على ملعب «كينغ باور ستاديوم»، خطف توتنهام نقطته الـ36 وباتَ على بُعد نقطة واحدة عن وست هام الرابع، بالإضافة إلى أنّه يملك مباراتَين مؤجّلتَين على غرار ليستر الذي تجمّد رصيده 25 نقطة في المركز العاشر.
قاد لوك توماس هجمة مرتدة على الجهة اليسرى ومرّر في العمق إلى أديمولا لوكمان الذي حاول لعب «وان تو» مع الزامبي باتسون داكا، إلّا أنّ المدافع الإسباني سيرخيو ريغليون حوّلها بالخطأ إلى داكا الذي سدّد بسهولة في أسفل الزاوية اليسرى من مرمى الحارس الفرنسي هوغو يوريس (د24).
إلّا أنّ القائد هاري كاين أدركَ التعادل لـ»سبيرز»، عندما وصلته كرة بينية طويلة بظهر الدفاع من الويلزي هاري وينكس، فاقتحم منطقة الجزاء وأطاحَ مدافعاً لينفرد بالحارس الدنماركي كاسبر شمايكل ويسدّد كرة منخفضة اصطدمت بالقائم الأيمن واستقرّت في الشباك (د38).
وعلى عكس مجريات اللعب، استعادَ ليستر تقدّمه إثر «وان تو» بين هارفي بارنز وجيمس ماديسون، فلعبها الأول أرضية بينية بالكعب إلى ماديسون الذي انفرد بالحارس يوريس وسدّد كرة زاحفة إلى يمينه (د76).
إلّا أنّ الضيوف خطفوا هدفَين في الوقت بدل عن الضائع، الأول عندما حاول البديل مات دوهيرتي ترويض تمريرة طويلة بصدره لكنّ الدفاع أبعدها من أمامه لتصل إلى الهولندي ستيفن برغوين الذي أودعها المرمى (د90+5)، قبل أن تصله كرة بينية من كاين لينفرد بالحارس شمايكل ويسدّد أرضية ضعيفة اصطدمت بالقائم الأيمن وعبرت إلى الشباك (د90+7).

يونايتد يستعيد نغمة الفوز
في مباراة ثانية، استعادَ مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بعد هزيمة وتعادل، بفوزه على مضيفه برينتفورد 1-3، في مباراة مؤجّلة من المرحلة الـ17، لينقضّ على المركز السابع برصيد 35 نقطة بالتساوي مع أرسنال السادس، فيما تجمّد رصيد أصحاب الأرض عند 23 نقطة في المركز الـ14.
تقدّم «الشياطين الحُمر» بالنتيجة عندما مرّر البرازيلي فريد كرة بينية طويلة، حاولَ المدافع السويدي أنطوني إيلانغا استلامها إلّا أنّها ارتفعت عالياً فتواجه مع الحارس الدنماركي جوناس لوسل ووضعها برأسه في أسفل الزاوية اليسرى (د55).

وضاعف يونايتد تقدّمه بهدفٍ ثانٍ عندما وصلت كرة بينية إلى البرتغالي برونو فيرنانديش الذي انفرد بالحارس فمرّر إلى مايسون غرينوود الذي أودعها المرمى الخالي بسهولة (د62).

وجاء الثالث للضيوف من هجمة مرتدة قادها الاسكوتلندي سكوت ماكتومناي، قبل أن يخرج مصاباً ويحل بدلاً منه الصربي نيمانيا ماتيتش (د85)، ومرّرها إلى فيرنانديش الذي لعبها بينية إلى ماركوس راشفود لينفرد بالحارس ويسدّد في أعلى المقص الأيسر (د77).

وقلّص أصحاب الأرض الفارق عبر إيفان توناي الذي وصلته كرة من رمية تماس أحدثت معمعة في الصندوق، فسدّدها في قلب مرمى الحارس الإسباني دافيد دي خيا (د85).

