ماكلافلين تحطّم رقمها القياسي العالمي
ماكلافلين تحطّم رقمها القياسي العالمي
Monday, 27-Jun-2022 08:56

حطّمت العداءة سيدني ماكلافلين، حاملة ذهبية أولمبياد طوكيو، رقمها القياسي العالمي في سباق 400 متر حواجز في تجارب اختيار المنتخب الأميركي للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى الشهر المقبل، بتسجيلها 51.41 ثانية ما يَضعها في مصافِ أبرز المرشحات لحصد المعدن الأصفر بعد 3 أسابيع.

 

على مضمار «هايوارد فيلد» في يوجين في ولاية أوريغون الذي يستضيف المونديال، عزّزت ماكلافلين (22 عاماً) رقمها القياسي العالمي السابق البالغ 51.46 ثانية، الذي حقّقته في نهائي الألعاب الأولمبية في طوكيو الصيف الماضي في طريقها إلى تتويج عنقها بالذهب.

 

واعتبرت ماكلافلين، التي حطّمت الرقم القياسي العالمي لأول مرة في حزيران 2021 في يوجين أيضاً، أنّه «في كل مرة أتيتُ فيها إلى هنا، أشعر أنّ شيئاً لا يُصدَّق سيحدث. هذا مجرّد مؤشر رائع إلى ما نحن فيه. سأتابع العمل على جوانب معينة خلال خوضي للسباقات لأحاول تحسينها».

 

وتقدّمت ماكلافلين بفارق مريح على بريتون ويلسون (53.08 ث) التي حلّت ثانية، وشاميه ليتل (53.92 ث) صاحبة المركز الثالث، علماً أنّ هذا الثلاثي ضَمنَ مشاركته في بطولة العالم.

 

وغابت دليلة محمد، بطلة العالم 2019 في الدوحة بفوزها على ماكلافلين وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في هذا السباق، عن التجارب الأميركية جرّاء تعرّضها إلى إصابة في فخذها الأيمن، علماً أنّها ضامنة تواجدها في العرس العالمي.

 

أفول نجم فيليكس

تزامَن إنجاز ماكلافلين مع أفول نجم مواطنتها أليسون فيليكس (36 عاماً)، أبرز نجمات «أم الألعاب» في الأعوام الـ20 الأخيرة، إذ قالت بعد حلولها في المركز السادس في نهائي سباق 400 م وفشلها في التأهل إلى المونديال: «شعرتُ ببعض الحزن»، في سباقها الأخير في التجارب الأميركية وبصوابية قرارها الاعتزال في آب.

 

وأضافت فيليكس، المتوّجة بـ7 ميداليات ذهبية أولمبية: «أعتقد، وأكثر من أي شيء آخر، أنّ هذا الموسم أكّد لي قراري الرصين بشأن الابتعاد عن المضمار. لا يمكنني فعل أي شيء. للمرة الأولى، شعرتُ أنّه لم يكن لديّ هذا الغضب بداخلي. وشعرتُ بأنني أتراجع. لا يمكنني فعل أي شيء سوى شعوري بالامتنان ومشاهدة كل هؤلاء الرياضيّين الرائعين يتابعون المسيرة».

 

ويتضمّن سجلّ فيليكس المثقَل بالانتصارات الفوز بـ29 ميدالية عالمية وأولمبية، علماً أنّها شاركت للمرة الأولى في البطولات المحلية قبل 21 عاماً.

 

وعلى الرغم من الفشل الذي رافقها في سباق 400 م، إلّا أنّها ما زالت تملك فرصة أن يتم اختيارها لخوض سباقات البدل، وأوضحت: «أعتقد أنه يجب أن أكون في وضع جيد لخوض غمار منافسات سباق التتابع المختلط أو شيء من هذا القبيل»، بعدما كانت جزءاً من الفريق الأميركي المتوّج بالميدالية الذهبية في الدوحة في عام 2019، حين تم اعتماد هذا النوع من السباقات للمرة الأولى في بطولة العالم.

 

ودوّنت فيليكس اسمها بأحرف من ذهب في سجلات تاريخ ألعاب القوى، إذ تُعتبَر أكثر عداءة تتويجاً برصيد 11 ميدالية أولمبية من مختلف المعادن، أولها في أثينا عام 2004 (حلّت ثانيةً في سباق 200 م) وآخرها في خامس مشاركة أولمبية لها في طوكيو.

 

وقرّرت أن تمدّد مسيرتها على المضمار لعام إضافي بعد أولمبياد طوكيو بهدف أن تكون صوت الرياضيات والترويج لعلامتها التجارية للأحذية.

theme::common.loader_icon