دربي بين ميلان ويوفنتوس... وسيتي وريال وبايرن للتحليق بعيداً
دربي بين ميلان ويوفنتوس... وسيتي وريال وبايرن للتحليق بعيداً
Saturday, 22-Jan-2022 08:40

يتطلّع مانشستر سيتي، حامل اللقب، للابتعاد بفارق 14 نقطة في الصدارة، عندما يحلّ ضيفاً على ساوثمبتون اليوم في المرحلة الـ23 من الدوري الإنكليزي الممتاز، فيما يسعى تشلسي إلى وقف نزيف النقاط عندما يستقبل توتنهام المتألق غداً.

يسافر رجال المدرب الاسباني جوسيب غوارديولا، وفي جعبتهم 56 نقطة، بحثاً عن فوزهم الـ13 توالياً في «بريميرليغ»، في حين يلعب الوصيف ليفربول، المتأخّر بفارق 11 نقطة ومباراة مؤجّلة، غداً أمام مضيفه كريستال بالاس بغياب ثلاثيّه المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والغيني نابي كيتا المشاركين مع منتخباتهم في كأس الأمم الإفريقية.

 

كما تستعر المنافسة على المراكز الـ4 الأولى، إثر تراجع تشلسي، بطل أوروبا والمتصدر السابق، إلى المركز الثالث، إذ لم يتمكّن من حصد سوى 3 نقاط من مبارياته الـ4 الأخيرة.

 

توتنهام على الطريق الصحيح

من ناحيته، حافظَ توتنهام على سجله خالياً من الخسارة في الدوري منذ أن تسلّم المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي زمام الأمور الفنية، مع الفوز على ليستر ستي 3-2 في مباراة شهدت تسجيل الهولندي ستيفن بيرغفين هدفَين في الوقت بدل الضائع من بين ثلاثية فريقه.

 

ويطارد «سبيرز» حلم التأهل إلى دوري الأبطال، بعدما غابَ عن المسابقة في الموسمَين الماضيَين، ويجد نفسه حالياً في المركز الخامس بـ36 نقطة، متأخّراً بفارق نقطة عن وست هام، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة الأوروبية، علماً أنّ توتنهام يملك 3 مباريات مؤجّلة قبل رحلته إلى «ستامفورد بريدج».

 

وطالبَ كونتي بالمزيد من التعاقدات لتدعيم صفوف توتنهام في سوق الانتقالات الشتوية، مُبدياً فخره بأداء فريقه في ملعب «كينغ باور ستاديوم»، فبعثَ إلى لاعبيه رسالة كتبَ فيها «هذه يجب أن تكون فلسفتنا، لا تستسلموا وحاربوا حتى النهاية».

 

خلافاً للتفاؤل الذي يعيشه كونتي، يواجه المدرب الألماني توماس توخل معركةَ إعادة اكتشاف فريقه، في وقتٍ لم يتمكّن من إخفاء خيبة أمله من أداء مهاجمَيه، بمن فيهم البلجيكي روميلو لوكاكو.

 

فقد تصدّر الـ«بلوز» الترتيب الشهر الماضي، إلّا أنّ نتائجه تراجعت ولم يحقق سوى فوزَين من 9 مباريات ولم يفز في مبارياته الثلاث الأخيرة (3 تعادلات)، ما حطّمَ أحلامه بالفوز باللقب.

 

ويُدرك توخل جيداً أنّه يتوجّب على تشلسي الذي يتقدّم بفارق 8 نقاط على توتنهام، مع خوضه 4 مباريات أكثر في جاره، أن يَردّ سريعاً من أجل إيقاف النزيف والعودة إلى سكة الانتصارات.

 

مويز بمواجهة يونايتد

من ناحية أخرى، يعود اليوم الاسكتلندي ديفيد مويز، مدرب مانشستر يونايتد السابق ووست هام حالياً، إلى ملعب «أولد ترافورد» بحثاً عن فوز نادر سيمنح فريقه دُفعةً إضافيةً ضمن المراكز الـ4 الأولى وفرصة توجيه صفعةٍ موجعةٍ إلى ناديه السابق.

 

يحتل وست هام، مفاجأة هذا الموسم، المركز الرابع بـ37 نقطة، لكن بإمكانه أن يتراجع إلى المركز السابع في حال خسارته أمام «الشياطين الحُمر» وفوز توتنهام وأرسنال في هذه المرحلة، خصوصاً أنّ «أولد ترافورد» نادراً ما ابتسم بوجه الـ»هامرز» الذي لم يتمكّن من الفوز هنا في الدوري منذ 2007.

