
أشار الطبيب الروسي، رستم أوسمانوف، إلى أنّ «بعض المشروبات الكحولية يُعتبر أكثر ضرراً على الجسم، لأنّ الأضرار الصحّية التي يُلحقها أكبر من المشروبات الأخرى».
وقال: «يمكن أن يؤدي شرب الكونياك بصورة دورية إلى حصول مشكلات في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون. كما أنّ احتساء أكثر من 80 ملل منه يسبب تضييق الأوعية الدموية».
وأضاف أوسمانوف أنّ «الكونياك مشروب غنيّ بالسعرات الحرارية. كما لا يُنصح بالإفراط في إحتساء الكوكتيلات الكحولية وأنواع النبيذ الفوار، لأنّها تحتوي على نسبة عالية من السكّر».
وتعليقاً على البيرة، أفاد أنّ «الإفراط فيها يزيد من أعباء الكِلى، ويؤثر سلباً في الغشاء المخاطي للمعدة والبنكرياس، ويؤدي إلى الإصابة بأمراض الغدد الصماء، والضعف الجنسي، والاضطرابات الهورمونية».
واعتبر أوسمانوف «النبيذ أقل خطورة على الجسم من بقية المشروبات الكحولية الأخرى، لأنّه يخفف كثافة الدم ويوسع الأوعية الدموية ويساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ولكنه في الوقت نفسه يُنصح باحتسائه بكميات قليلة أيضاً».








