على الرغم من أنّه أعلن معارضته للقرار واصفاً إيّاه الشهر الماضي بالـ«جنوني»، اعتبرَ الصربي أنّ «المقاطعة عدوانية جداً»، وقال: «برأيي هناك حلول أفضل يُمكننا الوصول إليها»، مِن دون أن يُحدّد ما هي الحلول التي يُفكّر بها، خلال المؤتمر الصحافي بعد تتويجه بلقبه السادس في دورة روما للـ«ماسترز» إثر فوزه على اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، لكنّه كرّر أنّه لا يوافق على المقاطعة لأنّ «الرياضيّين يمارسون الرياضة. وإذا تم استبعادهم من الرياضة لمجرّد أنّهم ينتمون إلى بلد مُعيّن، فهذا قرار سيئ».

وتابع المتوّج بـ20 لقباً كبيراً: «نحن بحاجة إلى القليل من الحوار مع ويمبلدون. أنا لا أشارك في المناقشات مثلما كنتُ قبل 10 سنوات ولا أتحدّث مع منظمي ويمبلدون، لكن قيل لي إنهم صارمون للغاية».

وأعلن منظّمو البطولة الإنكليزية في 20 نيسان عن إقصاء اللاعبين الروس والبيلاروس من نسخة هذا العام التي تقام بين 27 حزيران و10 تموز بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. فيما انتقدت رابطتا اللاعبين المحترفين (ATP) والمحترفات (WTA) هذا القرار بشدة.

من جهةٍ أخرى، عبّر الروسي دانييل مدفيديف، المصنف ثانياً عالمياً في كرة المضرب، عن جهوزيته للعودة إلى الملاعب والتحضير لبطولة رولان غاروس الفرنسية، بعد ابتعاده الشهر الماضي بسبب إجراء جراحة لمعالجة فتق.

وكان مدفيديف قد تعرّض إلى إصابة بعد بلوغه ربع نهائي دورة ميامي الأميركية، ليغيب عن بداية موسم الدورات الترابية.

وأوضح الروسي، الذي صعد لفترة قصيرة إلى المركز الأول في التصنيف العالمي قبل مشاركته في دورة جنيف السويسرية، انّ «بدايتي على الأراضي الترابية ليست سهلة. لذا سيكون من الجيد الإعداد خلال إحدى الدورات. كما أنّني في حالة جسدية جيدة، وأشعر بالجهوزية».

واعتبر حامل لقب بطولة فلاشينغ ميدوز (26 عاماً) أنّ المشاركة في دورة جنيف ستكون مناسبة لخوض ثانية البطولات الكبرى، إذ يتعيّن على الفائز تخطّي خصمه بـ3 مجموعات في المباراة الواحدة، مضيفاً انّه يرى «بأنّ الظروف مشابهة تماماً لرولان غاروس، حيث تحلق الكرات والتراب صعب إلى حدّ ما. لكنّ الأهم أن أخوض مباراة على الأقل. بالطبع أنا طامح إلى خوض المزيد لأكون جاهزاً لمباريات المجموعات الخمس».

وأعفِيَ مدفيديف من خوض الدور الأول ويُلاقي في الثاني الفرنسي ريشار غاسكيه أو الأسترالي جون ميلمان اليوم.