب من التعاقد مع لاعب الوسط الإنكليزي كالفين فيليبس من ليدز يونايتد.

«سبيرز» يضمّ ريشارليسون
من جهته، أعلن توتنهام الإنكليزي تعاقده مع البرازيلي ريشارليسون، مهاجم إيفرتون، في صفقة قدّرتها تقارير صحافية بـ58 مليون يورو من دون المكافآت.
ونشر توتنهام تغريدة عبر «تويتر» مشيراً فيها إلى أنّه «في انتظار الحصول على تصريح عمل، يسرّنا أن نعلن عن توقيع ريشارليسون (25 عاماً)، من إيفرتون» عقداً حتى نهاية موسم 2027. ويمكن أن يكون البرازيلي أغلى لاعب يضمّه توتنهام في تاريخه، إذا تمّ دفع كل المكافآت المدرجة في الصفقة، بعدما انضمّ إلى إيفرتون قادماً من واتفورد في عام 2018 مقابل 50 مليوناً، فسجّل 53 هدفاً في 152 مباراة، منها 6 أهداف في المباريات الـ9 الأخيرة ليساهم في بقاء نادي ميرسيسايد في الـ»بريميرليغ».
وتعاقَد توتنهام، الذي يُشرف عليه المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي خلال سوق الانتقالات، مع الجناح الكرواتي إيفان بيريشيتش بصفقة حرة من إنتر ميلان الإيطالي، الحارس فرايز فورستر من ساوثمبتون ولاعب الوسط المالي إيف بيسوما من برايتون.

غوتي بدلاً من موتا
تعاقد نادي سبيتسيا الإيطالي مع المدرب لوكا غوتي، بعد إنهاء تعاونه مع سلفه تياغو موتا قبل انطلاق الموسم الجديد، مفيداً في بيان «سيكون لوكا غوتي المدرب الجديد للنسور وسيقودهم في العامَين المقبلَين».
وابتعد غوتي (54 عاماً) عن مقاعد المدربين منذ إقالته من مهامه مع أودينيزي في كانون الأول، إذ لم يتمكّن من تحقيق سوى 3 انتصارات خلال الحقبة التي أشرف فيها على تدريبه.
وكان غوتي قادَ أودينيزي في كل من موسمَي 2019-2020 و2020-2021 إلى احتلال المركز الـ13 في الـ «سيري أ». فيما أعلنَ سبيتسيا انّه وافقَ على «إنهاء رضائي» لعقد موتا (39 عاماً) بعد موسم كامل على رأس إدارته الفنية، على الرغم من أنّ لاعب خط الوسط الإيطالي السابق نجح في تجنيب فريقه الهبوط باحتلاله المركز الـ16.

توليسو يعود إلى ليون
أعلن أولمبيك ليون، ثامن الدوري الفرنسي، في بيان عودة لاعب وسطه كورنتان توليسو إلى صفوفه لمدة 5 مواسم، بعد 5 سنوات على انتقاله إلى بايرن ميونيخ الألماني.
وانتهى عقد توليسو (27 عاماً) مع النادي البافاري الذي انضمّ إليه مقابل 41,5 مليون يورو وفاز معه بـ5 ألقاب في الـ»بوندسليغا» ولقب واحد في دوري أبطال أوروبا (2020)، لكنّ مسيرته معه شهدت تعرّضه إلى إصابات عديدة.
وتأتي عودة بطل العالم 2018 إلى ليون بعد عودة المهاجم ألكسندر لاكازيت الذي تكوَّن أيضاً في مدرسة الفريق ووقّع في 9 حزيران لمدة 3 مواسم، عقب انتهاء عقده مع أرسنال الإنكليزي، علماً أنّه انتقل إلى الأخير عام 2017 مقابل 53 مليون يورو.
وأوضح رئيس ليون جان ميشال أولاس أنّ صفقتَي توليسو ولاكازيت وتمديد عقد لاعب الوسط ماكسانس كاكريه والحارس البرتغالي أنطوني لوبيز، وهما ركيزتان أساسيتان في الفريق، جزءٌ من السياسة الرياضية للنادي الذي يرغب في «إعادة اكتشاف حمضه النووي».
وأكد ليون، الذي سيغيب عن المسابقات القارية بسبب حلوله ثامناً، أنّ عودة توليسو «تدلّ على طموحات ليون الكبيرة ورغبته في الفوز بالألقاب مرة أخرى»، وهي طموحات تتزامن مع استحواذ مجموعة «إيغل فوتبول هولدينغز» التي يملكها الملياردير الأميركي جون تيكستور على أغلبية الأسهم في مجموعة «أولمبيك ليون» الشركة القابضة التي تمثّل النادي الفرنسي.
وبدأ توليسو مشواره الكروي في أكاديمية ليون عام 2007 واستهلّ مسيرته مع الفريق الأول عام 2013. وخاضَ 28 مباراة مع منتخب فرنسا (هدفان) وتوّج معه بطلاً للعالم عام 2018 في روسيا.
لكنّ الفترة التي قضاها في ميونيخ شابَتها إصابات، بينها تمزّق في الرباط الصليبي الأمامي بركبته اليمنى في أيلول 2018، وعملية جراحية في كاحله الأيسر في نيسان 2020، ومشاكل عضلية مختلفة.

