أعلن اختصاصي الإسعافات الأولية الدكتور أندريه تياجيلنيكوف أنّ «البقاء تحت أشعة الشمس مدة 20 دقيقة في الطقس الحار أو في مكان مغلق يمكن أن يكون سبباً للإصابة بضربة الحرّ».

ونَصح بـ»عدم البقاء تحت أشعة الشمس أكثر من 15 إلى 20 دقيقة في الطقس الحار، لأنّ درجة الحرارة تحت الشمس قد تبلغ ما بين 40 إلى 50 درجة مئوية وأكثر. كما أنه يمكن الإصابة بضربة الحرّ حتى في مكان مغلق سيئ التهوئة وغير مبرد، مثل غرف البيت أو في ورشات الإنتاج وغير ذلك».

وكشف تياجيلنيكوف أنّ «ما يساعد على الإصابة بضربة الشمس هو عدم اتّباع نظام شرب صحيح، وكذلك القيام بأعمال بدنية شاقة، وارتداء ملابس ضيّقة تمنع تهوية الجسم».

وقال: «يصبح خطر الإصابة بضربة الشمس مُحتملاً عندما ترتفع درجة حرارة الهواء إلى 40 درجة مئوية وأكثر، ما يؤدي إلى حدوث تغيرات في وظائف الدماغ والقلب والأوعية الدموية، وكذلك اضطراب الوظائف الحيوية. لذلك إذا لم تقدّم للمصاب الإسعافات الأولية اللازمة في الوقت المناسب فقد تحصل كارثة، لأنّ آلية التنظيم الحراري تضعف لدى الكثير من الناس بسبب الأمراض المزمنة وضعف منظومة المناعة والتقدم في العمر. كما أنّ آلية التنظيم الحراري تكون ضعيفة لدى الأطفال، لذلك يجب الانتباه إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء ومعالجة الأمر وعدم إهماله».