 

وأمام المهاجم جارود بوين، صاحب 6 أهداف، فرصة هزّ شباك منافسه الذي يعاني تذبذب مستواه الدفاعي، لكنّه قادر على تسجيل الأهداف بفضل أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجّل 8 أهداف في 16 مباراة.

 

إلّا أنّ يونايتد الذي يَدين إلى حارسه الإسباني ديفيد دي خيا بفوزه على برنتفورد 3-1، لم يُقنع بإدارة مدربه الجديد الموقت الألماني رالف رانغنيك.

 

برنامج إنكلترا

اليوم

إيفرتون - أستون فيلا (14:30)

ليدز يونايتد - نيوكاسل يونايتد (17:00)

مانشستر يونايتد - وست هام (17:00)

برنتفورد - ولفرهامبتون (17:00)

ساوثمبتون - مانشستر سيتي (19:30)

 

غداً

ليستر سيتي - برايتون (16:00)

كريستال بالاس - ليفربول (16:00)

أرسنال - بيرنلي (16:00)

تشلسي - توتنهام (18:30)

 

بطولة إسبانيا

يعود ريال مدريد إلى التركيز على معركة الدوري الإسباني حيث يسعى إلى البناء على تتويجه بكأس السوبر للمضي قدماً نحو استعادة العرش، غداً عندما يستقبل إلتشي في المرحلة الـ22.

 

وبعد تتويجه بالسوبر الإسبانية في السعودية بفوزه على برشلونة 3-2 في نصف النهائي ثمّ أتلتيك بلباو في النهائي 2-0، يتطلّع فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى مواصلة عروضه وتفادي أي تعثّر قد يسمح لمطارده إشبيلية، الثاني بفارق 4 نقاط فقط، بتضييق الخناق عليه.

 

ويلتقي ريال مع إلتشي مرتَين في غضون 3 أيام، بعدما احتاج إلى وقت إضافي للتغلب عليه 1-2 بعد التعادل 0-0 في الوقت الأصلي في ثمن نهائي كأس إسبانيا.

 

ويعيش النادي الملكي أفضل أيامه في ظل تألق الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي فينيسيوس جونيور بتسجيلهما 29 هدفاً معاً (17 للأول و12 للثاني).

 

ولا يُفترض أن يشكّل إلتشي اختباراً صعباً بالنسبة إلى المدريديِّين لأنّه يحتل المركز الـ15 برصيد 22 نقطة، لكنه يعوّل على فوزه في مباراتَين متتاليتَين على حساب إسبانيول (2-1) وفياريال (1-0)، كما أنّه لم يخسر في آخر 4 مباريات.

 

إشبيلية لتضييق الخناق

يملك إشبيلية فرصةً كبيرة لتضييق الخناق على ريال، ولو لـ24 ساعة، عندما يواجه سلتا فيغو، بعدما فرّط بفرصة الاقتراب منه في المرحلة الماضية حين تعادل أمام فالنسيا 1-1.

 

ويعوّل فريق المدرب خولن لوبيتيغي على دفاعه الذي لم يدخل مرماه سوى 14 هدفاً في 21 مباراة. فيما لا يعيش سلتا أفضل أيامه على الرغم من فوزه على أوساسونا 2-0، إذ يحتل المركز الـ11 وودّع كأس إسبانيا بخسارته أمام أتليتيكو بالياريس من الدرجة الثانية.

 

ويُدرك إشبيلية تماماً صعوبة سعيه لإحراز اللقب على الرغم من أنّه يملك حسابياً كل الفرص، لأنّه يملك أدنى رصيده من الأهداف بين الفرق الـ4 الأوائل على الرغم من أدائه الدفاعي الصلب.

 

برشلونة للتقدّم وأتلتيكو لوقف النزيف

في المقابل، يأمل برشلونة ومدربه الجديد تشافي هيرنانديز الاستمرار على الانطباع الإيجابي الذي أنهى فيه مباراته أمام ريال على الرغم من خسارته، عندما يحل ضيفاً على ديبورتيفو ألافيس.

 

وباتَ برشلونة على مَقربة من المراكز الـ4 الأولى باحتلاله المركز السادس برصيد 32 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن أتلتيكو مدريد الرابع والطامح إلى وقف نزيفه عندما يواجه فالنسيا في مباراة صعبة.

 

ولم يخسر الفريق الكاتالوني في المباريات الـ5 الأخيرة في «لا ليغا»، لكنّه سيكون مطالباً بتفادي النكسات في اللحظات الأخيرة كما حصل أمام غرناطة حين ظلّ فيها متقدّماً حتى الدقيقة 89 قبل أن يفرّط بنقطتَين كانتا كفيلتَين بمنحه المركز الرابع.

