مانشيت "الجمهورية": تحضير للحوار على وقع "مقاطعات" وتعويل على الموازنة لإستعادة الجلسات
مانشيت "الجمهورية": تحضير للحوار على وقع "مقاطعات" وتعويل على الموازنة لإستعادة الجلسات
Monday, 10-Jan-2022 06:14

لا يبدو انّ دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الحوار ستكون سالكة، اللّهم الّا في حال قرّر ان يكون الحوار بمن حضر، لأنّ لا نتائج أساساً متوقعة من هذا الحوار. إذ كيف يمكن الحديث عن تعافٍ مالي واقتصادي في ظلّ التعطيل المتواصل؟ وكيف يمكن الاتفاق في الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس على اللامركزية التي لم تُطبّق منذ إقرار الدستور في اتفاق الطائف، والاستراتيجية الدفاعية كنقطة خلاف مركزية منذ العام 2005؟. وفي الوقت الذي يحتاج عون أكثر فأكثر إلى إبراز دوره قبل نهاية ولايته، لا يبدو انّ خصومه السياسيين في وارد منحه أوراقاً مجانية عشية الانتخابات النيابية والرئاسية، خصوصاً انّ هؤلاء الخصوم يعتبرون انّ الهدف من الحوار، إما محاولة تبييض صورة العهد، او توجيه الرسائل إلى «حزب الله» من أجل الضغط عليه للاتفاق معه على سلّة تبدأ بالانتخابات النيابية ولا تنتهي بالانتخابات الرئاسية. وفي مطلق الحالات، فإذا تمسّك عون بالدعوة الى الحوار سيكون حوار اللون الواحد والصورة التي تنتهي فور انتهاء اللقاء الحواري.

في إطار التحضيرات التي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي استعداداً للدعوة الى طاولة للحوار الوطني في قصر بعبدا، يريدها رئيس الجمهورية ان تنعقد قبل نهاية الشهر الجاري إن نجحت مساعيه، قالت مصادر مطلعة في بعبدا لـ «الجمهورية»، انّ من بين اللقاءات المقرّرة ابتداء من الغد، ستشمل من يمثل كتلة «التنمية والتحرير» النيابية، ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد رعد، ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، رئيس كتلة «ضمانة الجبل» الامير طلال ارسلان ورئيس كتلة نواب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان.

 

جنبلاط

 

وعليه، فإنّ اللقاءات على ما يبدو ستكون مع مجموعة من القيادات المحسوبة على «أهل البيت» من السياسيين والحزبيين، بعدما تسرّب امس انّ رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط انضمّ الى لائحة المقاطعين لطاولة الحوار بسبب إصابته بـ«الغريب»، وهو لن يخرج من منزله. وجاءت هذه التسريبة بعد رسالة وجّهها جنبلاط قبل يومين عبر «تويتر» قال فيها «انّ العمل من اجل إحياء جلسات مجلس الوزراء يبقى هو الأهم وقبل القيام بأي عمل آخر». ولكن دوائر قصر بعبدا لم تتبلّغ بإلغاء الموعد الذي كان مقرّراً غداً الثلثاء، ولم يثبت لديها سوى مقاطعة رئيس تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع.

 

وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية»، انّ ميقاتي يعتبر انّ الظرف غير ملائم راهناً لطاولة الحوار، سواء لناحية توقيتها او متطلبات نجاحها، وبالتالي فهو يفضّل ان لا يدعو عون اليها، لكن إذا أصرّ رئيس الجمهورية عليها فإنّه قد يتجّه للمشاركة فيها حتى يتفادى مشكلة مع رئيس الجمهورية.

 

ولفتت هذه المصادر، الى انّ ميقاتي اذا حضر فسيكون حضوره بصفته رئيساً للحكومة وليس رئيساً لكتلة «الوسط»، بسبب التزامه موقف نادي رؤساء الحكومات السابقين المقاطعين للطاولة، كما انتهت اليه مشاورات الحريري قبل اتصاله بعون لإبلاغه انّه لن يلبّي هذه الدعوة لعدم جدواها.

 

بري سيحضر

 

واكّد زوار عين التينة، انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري سيلبّي اي دعوة يوجّهها عون الى الأقطاب لعقد الحوار الوطني، لافتين الى انّه وبمعزل عن الخلافات الحالية بين الرجلين، فإنّ بري لا يستطيع أن يرفض مبدأ الحوار الذي ينادي به باستمرار وكان عرّابه عام 2006 حين استضافه في مجلس النواب.