كأس إسبانيا
أقصيَ أتليتيكو مدريد من ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا، بخسارته في قمة هذا الدور أمام مضيفه ريال سوسييداد بهدفين من دون ردّ، على ملعب «سان سيباستيان» في إقليم الباسك».

خطفَ النادي الباسكي هدف السبق عندما مرّر القائد دافيد سيلفا كرة على الجهة اليمنى إلى خوسيبا زالودا الذي حوّلها عرضية طويلة، تابعها البلجيكي عدنان يانوزاي برأسه لصطدم بالقائم الأيمن من مرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك وتعبر خطّ المرمى سنتيمترات (د33).

وضاعفَ النروجي ألكسندر سورلوث تقدّم سوسييداد بهدفٍ ثانٍ بعدما افتكّ الكرة من قطب الدفاع البرازيلي فيليبي، لينفرد بالحارس أوبلاك ويودع الكرة في الزاوية اليمنى (د47).

على ملعب «مابياي»، قادَ المغربي عبدو هراوي فريقه ساسوولو إلى ربع نهائي كأس إيطاليا بتسجيله هدف المباراة الوحيد بعد تمريرة من البرازيلي روجيريو (د18)، في مرمى ضيفه كالياري.

بطولة فرنسا
حقّق ليل حامل اللقب فوزاً مهماً على حساب ضيفه لوريان 3-1، في مباراة مؤجّلة من المرحلة الـ20 من الدوري الفرنسي، ليتقدّم إلى المركز الثامن برصيد 32 نقطة بفارق نقطة واحدة عن موناكو السادس، و5 نقاط عن مرسيليا الثالث، فيما بقيَ لوريان في دائرة الخطر لاحتلاله المركز الـ18 برصيد 17 نقطة.

وخاضَ ليل اللقاء في غياب مدربه جوسلان غوفرنيك بسبب إصابته بفيروس كورونا، إلّا أنّ لاعبيه هيمنوا على اللقاء بشكل كامل وحسموه من الشوط الأول، إذ جاء فوز بطل فرنسا تحت أنظار صانع الألعاب حاتم بن عرفة الذي انضم إلى الفريق أمس حتى نهاية الموسم في محاولة لإعادة إحياء مسيرة النادي المتعثر هذا الموسم، مقارنةً بإنجاز العام الماضي عندما توّج باللقب.

وعلى ملعب بيار موروا، سجّل أهداف ليل كل من اسحاق ليحادجي (د10) وموريتز ينز (د19 بالخطأ في مرمى فريقه) والموزمبيقي رينيلدو (د31)، فيما أحرز هدف لوريان الوحيد السنغالي سامبو سومانو (د90+2).

وفي مباراة ثانية مؤجّلة من المرحلة الـ19، خطفَ ستراسبورغ المركز الرابع عقب فوزه على مضيفه كليرمون بهدفَين نظيفَين سجّلهما كيفن غاميرو (د44) والبينيني سيدريك هونتوندجي (د77 بالخطأ في مرمى فريقه).

ودخل ستراسبورغ دائرة الصراع للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وباتَ في رصيده 35 نقطة بفارق نقطتَين فقط عن مرسيليا الثالث و4 نقاط عن نيس الثاني، بعدما حقّق فوزه الخامس في آخر 6 مباريات بالـ»ليغ1»، ليقفز إلى أفضل ترتيب له هذا الموسم ومنذ 15 عاماً بشكل عام.

من جهته، عاد تروا بفوز ثمين من عقر دار مونبلييه 1-0 بهدف سجّله غزافييه شافالران (74) في مباراة مؤجّلة من المرحلة العشرين، وشهدت طرد لاعب مونبلييه تيجي سافانييه (د63).

وبهذا الفوز، صعد تروا إلى المركز الـ15 برصيد 20 نقطة، بينما تعرّض مونبلييه لنكسة في سعيه إلى التقدّم في الترتيب مُهدراً فرصة ثمينة خطف المركز السادس بالتساوي مع رين الخامس، فبقيَ تاسعاً برصيد 31 نقطة.

