جورج خبّاز لـ«الجمهورية»: أفضح النظرة المتخلّفة للآخر
ولا أدعو إلى الإلحاد
جورج خبّاز لـ«الجمهورية»: أفضح النظرة المتخلّفة للآخر
ولا أدعو إلى الإلحاد
اخبار مباشرة
بنجاح كبير تواصل مسرحية «مش مختلفين» عروضها على خشبة «شاتو تريانو»، جل الديب. مؤلّف ومخرج وبطل العمل، جورج خبّاز تحدّث إلى «الجمهورية» عن هذه المسرحية والرسالة التي تحملها، كاشفاً عن سلسلة من المشروعات الجديدة التي يدخل من خلالها مجال الصناعة السينمائية.
فريد هو بموهبته، ثقافته، تواضعه وكبَره، ضحكته وضحكتنا...
إنه جورج خباز، ذاك الرجل الذي تصادفه في أحد المقاهي الشعبية وفيها كلّها. جالساً إلى فنجان قهوة يخبره عن آخر نهفاته المسرحية ويسرّ في "أذنه" خبايا العمل ورسائله المبطنة، يبتسم أحياناً وينتظر أحياناً أخرى دخاناً أبيضَ ينبعث من ذلك الفنجان علامة رضى واستحسان...
قريبٌ هو من الناس في الحياة كما في المسرح وقد صادفتُه مراراً في أماكن عامّة ولعلّني أكثر خجلاً منه بعد، لألقي السلام أو أقطع حبل الأفكار وربما الأحلام...
في "مش مختلفين" عمله المسرحي الجديد يعترف جورج خبّاز في حديث خاص لـ "الجمهورية" أن "لحظة الكتابة الأولى اقترنت بهاجس خاص لديه لإيصال رسالة تفضح النظرة المتخلّفة إزاء الآخر المختلف عنّا. فهذه النظرة غالباً ما تتسم بالفوقية أو الشفقة. والاختلاف قد يطال جوانب شتّى تأتي على رأسها الآفة الكبرى وهي الطائفية، حيث نميل كلبنانيين إلى عدم تقبّل الآخر في هذا المجال".
يقول: "لا أكتب من دون أن يكون لدي رسالة وإلّا استحال مسرحي استعراضاً ترفيهياً بحتاً. كتبت "مش مختلفين" لأطرح سؤالاً وهو: ماذا لو أحب شخصان من دينين مختلفين بعضهما؟ ما هو مصيرهما؟".
وقصة العمل المسرحي الذي يستكمل عروضه بنجاح جماهيري كبير، تدور حول شخصيتين أساستيّن هما علي وكريستينا اللذين نفطن توّاً من خلال اسميهما أنهما من دينين مختلفين.
تجمعهما قصة حب لـ 8 سنوات في قلب عاصمة الضباب لندن تحت راية العلمانية، ولكنهما عندما يقرران العودة إلى لبنان ليتزوّجا يبدأ الصراع لتنكشف معه الفوارق الاجتماعية وطريقة التفكير المختلفة والتقوقع المذهبي الذي يحكم الارتباطات من أديان مختلفة.
نهاية علي وكريستينا ليست النهاية التي ينتظرها أصحاب الأهواء الإيجابية.
في هذا الخصوص يقول خبّاز: "لا أريد أن أفضح نهاية المسرحية ولكن ما يمكنني قوله إنها نهاية واقعية لأنني لم أشأ لهذا العمل أن يبقى محصوراً في الإطار الفني فقط وإنما أن يتجاوزه ليصبح جدليةً يحملها جمهور المسرح معه ليحاول أن يفكر فيها وفي حلولها إن وُجدت".
هذه النهاية تتلخّص على لسان إحدى شخصيّات العمل عندما يُسأَل: لماذا هذه النهاية؟ والجواب فوراً: "يجب أن تنتهي بهذه الطريقة. هذا مجتمعنا وهذا ما يريده الناس، وإلّا أصبحت القصة أشبه بمسرحية"!.
هذه الصرخة من داخل العمل المسرحي تفرضه واقعاً وتكسر الجدران ما بين الافتراض والحقيقة. بالنسبة إلى خبّاز على الصعيد الشخصي:
"العلاقات بين أشخاص من ديانات مختلفة إن لم تتوَّج بالزواج ففي ذلك دليل على خلل داخلي وليس فقط على أسباب وعوامل مرتبطة بمحيط ومجتمع الثنائي".
ويتابع: "في اختصار زبدة العمل يلخّصها الإعلان الدعائي الذي رافق انطلاقته والذي يطرح سؤال: على ماذا نختلف ما دمنا لم نختر شكلنا او ديننا أو اسمنا أو بيئتنا؟".