 

ما يريده عون

 

وعشية هذه اللقاءات، قالت المصادر التي تشارك في اوراق العمل لـ«الجمهورية»، انّ عون مصرّ على إنجاز التحضيرات التمهيدية الجارية لطاولة الحوار، ليقف على مواقف الأطراف الأساسية التي يرغب استشارتها في سبل مواجهة هذه المرحلة الممتدة حتى نهاية الولاية الرئاسية، وتحديداً بالنسبة الى العناوين الثلاثة التي طرحها في رسالته الرئاسية بين عيدي الميلاد ورأس السنة، وهي خطة التعافي المالي التي يمهّد البتّ بها لاستئناف المفاوضات المتوقّعة مع صندوق النقد الدولي، وانّ الإجماع عليها سيسهّل التوصل الى اتفاق سريع معه، يعطي المفاعيل المطلوبة بالسرعة القصوى لتجاوز مجموعة الأزمات المالية والنقدية التي يعيشها لبنان، كما بالنسبة الى الاستراتيجية الدفاعية التي توفّر حلاً لكثير من الملاحظات الدولية والأممية في شأن السلاح غير الشرعي، وثالثها اللامركزية الإدارية والمالية الموسعّة، على الرغم من النقاش الذي يتجاوز مغزى ومعنى هذا العنوان وما نصّ عليه اتفاق الطائف من آليات لتنفيذ هذه الخطوة التي طال انتظارها.

 

مجلس الوزراء والموازنة

 

وفي موازاة الحوار واللقاءات الثنائية التي يستضيفها القصر الجمهوري تمهيداً لخطوة أوسع يمكن ان يُصار إلى تأجيلها، فإنّ الأنظار تتركّز على الموازنة والدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء، بعد التعطيل المتمادي لهذا المجلس. ومعلوم انّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي ردّد أكثر من مرة انّه لن يدعو إلى جلسة من دون التفاهم مع «الثنائي الشيعي»، فإنّ أي دعوة للحكومة ستكون بالتوافق مع هذا الثنائي من أجل إقرار الموازنة، ولكن مجرّد انعقاد مجلس الوزراء، ولو بجلسة يتيمة لإقرار الموازنة، يعني انّ كسر انعقاده قد تمّ، وانّ هذا الاستثناء يمكن ان يتكرّر، كما يمكن ان تكون الموازنة معبراً الى عودة جلسات الحكومة.

 

وعلى الرغم من الخلاف بين الرئاستين الأولى والثانية حول تفسير مرسوم فتح الدورة التشريعية الاستثنائية لمجلس النواب، إلّا انّ التسوية التي حصلت أعادت تفعيل عمل المؤسسات، ولكن من غير المعلوم بعد ما إذا كانت حدود هذه التسوية تقف عند سقف تفعيل الحكومة مقابل تفعيل المجلس النيابي لتوفير الحصانة لبعض النواب في قضية انفجار المرفأ، خصوصاً في ظل الحديث عن تسوية ضمنية تشمل سلّة متكاملة تبدأ بتطيير الانتخابات النيابية وصولاً إلى تطيير الانتخابات الرئاسية.

 

وفي موازاة إعلان «حزب الله» الفوري مشاركته في الحوار في حال دعا إليه عون، في موقف داعم لحليفه وترميماً للجسور المقطوعة بينهما، كما إعلانه تمسّكه بتفاهم «مار مخايل» واستعداده وانفتاحه على أي بحث لتطويره، فإنّه يتردّد في الغرف المقفلة انّ هناك مساعي بعيدة من الأضواء قام «الحزب» ويقوم بها على 6 مستويات أساسية:

 

ـ المستوى الأول، ترتيب العلاقة بين «حزب الله» وبين «التيار الوطني الحر» من أجل إعادة تجديد التفاهم والتحالف.

ـ المستوى الثاني، ترتيب العلاقة بين حركة «أمل» و«التيار الوطني الحر» من منطلق الحاجة إلى الحليفين معاً.

ـ المستوى الثالث، ترتيب العلاقة بين العهد وتيار «المردة»، وهذا ما يفسِّر تجاوب رئيس «المردة» سليمان فرنجية السريع مع دعوة عون الى الحوار.

ـ المستوى الرابع، إعادة ترتيب البيت السنّي المعارض من دون إسقاط ربط النزاع مع «المستقبل».

ـ المستوى الخامس، ترتيب البيت الدرزي من دون استفزاز «الحزب التقدمي الاشتراكي».

ـ المستوى السادس، ترتيب بيت 8 آذار كله عشية الانتخابات النيابية والرئاسية، وما يمكن ان يطرأ من تطورات خارجية في ظل مفاوضات فيينا النووية.

