
إتهمت فرجينيا جوفري، التي تقاضي الأمير البريطاني آندرو، زاعمة أنّه اعتدى عليها جنسياً، دوق يورك بالتشهير بها أمام وسائل الإعلام عن طريق شن «هجمات لا أساس لها» عليها.
ووجّهت جوفري الاتهام للأمير البريطاني في التماس قدّمته للمحكمة في مواجهة طلب آندرو برفض دعواها المدنية المرتبطة أيضاً بعلاقتهما برجل الأعمال الراحل جيفري إبستين.
واتهمت جوفري (38 عاماً) في الدعوى أندرو بإجبارها على ممارسة الجنس في منزل جيسلين ماكسويل، التي كانت معاونة إبستين لفترة طويلة، في لندن، وكذلك في قصر لإبستين في مانهاتن وعلى جزيرة خاصة به في الجزر العذراء الأميركية.
ونفى آندرو (61 عاماً)، وهو الإبن الثاني للملكة إليزابيث، نفياً قاطعاً مزاعم جوفري، واتهمها بمحاولة تحقيق ربح من خلال سعيها للاستفادة من علاقتها بإبستين، الذي تقول إنّه اعتدى عليها أيضاً.
لكن في الطلب الذي قدّمته أمام المحكمة الجزائية في مانهاتن، وصفت جوفري طلب آندرو بأنّه محاولة «للتشهير بها». وقالت إنّ اتفاقات التسوية التي أبرمتها في 2009 و2020 مع إبستين وورثته لا تحمي الأمير من اتهاماتها.
وقال القاضي إنّ المحاكمة يمكن أن تبدأ في أواخر 2022 ما لم يتمّ التوصل إلى تسوية أو إسقاط الدعوى. ولم تُوجّه إلى آندرو اتهامات بارتكاب أي جرائم.
وانتحر إبستين في سجن بمانهاتن في آب 2019 أثناء انتظار محاكمته في اتهامات تتعلق بتجارة الجنس.








