أعلن اختصاصي أمراض القلب الدكتور، يوري سيريبريانسكي، أنّ «الشعور بالدوار يمكن أن يكون إشارة لمشكلات الضغط».
وأشار إلى أنّ «أسباب الدوار كثيرة ومتعددة، وغالباً ما يظهر عند انخفاض مُفاجئ لمستوى ضغط الدم، ويمكن أن يعاني من هذه الحالة الأشخاص الذين يشكون من ارتفاع ضغط الدم».
وقال، إنّ «أحد أسباب الدوار هو تقلّبات مستوى ضغط الدم الشرياني. فعندما يحصل انخفاض مُفاجئ في الضغط يشعر الشخص بالدوار. بالإضافة إلى ذلك، إنّ ارتفاع معدل ضغط الدم بحدّ ذاته يمكن أن يسبّب الدوار».
ووفق سيريبريانسكي، «يمكن علاج الدوار، إذا كان نادراً ما يشعر به الشخص بتناول الدواء. ولكن عند تكرّر الحالة دائماً فيجب مراجعة الطبيب».
وأضاف: «عندما يشعر الشخص بالدوار عليه قبل كل شيء قياس ضغط دمه، فإذا كان مرتفعاً عليه تناول الدواء لتخفيضه. ولكن في حال تكرار الأمر، يجب مراجعة اختصاصي أمراض القلب، واختصاصي جراحة الأوعية الدموية، واختصاصي طب الأعصاب، الذين سيجرون الاختبارات اللازمة لتشخيص السبب، ومن ثمّ وصف العلاج اللازم. وهذا مهمّ، لأنّه في المرة التالية قد يشعر الشخص بالدوار ويسقط في مكان غير مناسب».