بطولة إسبانيا
عاد سلتا فيغو إلى سكة الانتصارات عندما تغلب على ضيفه أوساسونا 2-0، في المرحلة الـ21 من الدوري الإسباني، مستعيداً توازنه عقب خسارته أمام ريال سوسييداد 0-1 في المرحلة الماضية.
كما حقّق سلتا فوزه الثالث في مبارياته الـ4 الأخيرة والسابع هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 26 نقطة، منتزعاً المركز الـ12 بفارق نقطة واحدة عن أوساسونا الذي منيَ بخسارته الثامنة هذا الموسم والثالثة في مبارياته الـ4 الأخيرة.
وحسم سلتا نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الهدفَين عبر هوغو مايو (د29) وسانتي مينا (د38).

كأس ألمانيا
ودّع بوروسيا مونشنغلادباخ كأس ألمانيا من ثمن النهائي عقب خسارته المذلة أمام مضيفه هانوفر من الدرجة الثانية 0-3، فيما بلغ لايبزيغ ربع النهائي بفوزه 2-0 على هانزا روستوك من الدرجة الثانية أيضاً.
على ملعب «أود أرينا»، سجّل أهداف هانوفر كل من صاحب الـ19 عاماً ماكسيميليان بيير (د4 و51)، وسيباستيان كيرك (د36 ركلة جزاء)، ليؤكد الخروج المخيّب لمونشنغلادباخ، صاحب المركز الـ12 في الـ»بوندسليغا»، العروض المهزوزة والنتائج المخيّبة التي يحققها في الآونة الأخيرة، آخرها خسارته أمام باير ليفركوزن 1-2.

وكان غلادباخ قد أقصى بايرن ميونيخ، بطل ألمانيا، من الدور الثاني بعدما ألحقَ به خسارةً قاسية بنتيجة 5-0 في تشرين الأول.
في المقابل، لحقَ هانوفر الذي هبطَ إلى الدرجة الثانية في موسم 2018-2019، بركب المتأهلين إلى دور الثمانية، بَعد يوم واحد على المفاجأة الكبرى بخروج بوروسيا دورتموند، حامل اللقب، على يد سانت باولي من الدرجة الثانية أيضاً.

في المباراة الثانية، تأهل لايبزيغ وصيف بطل الدوري الموسم الماضي إلى ربع النهائي بتخطيه هانزا روستوك بهدفَين نظيفَين سجّلهما الدنماركي يوسف بولسن (د6) والإسباني داني أولمو (د82).

تأهل فرايبورغ وأنيون
من جهةٍ أخرى، لحقَ فرايبورغ بركب المتأهلين بعد فوزه على مضيفه هوفنهايم برباعية تناوبَ على تسجيلها الإيطالي فيسانزو غيرفو (د10 و36)، كيفن شاده (د55) وإرمدين دميروفيتش (د68)، مقابل هدف لنيكو شلوتيرباك (د52 بالخطأ في مرماه).

في دربي العاصمة برلين، تفوّق أنيون على مضيفه هرتا بثلاثية لأندرياس فوغلسمار (د11) ونيكلاس ستارك (د50 بالخطأ في مرماه) وروبن كنوخ (د55) مقابل هدف لراني خضرا (د54 بالخطأ في مرماه)، ليكمل عقد المتأهلين إلى ثمن النهائي.

في السنوات العشر الأخيرة، سيطرَ بايرن ودورتموند على اللقب، بتتويج الأول 5 مرات (2013، 2014، 2016، 2019 و2020) والثاني 3 مرات (2012، 2017 و2021)، خرقهما فولفسبورغ عام 2015 وأينتراخت فرانكوفرت 2018.

وستشهد المسابقة تتويج بطل جديد للمرة الأولى منذ أن فاز بها أينتراخت فرانكفورت عام 2018. فيما سيشهد ربع النهائي غياب بايرن ودورتموند للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007.