بيلوتي يغادر تورينو
أعلن تورينو الإيطالي أنّ مهاجمه وقائد الفريق أندريا بيلوتي (28 عاماً) الذي وصل إلى نهاية عقده، سيغادر النادي بعد مغامرة استمرّت 7 سنوات.
وكتب النادي الإيطالي على موقعه الإلكتروني، غداة انتهاء عقد «غالو» (الديك): «العزيز أندريا، أُحِطنا علماً بقرارك الشروع في تجربة جديدة، طُرقنا ستنفصل بدءاً من اليوم. عشنا معاً 7 مواسم، رابط قوي بشكل مميّز في كرة القدم الحديثة، ونتشارَك دائماً نفس الشغف والأفراح والمعاناة والعواطف وخيبات الأمل».
وكان بيلوتي (44 مباراة و12 هدفاً)، الفائز مع منتخب بلاده بلقب كأس أوروبا الأخيرة، قد وصل إلى تورينو من باليرمو في 2015، وأحرز 113 هدفاً في 251 مباراة لصالحه في مختلف المسابقات، من دون أن يعلن عن وجهته المستقبلية.

فيتينيا إلى باريس
تعاقد باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، مع لاعب وسط بورتو البرتغالي فيتينيا، في أولى صفقاته للموسم الجديد.
وقدّرت وسائل إعلام قيمة صفقة فيتينيا (22 عاماً) بحوالى 40 مليون يورو (42 مليون دولار) لمدة 5 أعوام، إذ كشف الأخير لموقع نادي العاصمة الباريسية: «أخرج من أفضل موسم لي مع بورتو، فزتُ بالألقاب وتمكّنتُ من أن أصبح لاعباً دولياً، وكان ذلك حلماً بالنسبة إلي. أريد أن أستمرّ في التطوّر، وأريد أن أفعل ذلك هنا، ومواصلة الفوز بالألقاب»، واصفاً نفسه بالـ»تقني وموجّه نَحو الهجوم».
وبعد أقل من شهر على إعلان تمديد عقد مهاجمه كيليان مبابي حتى عام 2025، ينتظر سان جيرمان وصول المدرب كريستوف غالتييه للحلول بدلاً من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
ويُعدّ فيتور ماتشادو فيريرا «فيتينيا» من أبناء مركز التكوين في بورتو، وقد أعير إلى ولفرهامبتون الإنكليزي في موسم 2020-2021 وخاضَ 22 مباراة، قبل أن يعود إلى بورتو ويفرض نفسه بخَوض 47 مباراة سجّل فيها 4 أهداف و5 تمريرات حاسمة.
وتحت إشراف المدرب سيرجيو كونسيساو، أحرز ثنائية الدوري والكأس في البرتغال، ما فتح له باب المنتخب في آذار ليخوض 3 مباريات دولية.

سامباولي يرحل عن مرسيليا
وصلت العلاقة بين مرسيليا والمدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي إلى نهايتها باتفاق متبادل بين الطرفَين، وفق ما أعلن وصيف بطل الدوري الفرنسي.
وكان سامباولي (62 عاماً) قد وصل إلى مرسيليا في آذار 2021، ونجح في قيادته إلى وصافة الدوري خلف سان جيرمان، ليتأهل مباشرةً إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
وأعلن مرسيليا في بيان «بعد 16 شهراً من التعاون، سمح هذا العمل للنادي بالوصول إلى الخطوة التالية في مشروعه الرياضي الجديد والتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا. نحن سعداء بالمسار الذي سلكناه والمشاعر التي شاركناها، لكن بعد الكثير من التفكير، اتفق الطرفان، مع أخذ مصلحة مرسيليا في عين الاعتبار، على إنهاء هذه العلاقة».
في أيار، شدّد المدرب السابق لمنتخب الأرجنتين وإشبيلية الإسباني الذي قاد منتخب تشيلي أيضاً إلى لقب كوبا أميركا 2015، على أنّه بحاجة إلى مزيد من الأموال لتحقيق أقصى استفادة من المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وفي وقت سابق، تَساءل أمام الصحافيّين «هل نريد دوري الأبطال من أجل المال أو المنافسة؟ اللعب في دوري الأبطال يعني مواجهة فرق كبرى. أن تلعب حفنة من المباريات وألّا تكون منافساً حقيقياً يبدو غير منطقي بالنسبة إلي».
وتعاقدَ النادي الفرنسي، الوحيد المتوّج بدوري الأبطال (1993)، مع قلب الدفاع الفرنسي صامويل جيغو من سبارتاك موسكو واليافِع سليمان إسحاق توريه من لوهافر، استعداداً للعودة إلى المسابقة القارية لأول مرة منذ 2020 حين فاز بمباراة واحدة فقط في دور المجموعات.
لكنّه خسر لاعب الوسط الدفاعي بوبكر كامارا لصالح أستون فيلا الإنكليزي بعد وصوله إلى نهاية عقده، فيما عاد المدافع وليام صليبا الى أرسنال الإنكليزي بعد انتهاء فترة إعارته. علماً أنّ النادي المتوسطي يبدأ الموسم الجديد من الدوري الفرنسي بمواجهة رينس في المرحلة الأولى المقرّرة بين 5 و7 آب.