كان ريال قد نجح هذا الصيف في ضَمّ المدافع الألماني أنطونيو روديغر مجاناً من تشلسي الإنكليزي ومتوسط الميدان أوريليان تشواميني من موناكو الفرنسي مقابل حوالى 100 مليون يورو، إلّا أنّ فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يستهدف ضَمّ مهاجم من بين هدفَين، لتعويض رحيل صانع ألعاب إيسكو وجناحه الويلزي غاريث بايل مع نهاية عقدَيهما هذا الشهر.

لكنّ صحيفة «ماركا» المدريدية أوضحت انّ صفقة الكوري الجنوبي متوقّفة حول مستقبل صانع الألعاب ماكو أسنسيو الذي لم يقرّر بعد إذا كان سيُجدّد عقده أم سيوافق على العروض المقدّمة إليه من الدوري الإنكليزي، قبل نهاية عقده في حزيران 2023.

من جهته، يرتبط سون (29 عاماً) بعقد مع «سبيرز» حتى عام 2025، ويُعتبَر أحد أهم ركائز فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي إثر تسجيله 23 هدفاً في الدوري الممتاز الموسم الماضي، ما يسمَح للنادي اللندني بالمطالبة بمبلغ كبير قد يعرقل المفاوضات.

من جهةٍ أخرى، يحرص ريال على الانقضاض على صفقات المواهب الشابّة من أجل تعزيز صفوف فريقَيه الأول والرديف (كاستيا)، في تكرار لتجربة الجناحَين البرازيليَّين فينيسيوس جونيور ورودريغو والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي.

وتتوجّه أنظار النادي الملكي إلى بوتافوغو البرازيلي للتعاقد مع المهاجم ماتيوس ناسيمينتو (18 عاماً و1,84 م) الذي يستطيع أيضاً اللعب على الأطراف وخلف المهاجم، ما يمكّنه من أن يكون بديلاً مستقبلياً للمهاجم الفرنسي كريم بنزيمة (34 عاماً)، بحسب صحيفة «آس» الإسبانية.

وظهَر ناسيمينتو لأول مرة على مستوى الاحتراف في 6 أيلول 2021 في مباراة بوتافوغو ضدّ كورينثيانز (1-1)، حين كان يبلغ 16 عاماً، وبعدما سجّل أكثر من 150 هدفاً في مباريات الفئات العمرية، وهدفين مع الفريق الأول في الدوري البرازيلي.

وبحسب موقع «ترانسفير ماركت» المتخصّص تبلغ القيمة السوقية لناسيمينتو 7 ملايين يورو، لكن يوجد شرط جزائي في عقده بقيمة 50 مليون يورو. كما أنّ بوتافوغو يملك 60 % فقط من حقوق اللاعب الذي يمتلك بنفسه 30 %، مقابل 10 % أخرى لمركز تروبس لتنمية الشباب في ريو دي جانيرو، ناديه المحلي حيث بدأ في سن الـ11.

إتفاقية لزيادة المداخيل

على صعيدٍ آخر، كشفت تقارير صحفية إسبانية عن عدم رغبة ريال مدريد بتجديد تعاقده مع شركة «أودي» للسيارات التي ظلّت الراعي الرسمي للفريق لمدة 19 عاماً.

ويستعد النادي الملكي إلى توقيع عقد مع راعٍ جديد، وتوقّعت صحيفة «ماركا» أن تكون شركة BMW الألمانية للسيارات مسؤولة عن توفير السيارات للاعبي الفريق الأول، على ان يُعلَن عن الاتفاقية يوم الإثنين.

كانت «أودي»، أحد الرعاة الرئيسيّين لريال منذ 2003، وينتهي عقدهما في 30 حزيران، فقرّر الطرفان عدم تجديده إثر فشل المفاوضات بينهما، لتخطّط «أودي» أيضاً تواجدها في فرق كرة القدم فتُبقي اهتمامها محصوراً ببايرن ميونيخ الألماني.

وكانت «أودي» قد اهتَمّت بإعطاء السيارات للاعبي الفريق الأول، وكانت حاضرة على مقاعد الملعب وفي مناطق مختلفة من مركز التدريبات، كما كانت تسمّي بعض البطولات الصيفية باسمها.

لكن لم يُكشَف بعد عمّا ستقدّمه BMW بخصوص مهام «أودي» القديمة، لكنّ «ماركا» أوضحت أنّ الاتفاق بينهما سيسير في اتجاه إنشاء مركز استدامة مشتركة سيكون له مبادرات متعدّدة في مجالات مختلفة.

بذلك، يواصِل ريال زيادة دخله إلى الضعف مع الملعب الجديد الذي سيكون جاهزاً في حزيران 2023، رافعاً حجم المبيعات إلى 300 مليون يورو.