لمناسبة عيد الفصح المجيد، توجّه السياسيون بالمعايدة إلى اللبنانيين عموماً والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي خصوصاً.

وانطلاقاً من ذلك، عايد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع بعيد الفصح، وقال في تغريدة على "تويتر": "لتكن قيامة!".

من جهته، كتب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل "كما الصلب يعلّمنا ان الحب لا يموت أبدا، كذلك القيامة تعلّمنا ان الحياة لا تنتهي ابدا. نور قبرك يبشرنا بنهاية الظلم والظلام وانتصار المحبّة على الحقد، وقيامتك رجاء المقهورين لحياة جديدة. مشرقنا مهدك وارض بشارتك، يستحق عدلك وسلامك أيها المسيح القائم. فصح مجيد".

بدوره، قال رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميّل: "بعيّد كل يلّي عم بعَيدو عيد الفصح اليوم ويلّي عندن أحد الشعانين، وبقلّن إنو من بعد كل موت في قيامة، وما في مكان لليأس والإحباط بحياتنا المبنية على الرجاء والأمل. هيك ربينا، هيدي قيمنا وهيك مكملين نضالنا وبلبنان".

هذا وغرّد رئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض عبر "تويتر" قائلاً "مع القيامة، منتعلّم انّو الحياة بتنتصر على الموت، ومن رحم الظلام بينبثق النّور. رجاؤنا اليوم، وكلّ يوم، انو نشهد على قيامة لبنان وخلاصه. المسيح قام.. حقّاً قام! فصح مجيد وشعنينة مباركة لكلّ المسيحيين اللي بيتّبعوا التقويم الشرقي".

إلى ذلك، غرّد رئيس الحكومة السابق تمام سلام: "فصح مجيد الى اللبنانيين بشكل عام والى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي بشكل خاص. اعاده الله على الجميع بالصحة والسلام والطمأنينة، آملين بقيامة لبنان من جديد".

كما عايد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، اللبنانيين بعيد الفصح "على أمل قيامة لبنان من عثرته الراهنة بسواعد بنيه وكل أطيافه".

ووجّه وزير الشباب والرياضة جورج كلاس معايدة بالفصح. وقال: "مع فجر عيد القيامة المجيدة، اتمنى للبنان القيامة والخلاص، راجياً ان تكون مواسم الأعياد أزماناً سلامية مليئة بالنِعمِ والبركات، وأن يستعيد وطننا لبنان تألقه وريادته ويعود منارة هداية للقيم الروحية وواحة تفاعل للمحبة ووطن تلاق للثقافات والحضارات".

كذلك، هنّأ وزير الصناعة جورج بوشكيان، اللبنانيين بعيد الفصح المجيد، راجياً نهوض لبنان مع قيامة السيد المسيح من الأموات. وأكد أن "لبنان الخير والقداسة والبركة لم يخذل أبناءه ولم يبخل عليهم. لذلك، بقدراتنا الفائقة، وبحبّنا للبنان وتعلّقنا به، وبالتصميم على اعادة وطننا الى ما كان عليه من الازدهار والتألق، أخذ اللبنانيون القرار النهائي بعدم التخلّي عن اعادة التعافي الى لبنان وتضميد جراحه، وفكّ القيود التي تكبّله".

وأضاف: "يستحقّ لبنان منّا التضحية مهما اشتدّت الصعاب، ليستعيد دوره منارة حضارة وثقافة حوار واعتدال".