على ملعب "هايوارد فيلد" في يوجين في ولاية أوريغون الذي يستضيف منافسات المونديال، كان إخفاق ريتشاردسون أحد أكبر مفاجآت اليوم الأول، بعد أن اكتفت بالمركز الخامس في مجموعتها في التصفيات بزمن 11.31 ثانية، وفي المركز الـ23 بشكل عام.

وقبل أسبوعَين في نيويورك، حقّقت ريتشاردسون 10.85 ث وحلّت وصيفةً في النهائي لتؤكد جاهزيتها للتجارب، بعدما كانت قد أحدثت ضجة كبيرة العام الماضي في هايوارد فيلد خلال التجارب الأولمبية الأميركية عندما سجّلت 10.64 ث (بمساعدة الرياح) في نصف النهائي قبل الفوز بالنهائي. لكنّها حُرمت من دورة أولمبياد طوكيو الصيف الماضي بسبب تناولها الماريجوانا.

غداً، ستحاول العداءة البالغة 22 عاماً التركيز للحصول على بطاقتها بين المراكز الثلاثة الأولى في سباق 200 م، من أجل التأهل إلى أول بطولة عالم في مسيرتها الاحترافية.

أمّا لدى الرجال، فقد حقّق فريد كيرلي، صاحب الفضية في أولمبياد طوكيو، أسرع زمن في 100 م هذا العام بتحقيقه 9.83 ث في التصفيات، متقدّماً على كرافونت تشارلستون (10.07 ث)، ومتفوّقاً على توقيت 9.85 ث الذي حقّقه الكيني فرديناند أومانيالا في نيروبي في 7 أيار.

أمّا كريستيان كولمان (26 عاماً) الضامِن تأهله إلى بطولة العالم المقرّرة في الفترة الممتدة بين 15 و24 تموز، بصفته حامل اللقب عام 2019 في مونديال الدوحة، فتأهّل إلى الدور التالي محقّقاً زمن 10.08 ث. لكنّه أكّد أنّه يُخطّط إلى خوض كل جولة في التجارب في سَعيه للعودة إلى مستوياته بعد أن غاب عن أولمبياد طوكيو، بسبب إيقافه 18 شهراً لتخلّفه 3 مرات عن فحص المنشطات.

وشرح كولمان: "على الرغم من أنّ 100 متر هو أقصر سباق في سباقات المضمار والميدان ويبدو الأمر سهلاً، لكن أشعر أنّه صعب للغاية ويجب أن تكون مثالياً على هذا المستوى".

من جهتها، حقّقت سيدني ماكلافلين، بطلة أولمبياد طوكيو وصاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق 400 م حواجز، أسرع وقت في الدور الأول بزمن 54.11 ث.

أمّا أليسون فيليكس، الحائزة على 7 ميداليات ذهبية أولمبية والساعية إلى المشاركة في بطولة العالم للمرة الثامنة والأخيرة قبل اعتزالها نهاية العام، فتصدّرت مجموعتها في تصفيات سباق 400 م بزمن 52.30 ث لتتأهل إلى الدور التالي.