مصر تلحق بنيجيريا... وفرصة أخيرة للجزائر وتونس
مصر تلحق بنيجيريا... وفرصة أخيرة للجزائر وتونس
Thursday, 20-Jan-2022 07:53

حسم المنتخب المصري «دربي النيل» وبطاقة التأهل إلى ثمن النهائي بفوزه على جاره السوداني 1-0، أمس على ملعب «أحمدو أهيدجو» في ياوندي في الجولة الثالثة الأخيرة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من النسخة الـ33 في كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون.

وهو الفوز الثاني توالياً لـ»الفراعنة» بعد الأول على غينيا بيساو 0-1 في الجولة الثانية، فرفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط وأنهوا الدور الأول في المركز الثاني بفارق 3 نقاط خلف نيجيريا المتصدّرة والوحيدة التي حققت العلامة الكاملة بتغلبها على غينيا بيساو 2-0 في غاروا، علماً أنّ التعادل كان كافياً للمنتخب المصري للحاق بركب المتأهلين، كون غينيا بيساو منافسته والسودان على البطاقة الثانية خسرا أمام نيجيريا. فقد دخلت مصر المباراة بفرصتَين للتأهل، وهما الفوز بغضّ النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين نيجيريا وغينيا بيساو، أو التعادل شرط تعثر غينيا بيساو.
في المقابل، منيَ السودان بخسارته الثانية بعد الأولى أمام نيجيريا 1-3 وودّع البطولة برصيد نقطة واحدة في المركز الثالث، لتمنح خسارته كل من الرأس الأخضر ومالاوي بطاقتَي أفضل 4 منتخبات تنهي الدور الأول في المركز الثالث.
وحلت الرأس الأخضر ثالثة في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، ومثلها جمعت مالاوي في المجموعة الثانية وضمنتا تأهلهما إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخهما بتفوّقهما على جزر القمر ثالثة المجموعة الثالثة، لكنّ الأخيرة لا تزال آمالها قائمة بانتظار ختام الجولة الثالثة للمجموعتين الخامسة والسادسة.
ويدين «الفراعنة» بالفوز إلى قطب الدفاع محمد عبد المنعم الذي سجّل الهدف الوحيد، بعد تمريرة من عبدالله السعيد في الدقيقة 36.
فيما سجّل هدفي المنتخب النيجري المهاجم كليتشي إيهيناتشو ووليام تروست إيكونغ في الدقيقتَين 56 و75 توالياً.


الفوز أو الوداع للجزائر
يُدرك المنتخب الجزائري، حامل اللقب، أن لا خيارَ أمامه سوى الفوز أمام ساحل العاج المتصدّرة، اليوم في ختام دور المجموعات، إذا ما أراد استكمال مشواره في كأس الأمم.
ولم يَتوقع أكبر المتشائمين الجزائريِّين أن يستهلّ «محاربو الصحراء» حملة الدفاع عن لقبهم بهذه الطريقة، بعدما اكتفوا بنقطة يتيمة من أول مباراتَين في المجموعة الخامسة، بعد تعادل سلبي أمام سيراليون وخسارة مفاجئة ومدوّية أمام غينيا الاستوائية المتواضعة، وضعت حداً لسلسلة من 35 مباراة من دون هزيمة كانت قد بدأت في تشرين الأول 2018.
تتذيّل الجزائر المجموعة بنقطة خلفَ سيراليون الثالثة (2)، غينيا الاستوائية الثانية (3) وساحل العاج المتصدّرة (4).
على ملعب جابوما في دوالا، سيكون رجال المدرب جمال بلماضي مطالَبين بالفوز على ساحل العاج بقيادة سيباستيان هالر، ويلفريد زاها ونيكولاس بيبس.
ودفعت الجزائر، بطلة كأس العرب، في أول مباراتَين ثمن إهدار الفرص، لا سيما في التعادل الافتتاحي أمام سيراليون، وستأمل أن يرتقي خط الهجوم، بقيادة قائدها رياض محرز، يوسف بلايلي، بغداد بونجاح وياسين إبراهيمي، إلى مستوى التطلّعات لتخطي عقبة بطل إفريقيا مرتَين (1992 و2015).
وفي حال فوز الجزائر مقابل انتصار أي من سيراليون أو غينيا الاستوائية في اللقاء الذي سيجمعهما تزامناً في ليمبي، ستتأهل مباشرةً رفقة الفائز من تلك المباراة إلى ثمن النهائي على حساب ساحل العاج لتفوّقها على الأخيرة في المواجهة المباشرة بينهما، علماً أنّ كليهما سينهيان المجموعة بـ4 نقاط.
لكن إذا ما فازت الجزائر مقابل تعادل في المباراة الأخرى، ستتعادل مع المنتخب العاجي وغينيا الاستوائية برصيد 4 نقاط لكل منها، وسيتم الاحتكام إلى قاعدة فارق الأهداف ما سيُحتِّم على صاحب المركز الثالث الانتظار لمعرفة ما إذا سيكون أحد أفضل 4 منتخبات تحتل هذا المركز في المجموعات الـ6 والتأهل إلى الأدوار الإقصائية.


تونس من دون الخزري ومعلول
بَعد سقوطها افتتاحاً ضدّ مالي، في مباراة شهدت فضيحة تحكيمية عندما أنهى الحكم المباراة قبل انتهاء الدقائق الـ90، أنعشت تونس آمالها ببلوغ الأدوار الإقصائية بفوز ساحق 4-0 على موريتانيا في الجولة الثانية ضمن المجموعة السادسة.
إلّا أنّ تونس تعرّضت لضربة قوية قبل المباراة المصيرية في ليمبي اليوم، بإصابة 7 لاعبين بفيروس كورونا، بينهم القائد وهبي الخزري، صاحب الثنائية ضدّ موريتانيا، والظهير علي معلول.
ويحتل منتخب «نسور قرطاج» المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط خَلف كل من غامبيا المتصدّرة ومالي الثانية (4 نقاط)، في حين باتت موريتانيا المتذيلة من دون رصيد خارج الحسابات.
لذا ستكون تونس مطالبةً بالفوز على غامبيا إذا ما أرادت ضمان التأهل المباشر بغضّ النظر عمّا يحصل في المباراة الأخرى.
أمّا في حال تعادل «نسور قرطاج»، مقابل خسارة غير متوقعة لمالي ضدّ موريتانيا، ستتعادل تونس ومالي نقاطاً وستكون الأفضلية لصالح الأخيرة لاحتلال المركز الثاني عطفاً على الفوز الافتتاحي.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد أعلن عبر «فيسبوك» انّ «الفحوصات كشفت إصابة كل من علي معلول، أيمن دحمان، غيلان الشعلالي، محمد علي بن رمضان، وهبي الخزري، علي الجمل ومحمد أمين بن حميدة بفيروس كورونا، وقد تم عزلهم عن المجموعة».
في المقابل، أعلن اتحاد اللعبة «شفاء محمد دراغر، فيما يخضع اللاعبون الـ5 الذين أصيبوا بالفيروس منذ مدة للإحاطة الصحية والتحاليل السريعة بشكل دوري آملين في سلبية تحاليلهم قبل مقابلة غامبيا، باعتبار عدم وجود أي أعراض لدى هؤلاء اللاعبين»، في إشارة إلى نعيم السليتي، يوهان وتوزغار، أسامة الحدادي، ديلان برون وعصام الجبالي الذين غابوا عن مباراة موريتانيا.

theme::common.loader_icon