 

برنامج إسبانيا

اليوم

ليفانتي - قادش (15:00)

فياريال - ريال مايوركا (17:15)

إشبيلية - سلتا فيغو (19:30)

أتلتيكو مدريد - فالنسيا (22:00)

 

غداً

غرناطة - أوساسونا (15:00)

ريال مدريد - إلتشي (17:15)

رايو فايكانو - أتلتيك بلباو (19:30)

ريال سوسييداد - خيتافي (19:30)

ألافيس - برشلونة (22:00)

 

بطولة إيطاليا

تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية إلى الدربي المُنتظر بين ميلان وضيفه يوفنتوس، غداً في المرحلة الـ23 من الدوري الإيطالي، وسط سباقٍ محموم على لقب «سيري أ».

 

فقد جانب الحظ إنتر ميلان، حامل اللقب والمتصدّر، حين تعادل سلباً أمام أتالانتا في المرحلة السابقة، عقب خسارة مثيرة للجدل لمطارده المباشر وجاره ميلان أمام سبيتسيا 1-2 بهدف قاتل للغاني إيمانويل جياسي في الدقيقة 90+6، فحافظ «نيراتسوري» على الصدارة برصيد 50 نقطة من 21 مباراة مقابل 48 لميلان من 22، فيما يحتل نابولي المركز الثالث متأخّراً بفارق 4 نقاط.

 

وحرمَ الحكم ميلان من هدف البرازيلي جونيور مسياس في الوقت بدل عن الضائع، عندما لم يمنحه أفضلية إثر احتساب خطأ في منتصف الملعب، قبل أن يخطف الضيف النقاط الثلاث.

 

واعتذر حكم المباراة ماركو سيرا ورابطة الحكام الإيطالية عن الخطأ، لكنّ الخسارة كانت مكلفة لـ»روسونيري» حسابياً، إذ حرمته من الصدارة.

 

وتدرك أندية إنتر وميلان ونابولي أنّ أي دعسةٍ ناقصة من الآن وصاعداً ستكون مكلفة، في ظل سباق مُحتدمٍ على اللقب قد تنضم إليه فِرَق أخرى في أي لحظة، خصوصاً أنّ يوفنتوس صاحب المركز الخامس بـ41 نقطة وبقياده المدرب ماسيميليانو أليغري، يملك فرصة الاقتراب من المراكز الـ4 الأوائل، في مواجهة لطالما حبست الأنفاس بين كبيرَي إيطاليا.

 

ويُعدّ ميلان ويوفنتوس من أكثر الفِرَق تتويجاً بلقب الدوري، إذ فاز الأول 18 مرة، مقابل 36 للثاني.

 

ويعيش فريق «السيدة العجوز» فترة انتعاش بعد بداية كارثية، إذ خسرَ مرة واحدة في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، كانت أمام إنتر في نهائي كأس السوبر. فيما تعود آخر خسارة له في الدوري أمام أتالانتا 0-1 في 27 تشرين الثاني، ليحقق من بعدها 8 انتصارات متتالية.

 

ويخوض يوفنتوس اللقاء في ظل ضبابية حول مستقبل الأرجنتيني باولو ديبالا الذي ينتهي عقده نهاية الموسم، وتشير وسائل إعلام إلى أنّ الأرجنتيني ينتظر منذ تشرين الأول لتوقيع عقد جديد يصل راتبه إلى 8 ملايين يورو سنوياً، بالإضافة إلى مليونَي يورو كمكافآت.

 

في المقابل، يُدرك فريق المدرب ستيفانو بيولي أنّ خسارته أمام يوفنتوس ستُبعِده بفارق 5 نقاط عن إنتر في حال فوز الأخير، ومن دون إغفال أنّ «نيراتسوري» يملك مباراة أقل، قبل أسبوع من مواجهتهما في دربي ميلانو.

 

كورونا يتفشى

من جهته، يتطلع إنتر المتصدّر إلى استعادة نغمة الانتصارات عندما يستضيف فينيتسيا اليوم، في مباراة تحوم الشكوك حول إقامتها، إثر إعلان فينيتسيا اكتشاف 10 حالات جديدة بفيروس كورونا في صفوفه بين لاعبين وإداريِّين ليرتفع عدد المصابين بـ»كوفيد-19» في فينيتسيا إلى 14، من دون أن يُحدِّد النادي عدد الحالات الإيجابية بين اللاعبين والذين يجب تلبية الحد الأدنى منهم حتّى تقام المباراة.