ويؤكّد: "أنا لا أدعو إلى الإلحاد ولا إلى العلمانية المغلوطة لا سمح الله، ولكن كان يمكن أن أولد في البقاع ويكون اسمي محمد كما كان يمكن أن يكون اسمي علي مثلاً، أو ايلي ومولود في الأشرفية. من منّا اختار اسمه أو دينه؟ فعَلامَ الخلاف؟ إذا انطلقنا من جوهر أدياننا التي تدعو كلها إلى المحبة والتسامح نرى اننا نفعل العكس أي اننا نكره الإنسان ونتحجج بالدين. وهذا ما تقوله المسرحية ولكن بالطبع ليس في هذا الشكل الواعظ والمباشر".
نواجه جورج بتعليق كثير من النقّاد والمسرحيين الذين كانوا ضيوفاً على صفحات "الجمهورية" وأفصحوا لها أنهم يعتبرونه عرّاب المسرح الشعبي اللبناني في أسلوب يمكن وصفه بالسهل الممتنع، فيجيب: "هذا أمر أفتخر به كثيراً. فالحرب اللبنانية خلقت شرخاً واسعاً بين الجمهور والمسرح، وشُلّت العجلة المسرحية بعدما أصبح للناس اهتمامات حياتية أكثر إلحاحاً مرتبطة بلقمة العيش والأمان، اضمحلّ معها الهاجس الثقافي".
ويضيف بتواضع كبير رافضاً أن ينسب له وحده الفضل بتكريس مفهوم "مسرح الشعب"، قائلاً: "لم أكن وحدي وإنما سعيت وزملاء لي في المجال لمصالحة الجمهور مع المسرح من خلال اعتماد لغة مسرحية بسيطة، إنما من دون المساس بالمستوى الفني العام، لنتوجّه بطريقة واقعية وقريبة من الناس إلى الشرائح العمرية والثاقفية والفكرية على اختلافها".
ولا ينكر: "أفتخر حين يُقال إنني أعدت للمسرح الشعبي اعتباره، فالمسرح لكل الناس وليس أحادي التوجّه. هو ليس منبراً تواصلياً وثقافياً وترفيهياً وفكرياً فحسب، بل أيضاً منبراً علاجياً، منبرَ تواصلٍ إنسانيٍ على ما أثبتت الدراسات".
إبن البترون الذي انطلق في مسيرته المهنية منذ 19 عاماً هو ابن الممثلين جورج خبّاز وأوديت عطيّة. خرّيج "جامعة الروح القدس- الكسليك" في مجالي العلوم الموسيقية والمسرح، كان في الرابعة من عمره فقط عندما وقف للمرّة الاولى على خشبة المسرح في المدرسة.
شارك جورج في كثير من الأدوار المتنوّعة والمركبة التي بنت جسر تواصل وثقة كبيرة بينه وبين الجمهور اللبناني والعربي بعدما ما فرض نفسه معادلةً صعبةً في التمثيل الكوميدي واستحق لقب "شارلي شابلين العرب". وهو يواظب منذ حوالى التسع سنوات على تقديم مسرحيّاته الخاصة بشكل موسمي.
في هذا الإطار يعترف: "شهرتي كممثل سمحت لي بأن اكون نجم كتاباتي الخاصّة ليتمكّن الجمهور من التعرّف إلى الجوانب الأخرى فيّ ككاتب ومخرج وموسيقي وحتى كمنتج". اليوم يأمل جورج في نقل نجاحه المسرحي الى السينما، أو لنقل يطمح بنجاح مماثل على صعيد الأعمال السينمائية اللبنانية، لم لا وعند جورج ما من أمر عسير.
فها هو يكشف عن مشروعين أحدهما فيلم "غدي" الذي انتهى تصويره الصيف الماضي ويخضع حالياً لعملية المونتاج على أن يُطرح في الصالات اللبنانية أواخر الصيف المقبل، وهو طبعاً من كتابة جورج وبطولته ومن إنتاج شركة Talkies وإخراج الموهبة الشابّة أمين دُرَة الذي أثبت نفسه من خلال مسلسل "شنكبوت" الحائز جائزة "أفضل مسلسل على موقع يوتيوب".
أما الثاني فهو فيلم بعنوان "وينُن؟" (أي أين هم) وهو من عدّة أجزاء يعمل عليها 7 مخرجين من جامعة سيدة اللويزة بالتعاون مع الجامعة ونخبة من أهم أساتذتها. والفيلم هنا أيضاً من كتابة جورج بالإشتراك مع الممثلة ديامون بو عبّود ومن إنتاج الجامعة تحث إشراف جورج خبّاز نفسه.
