يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ»القاتل الصامت» بما أنّ أعراضه تكون خفيفة وأحياناً معدومة. ولكن، عند إهماله وعدم الإسراع إلى علاجه، يمكن لهذه الحالة أن تسبّب الوفاة.
تلعب طريقة العيش، بما فيها الغذاء المُعتمد والرياضة التي تتمّ ممارستها، دوراً فائق الأهمّية عندما يتعلّق الأمر بالتحكّم في ضغط الدم العالي. وفي حين أنّ العقاقير أساسية لخفض معدل ضغط الدم، إلّا أنّ هناك وسائل عديدة أخرى ثبُت أنها تحقّق أيضاً هذا الهدف.
وإستناداً إلى موقع «Thehealthsite»، ورغم أنّ ارتفاع ضغط الدم يُعتبر غالباً حالة صحّية بِلا أعراض، إلّا أنّ هناك مجموعة علامات شائعة يجب عدم تجاهلها مثل الصداع الشديد، ونزيف من الأنف، والارهاق، وضباب الدماغ، وفقدان البصر، وألم في الصدر، وصعوبة في التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب، ودم في البول.
وعرض الموقع باقة من الوسائل الفعّالة التي ثبُت علمياً أنها تُسيطر على الضغط العالي بعيداً من الأدوية:
لا للتدخين
يمكن أن يؤدي تدخين التبغ بمختلف أشكاله إلى العديد من الحالات الصحّية المُزمنة، لعلّ أكثرها شيوعاً هو ارتفاع ضغط الدم. لذلك، لا تتردّد في طلب المساعدة للإقلاع عن التدخين في أقرب وقت مُمكن.
ممارسة الرياضة بانتظام
إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ليست مفيدة لصحّتك العامة ولياقتك فحسب، ولكنها تساعد أيضاً على التحكّم في ارتفاع ضغط الدم. وبحسب الخبراء، إنّ التمارين المنتظمة يمكن أن تحافظ على قلبٍ قويّ وصحّي. وبصرف النظر عن هذا، فإنّ ممارسة الرياضة بانتظام قد تساهم في التخلّص من التوتر، وهو أحد أكثر الأسباب شيوعاً لارتفاع ضغط الدم.
التقيّد بغذاءٍ صحّي
إنّ اتّباع نظام غذائي متنوّع ومتوازن مهمّ جداً للصحّة العامة. إختر نظاماً غذائياً غنيّاً بالفاكهة، والخضار، واللحوم الخالية من الدهون، والألياف، والحبوب الكاملة.
التصدّي لزيادة الوزن
يُعتبر التحكّم في الوزن طريقة أخرى رائعة لتفادي الأدوية والتحكّم في ارتفاع ضغط الدم طبيعياً. يقول الخبراء إنّ الحفاظ على وزنٍ صحّي لجسمك سيقلّل من مقدار الضغط على قلبك، وبالتالي سيُساعد على تنظيم معدل ضغط الدم.
عدم الافراط في الملح
هل تعلم أنّ كمية الصوديوم التي تتناولها يمكن أن تضرّ بجسمك وتؤثر فيه؟ في الواقع، يُعتبر الملح من أخطر العوامل التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم. إبحث عن العناصر الغذائية القليلة أو الخالية من الصوديوم التي يجب تضمينها في نظامك الغذائي لخفض الكمية اليومية المستهلكة والمساعدة على ضبط معدل ضغط الدم.
الحذر من الكحول
يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى العديد من المشكلات الصحّية. ويُعدّ ارتفاع ضغط الدم أحد الآثار الجانبية الشائعة للإفراط في احتساء الكحول. لذا، إذا كنت تحاول إدارة ضغطك المرتفع، فاحترس من الكؤوس التي تستهلكها.
التخلّص من التوتر
للحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، عليك أن تراقب عن كثب مستويات التوتر لديك. حاول إدخال تمارين التأمل وتقنيات التنفس واليوغا إلى نمط حياتك للبقاء في مأمن من ارتفاع ضغط الدم.
