
تعمل ميمونة مسؤولة صندوق في مركز تجاري، ورغم دوامها النهاري، فإنّها تعاني الأمرّين في الذهاب والعودة من العمل، سواء من حيث نوعية الخدمة أو ضياع الوقت.. فضلاً عن المضايقة وأنواع التحرّش اللفظي..
حال ميمونة لا يختلف إلّا في بعض التفاصيل عن حال كثير من النساء العاملات أو اللواتي تضطرهن الظروف لاستخدام النقل العام في نواكشوط. هذا الوضع دفع مجموعة من النساء إلى التفكير في إنشاء مؤسسة تختص بنقل النساء.
لاحظت المجموعة حاجة النساء إلى أن يكن على راحتهن مع نساء مثلهن خصوصاً في الأوقات المتأخّرة.. كما أنّ «مشكلة الذهاب إلى العمل والمدارس بالنسبة للمرأة تطرح مشكلة دائمة وتسبب قلقاً كبيراً للأسر التي لا يتوفر الوقت لأي من طرفيها لتوصيلهن والعودة بهن في جو آمن»، تقول لموقع «سكاي نيوز عربية» فاطمة محمد الأمين مسؤولة الاشتراكات بشركة «روز رايد».
وتوضح: «بعد سنتين من تدارس الفكرة ما بيننا واستعراض التجارب المطبّقة في بعض البلدان، بدأنا العمل على تنفيذها، وفي الثالث من ايلول 2021 انطلقت «روز رايد».
أمام مقر شركة «روز رايد» في حي (تفرغ زينه) يتوقف عدد من السيارات من ماركات حديثة ذات لون وردي.. بيد أنّ الشركة انطلقت بأسطول محدود. وتوضح صفية بنت أحمد نائبة المديرة لموقع «سكاي نيوز عربية»: «في البداية انطلقنا بـ5 سيارات في الفرع الرئيسي، ونعمل على فتح فروع في ولايات نواكشوط الأخرى، ثم في المقاطعات والأحياء.. وفي مرحلة لاحقة مدن الداخل».