 

ميقاتي الى شرم الشيخ

 

وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، علمت «الجمهورية» انّ ميقاتي سيتوجّه خلال الساعات المقبلة الى شرم الشيخ المصرية على رأس وفد وزاري واستشاري، للمشاركة في مؤتمر للشباب العربي تحضره مجموعة من رؤساء الحكومات والوزراء العرب، حيث من المقرر ان يعقد على هامشه لقاءات مع عدد من المسؤولين العرب والأمميين استكمالاً للقاءات كان عقدها على هامش قمة غلاسكو، وذلك للبحث في إمكان مساعدة لبنان على تجاوز مجموعة الأزمات التي تعصف به، وكذلك البحث في بعض الأفكار المطروحة لهذه الغاية.

 

مهلة الترشيحات الانتخابية

 

من جهة أخرى، تبدأ اليوم مهلة التقدّم بطلبات الترشيح للانتخابات النيابية المقرّرة يومي الجمعة والاحد في 6 و8 ايار المقبل، للمغتربين اللبنانيين، وفي 15 منه للمقيمين، وهذه المهلة تمتد حتى 15 آذار المقبل، على ان تنتهي في الرابع من نيسان المقبل مهلة التقدّم بلوائح الترشيح الانتخابية.

 

مواقف

 

وفي جديد المواقف السياسية، دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال قداس الأحد في بكركي «الشرعية اللبنانية إلى أن تسترجع قرارها الحر الواضح والقويم، ووحدة سلطتها العسكرية، وأن تنسحب من لعبة المحاور المدمّرة، وتحافظ على مؤسساتها الدستورية بإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها»، مشدّداً على ان «ليس من المقبول إطلاقاً أن يواصل عدد من القوى السياسية خلق أجواء تشنج وتحدٍ وخصام واستعداء واستقواء تثير الشكوك حيال الاستحقاقين»، ومعتبراً أنّ «من غير المقبول أيضاً بقاء مجلس الوزراء في حالة وقف التنفيذ، خصوصاً أنّ أي اتفاق مع صندوق النقد الدولي يستلزم موافقة مجلس الوزراء مجتمعاً».

 

وقال الراعي، «انّ كيان لبنان الذي تقرّر سنة 1920 ليس مصطنعاً لكي نعبث فيه كل مدة على هوى هذا أو ذاك، ونعيد تركيبه حسب موازين القوى الآنية السياسية والعسكرية. إذا شاءت المكونات اللبنانية تطوير النظام، وهي على حق، من مركزية حصرية إلى لامركزية موسّعة لتعزز خصوصياتها وأمنها وإنماءها، وتزيل نقاط النزاعات المتكرّرة، وتعالج نتوءات التعددية، فلا يجوز لأي تطوير أن يكون على حساب هوية لبنان وحضارته ورقيه ودوره وحياده السيادي وجوهر وجوده». واضاف: «بما أنّ إنتماء لبنان العربي هو للانسجام مع محيطه الطبيعي وتفاعل الحضارتين اللبنانية والعربية عبر التاريخ، تبقى حضارته الضاربة في العصور هي التي تحدّد وجوده وليست نزاعات المنطقة، ولا أي مشروع مذهبي، ومخطّط إثني يرتكز على قاعدة الأكثريات والأقليات. ليس العدد شيمة الإنسان ولا معيار تكوين دولة لبنان. نحن بشر، نحن أبناء الله. لبنان موجود هنا بخصوصيته الوطنية التاريخية ليشهد للحضارة والتعايش والكرامة والحرية ولعلاقاته العربية والعالمية. وإذا كانت قوى لبنانية معينة تزمع أن تربط ماهية وجود لبنان بالنزاعات الإقليمية وولاءاتها الخارجية، فإنّها تخرج عن الإجماع وتصيب وحدة لبنان في الصميم. جريمة هي أن نقضي عليه ونشوّهه في هويته».

 

عودة

 

بدوره، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده تمنّى خلال قداس الاحد في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الارثوذكس في بيروت، أن «يعود الجميع إلى رشدهم ويكفّوا عن المهاترات والأحقاد والنكايات، ويوقفوا التصعيد والتعطيل ورهن الضمير، فالسجالات لا تنفع وتبادل الشتائم والإهانات لا يُخرج البلد من المأزق. نحن في حاجة إلى الهدوء والحكمة والتعقّل، وإلى العمل الدؤوب، وإلّا نكون كمن ينحر نفسه».

 

«حزب الله»

 

وأشار رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» السيد هاشم صفي الدين، إلى أنّ «من الأمور الغريبة التي سمعناها في الأمس من بعض الخليجيين، أنّ «حزب الله» يهدّد الأمن القومي العربي استراتيجياً، ونحن نعلم أنّ أميركا وإسرائيل والغرب يقولون دائماً إنّ «حزب الله» يهدّد الأمن القومي الإسرائيلي، فهل أصبح الأمن القومي الإسرائيلي الأمن القومي العربي نفسه بنظر هؤلاء، وعليه، فإننا نعتقد أنّهم فضحوا أنفسهم، وهم لم يكونوا يريدون أن يقولوا هذا، ولكن هذا هو الواقع وهذه هي المشكلة معهم».