ويدعو اخيراً وليس آخراً في حديثه إلى "الجمهورية" الجميع لمشاهدة مسرحية "مش مختلفين" المستمرّة لمدّة شهرين ونصف الشهر، واعداً جمهوره بأن "يشكّل فيلم "غدي" "بصمةً مهمّة في مجال السينما اللبنانية".
إنه جورج خباز، ذاك الرجل الذي تصادفه في أحد المقاهي الشعبية وفيها كلّها. جالساً إلى فنجان قهوة يخبره عن آخر نهفاته المسرحية ويسرّ في "أذنه" خبايا العمل ورسائله المبطنة، يبتسم أحياناً وينتظر أحياناً أخرى دخاناً أبيضَ ينبعث من ذلك الفنجان علامة رضى واستحسان...
قريبٌ هو من الناس في الحياة كما في المسرح وقد صادفتُه مراراً في أماكن عامّة ولعلّني أكثر خجلاً منه بعد، لألقي السلام أو أقطع حبل الأفكار وربما الأحلام...
في "مش مختلفين" عمله المسرحي الجديد يعترف جورج خبّاز في حديث خاص لـ "الجمهورية" أن "لحظة الكتابة الأولى اقترنت بهاجس خاص لديه لإيصال رسالة تفضح النظرة المتخلّفة إزاء الآخر المختلف عنّا. فهذه النظرة غالباً ما تتسم بالفوقية أو الشفقة. والاختلاف قد يطال جوانب شتّى تأتي على رأسها الآفة الكبرى وهي الطائفية، حيث نميل كلبنانيين إلى عدم تقبّل الآخر في هذا المجال".
يقول: "لا أكتب من دون أن يكون لدي رسالة وإلّا استحال مسرحي استعراضاً ترفيهياً بحتاً. كتبت "مش مختلفين" لأطرح سؤالاً وهو: ماذا لو أحب شخصان من دينين مختلفين بعضهما؟ ما هو مصيرهما؟".
وقصة العمل المسرحي الذي يستكمل عروضه بنجاح جماهيري كبير، تدور حول شخصيتين أساستيّن هما علي وكريستينا اللذين نفطن توّاً من خلال اسميهما أنهما من دينين مختلفين.
تجمعهما قصة حب لـ 8 سنوات في قلب عاصمة الضباب لندن تحت راية العلمانية، ولكنهما عندما يقرران العودة إلى لبنان ليتزوّجا يبدأ الصراع لتنكشف معه الفوارق الاجتماعية وطريقة التفكير المختلفة والتقوقع المذهبي الذي يحكم الارتباطات من أديان مختلفة.
نهاية علي وكريستينا ليست النهاية التي ينتظرها أصحاب الأهواء الإيجابية.
في هذا الخصوص يقول خبّاز: "لا أريد أن أفضح نهاية المسرحية ولكن ما يمكنني قوله إنها نهاية واقعية لأنني لم أشأ لهذا العمل أن يبقى محصوراً في الإطار الفني فقط وإنما أن يتجاوزه ليصبح جدليةً يحملها جمهور المسرح معه ليحاول أن يفكر فيها وفي حلولها إن وُجدت".
هذه النهاية تتلخّص على لسان إحدى شخصيّات العمل عندما يُسأَل: لماذا هذه النهاية؟ والجواب فوراً: "يجب أن تنتهي بهذه الطريقة. هذا مجتمعنا وهذا ما يريده الناس، وإلّا أصبحت القصة أشبه بمسرحية"!.
هذه الصرخة من داخل العمل المسرحي تفرضه واقعاً وتكسر الجدران ما بين الافتراض والحقيقة. بالنسبة إلى خبّاز على الصعيد الشخصي:
"العلاقات بين أشخاص من ديانات مختلفة إن لم تتوَّج بالزواج ففي ذلك دليل على خلل داخلي وليس فقط على أسباب وعوامل مرتبطة بمحيط ومجتمع الثنائي".
ويتابع: "في اختصار زبدة العمل يلخّصها الإعلان الدعائي الذي رافق انطلاقته والذي يطرح سؤال: على ماذا نختلف ما دمنا لم نختر شكلنا او ديننا أو اسمنا أو بيئتنا؟".
ويؤكّد: "أنا لا أدعو إلى الإلحاد ولا إلى العلمانية المغلوطة لا سمح الله، ولكن كان يمكن أن أولد في البقاع ويكون اسمي محمد كما كان يمكن أن يكون اسمي علي مثلاً، أو ايلي ومولود في الأشرفية. من منّا اختار اسمه أو دينه؟ فعَلامَ الخلاف؟ إذا انطلقنا من جوهر أدياننا التي تدعو كلها إلى المحبة والتسامح نرى اننا نفعل العكس أي اننا نكره الإنسان ونتحجج بالدين. وهذا ما تقوله المسرحية ولكن بالطبع ليس في هذا الشكل الواعظ والمباشر".