 

وسيكون فريق المدرب سيموني إنزاغي مطالباً، في حال إقامة المباراة، بالخروج بالنقاط الثلاث لتثبيت أقدامه في المركز الأول، وانتظار تعثر خصمَيه للابتعاد في الصدارة.

 

أمّا نابولي فيتطلع إلى تضييق الخناق على قطبَي ميلانو غداً عندما يواجه ساليرنيتانا، في مباراة مشكوكٌ في إقامتها أيضاً بسبب سلسلة الإصابات بالفيروس عند الثاني.

 

برنامج إيطاليا

اليوم

جنوى - أودينيزي (16:00)

إنتر ميلان - فينيتسيا (19:00)

لاتسيو - أتالانتا (21:45)

 

غداً

كالياري - فيورنتينا (13:30)

نابولي - ساليرنيتانا (16:00)

سبيتسيا - سمبدوريا (16:00)

تورينو - ساسوولو (16:00)

إمبولي - روما (19:00)

ميلان - يوفنتوس (21:45)

 

بطولة ألمانيا

أثنى مدرب منتخب ألمانيا السابق يورغن كلينسمان على البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف بايرن ميونيخ، واصفاً إياه بأفضل مهاجم في الدوري الألماني في العصر الحديث، في وقت يتحضّر لزيادة غلته من الأهداف عندما يحلّ فريقه، حامل اللقب والمتصدّر، ضيفاً على هرتا برلين غداً في المرحلة الـ20.

 

يتصدّر بايرن بـ46 نقطة، متقدّماً بفارق 6 نقاط عن بوروسيا دورتموند الساعي إلى البقاء على مسافة قريبة، اليوم عندما يخوض رحلةً محفوفةً بالمخاطر أمام هوفنهايم الرابع (31 نقطة).

 

ويأمل ليفاندوفسكي الذي احتفظَ بلقبه كـ»الأفضل» لعام 2021 في جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، أن يرفع رصيده التهديفي أمام نادي العاصمة الذي سبق له أن هزّ شباكه 10 مرات في مبارياته الـ5 الأخيرة.

 

كما وصلَ ليفاندوفسكي إلى عتبة الـ300 هدف في الدوري قبل يومَين من تكريسه كأفضل لاعب، بثلاثية من رباعية فريقه في مرمى كولن.

 

ولم يذق نادي العاصمة، صاحب المركز الـ13، طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه غير المتوقّع على بوروسيا دورتموند 3-2 في المرحلة الـ17، لذا يسعى إلى تضميد جراحه بعد خسارته دربي العاصمة أمام الجار أونيون 2-3 في ثمن نهائي الكأس.

 

وأمل كلينسمان ألّا يسجّل المهاجم البولندي «الكثير من الأهداف» في مرمى فريقه السابق (أشرف على تدريبه لفترة 10 أسابيع)، لكنّ «بايرن هو المرشح بشكل واضح ويحتاج إلى الحفاظ على مسافة بعيدة من دورتموند، لأنّه ليس بعيد المنال».

 

من ناحية أخرى، تتصاعد الضغوطات على كاهل النمسوي أدولف هيوتر، مدرب بوروسيا مونشنغلادباخ، قبل مباراته المنتظرة على أرضه أمام أونيون برلين وعقب خسارته المذلة أمام هانوفر 3-0 في ثمن نهائي الكأس.

 

على غرار هرتا، يعاني غلادباخ للعودة إلى سكة الانتصارات، إذ يحتل المركز الـ12 برصيد 22 نقطة، متقدّماً بفارق 4 نقاط فقط عن أرمينيا بيليفيلد السادس عشر، فيما صعدَ أونيون برلين إلى المركز الخامس بعد فوزه على هوفنهايم 2-1 في المرحلة السابقة.

 

وستضع الخسارة الثالثة توالياً في مختلف المسابقات، المدرب هيوتر تحت مِقصلة الإقالة، وهو مُصمِّم على «إشراك الـ11 لاعباً المناسبين الذين يقلبون الموقف ويفعلون شيئاً حياله».

 

برنامج ألمانيا

اليوم

غرويتر فورث - ماينتس (16:30)

بوروسيا مونشنغلادباخ - أونيون برلين (16:30)

فرايبورغ - شتوتغارت (16:30)

هوفنهايم - بوروسيا دورتموند (16:30)

باير ليفركوزن - أوغسبورغ (16:30)

بوخوم - كولن (19:30)

 

غداً

لايبزيغ - فولفسبورغ (16:30)

هرتا برلين - بايرن ميونيخ (18:30)

theme::common.loader_icon