 

ورأى صفي الدين خلال احتفال تأبيني في الجنوب، أنّ «التنكر لثقافة المقاومة في الهوية الوطنية اللبنانية من خلال محاولة سلخ لبنان عن هويته المقاومة، يعدّ مغامرة كبيرة وغير محسوبة، ومضافاً إلى هذا، لن يتحقق ما يريدون، فالمقاومة أصبحت جزءاً حقيقياً من الهوية الثقافية الوطنية واستقلاله الناجز». وختم: «إنّ الذين يتهجمّون على المقاومة في لبنان ويحاولون تحميلها المصائب الاقتصادية، هم يعلمون أنّ الذي أوجد المصائب المالية والاقتصادية والمعيشية هم أسيادهم، الذين حكموا سياسيين يعملون وفق سياساتهم، وهم يعلمون أنّهم يخدمون مصالح أميركا ومن تهتم به أميركا وإسرائيل، ويفعلون هذا من أجل تحقيق مواقع سياسية لن يصلوا إليها حتماً».

 

كورونا

 

على الصعيد الصحي، سجّلت وزارة الصحة العامّة في تقريرها اليومي أمس، حول مستجدات فيروس كورونا، 4780 إصابة جديدة (4620 محلية و160 وافدة) ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات الى 753879 اصابة. كذلك سجّلت 16 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات الى 9283 حالة منذ تفشي الوباء في شباط 2020.

 

«ماراثون فايزر»

 

ونشرت وزارة الصحة العامة الأرقام النهائية ليومي «ماراثون فايزر» الذي أقيم في «الويك أند»، من أجل تحقيق عودة آمنة إلى المدارس الذي جاء مجموعها 50903 جرعات.

 

وفي إطار جولته على المستشفيات الحكومية، للإطلاع على مراكز التلقيح في منطقتي جبل لبنان والجنوب، وجّه وزير الصحة فراس الأبيض الدعوة إلى «جميع أهلنا للإقبال على التلقيح، لأنّ فيه حماية لهم ولمجتمعهم». وطمأن الى أنّ «نسبة إشغال المستشفيات لمصابي كورونا هذه السنة تعادل الثلث عمّا كانت عليه السنة الماضية او أقل، وإنّ الفرق هذه السنة هو اللقاح».

 

وشدّد ابيض على انّ «من الصعب اغلاق البلد حالياً، لانّه يشكّل مشكلة كبيرة إن كان اقتصادياً او تربوياً، لأننا نعرف ان جزءاً كبيراً من الشعب اللبناني يعمل مياوماً والإغلاق يؤدي الى قطع رزقه ويشكّل إعداماً بالنسبة اليه».

 

من جهة ثانية، أعلن أنّ «هناك انفراجاً على صعيد الدواء، وحليب الاطفال سيكون متوافراً ابتداء من الغد في الصيدليات».

 

توازياً، ترأس وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اجتماعاً إدارياً تربوياً عبر تطبيق «زووم»، تمّ في خلاله تقييم ماراثون التلقيح ضدّ كورونا، وذلك في إطار الالتزام بالموعد المحدّد من جانب لجنة كورونا لفتح المدارس اليوم مع نهاية العطلة المدرسية.

 

وشدّد الحلبي، خلال الإجتماع، «على الالتزام بتوجّهات اللجنة الوزارية وفتح المدارس اليوم، إنقاذاً للعام الدراسي، مع التزام أقصى درجات الحماية الصحية، وذلك لإتاحة المجال أمام تلامذة المدارس الرسمية لمتابعة برامجهم، بعدما أنجز تلامذة المدارس الخاصة ثلاثة أشهر من التعليم».

 

الى ذلك، تركت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية لإدارة كل مدرسة اتخاذ القرار المناسب بالفتح أو التسكير. وأشار الامين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، الى أنّ «المدارس الكاثوليكية ملتزمة بقرار وزير التربية، إلّا انّ كل مدرسة ستتخذ القرار الأنسب في ظل جائحة كورونا، لذلك انّ معظم المدارس الكاثوليكية ستقفل أبوابها الإثنين (اليوم)».

 

وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، في بيان، استئناف مؤسسات وجمعيات رعاية الاطفال التي تعتمد التعليم النظامي التدريس إبتداء من اليوم، على أن تلتزم إجراءات الحماية والوقاية من جائحة كورونا.

theme::common.loader_icon