نواجه جورج بتعليق كثير من النقّاد والمسرحيين الذين كانوا ضيوفاً على صفحات "الجمهورية" وأفصحوا لها أنهم يعتبرونه عرّاب المسرح الشعبي اللبناني في أسلوب يمكن وصفه بالسهل الممتنع، فيجيب: "هذا أمر أفتخر به كثيراً. فالحرب اللبنانية خلقت شرخاً واسعاً بين الجمهور والمسرح، وشُلّت العجلة المسرحية بعدما أصبح للناس اهتمامات حياتية أكثر إلحاحاً مرتبطة بلقمة العيش والأمان، اضمحلّ معها الهاجس الثقافي".
ويضيف بتواضع كبير رافضاً أن ينسب له وحده الفضل بتكريس مفهوم "مسرح الشعب"، قائلاً: "لم أكن وحدي وإنما سعيت وزملاء لي في المجال لمصالحة الجمهور مع المسرح من خلال اعتماد لغة مسرحية بسيطة، إنما من دون المساس بالمستوى الفني العام، لنتوجّه بطريقة واقعية وقريبة من الناس إلى الشرائح العمرية والثاقفية والفكرية على اختلافها".
ولا ينكر: "أفتخر حين يُقال إنني أعدت للمسرح الشعبي اعتباره، فالمسرح لكل الناس وليس أحادي التوجّه. هو ليس منبراً تواصلياً وثقافياً وترفيهياً وفكرياً فحسب، بل أيضاً منبراً علاجياً، منبرَ تواصلٍ إنسانيٍ على ما أثبتت الدراسات".
إبن البترون الذي انطلق في مسيرته المهنية منذ 19 عاماً هو ابن الممثلين جورج خبّاز وأوديت عطيّة. خرّيج "جامعة الروح القدس- الكسليك" في مجالي العلوم الموسيقية والمسرح، كان في الرابعة من عمره فقط عندما وقف للمرّة الاولى على خشبة المسرح في المدرسة.
شارك جورج في كثير من الأدوار المتنوّعة والمركبة التي بنت جسر تواصل وثقة كبيرة بينه وبين الجمهور اللبناني والعربي بعدما ما فرض نفسه معادلةً صعبةً في التمثيل الكوميدي واستحق لقب "شارلي شابلين العرب". وهو يواظب منذ حوالى التسع سنوات على تقديم مسرحيّاته الخاصة بشكل موسمي.
في هذا الإطار يعترف: "شهرتي كممثل سمحت لي بأن اكون نجم كتاباتي الخاصّة ليتمكّن الجمهور من التعرّف إلى الجوانب الأخرى فيّ ككاتب ومخرج وموسيقي وحتى كمنتج". اليوم يأمل جورج في نقل نجاحه المسرحي الى السينما، أو لنقل يطمح بنجاح مماثل على صعيد الأعمال السينمائية اللبنانية، لم لا وعند جورج ما من أمر عسير.
فها هو يكشف عن مشروعين أحدهما فيلم "غدي" الذي انتهى تصويره الصيف الماضي ويخضع حالياً لعملية المونتاج على أن يُطرح في الصالات اللبنانية أواخر الصيف المقبل، وهو طبعاً من كتابة جورج وبطولته ومن إنتاج شركة Talkies وإخراج الموهبة الشابّة أمين دُرَة الذي أثبت نفسه من خلال مسلسل "شنكبوت" الحائز جائزة "أفضل مسلسل على موقع يوتيوب".
أما الثاني فهو فيلم بعنوان "وينُن؟" (أي أين هم) وهو من عدّة أجزاء يعمل عليها 7 مخرجين من جامعة سيدة اللويزة بالتعاون مع الجامعة ونخبة من أهم أساتذتها. والفيلم هنا أيضاً من كتابة جورج بالإشتراك مع الممثلة ديامون بو عبّود ومن إنتاج الجامعة تحث إشراف جورج خبّاز نفسه.
ويدعو اخيراً وليس آخراً في حديثه إلى "الجمهورية" الجميع لمشاهدة مسرحية "مش مختلفين" المستمرّة لمدّة شهرين ونصف الشهر، واعداً جمهوره بأن "يشكّل فيلم "غدي" "بصمةً مهمّة في مجال السينما اللبنانية".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:20
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
07:07
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
07:14
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
Dec 21
خلاصة "الجمهورية": اتهامات لـ"حزب الله" و"حماس".. وإسرائيل تستعد!
4
07:03
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
5
08:14
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
6
06:41
مانشيت "الجمهورية": السلاح من جنوب النهر إلى ما بين النهرين... والحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام المالي
7
Dec 21
بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية
8