كارين رزق الله لـ«الجمهورية»: لست نظاميّة إطلاقاً... والرياضة عقاب
كارين رزق الله لـ«الجمهورية»: لست نظاميّة إطلاقاً... والرياضة عقاب
سينتيا عواد

ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.

جريدة الجمهورية
Wednesday, 20-Mar-2013 23:22
ممثّلة لبنانيّة تميّزت عن غيرها من خلال الأدوار التي لعبتها مع زوجها الممثّل فادي شربل، حيث رَسما على وجوه المشاهدين الضحك المتواصل بعفويّتهما وخلافاتهما الدائمة والمهضومة المليئة بالعتب والحبّ القويّ في آن. نحن نتحدّث بالتأكيد عن الممثّلة الكوميدية المتألّقة كارين رزق الله.
بعد نجاح تجربتها الأولى في كتابة مسلسل "حلوة وكذابة" الذي نشاهد حالياً أواخر حلقاته، صرّحت كارين رزق الله في حديث خاصّ لـ "الجمهورية" أنها كتبت فيلما سينمائيا لـ "مروى غروب" سيتمّ البدء بتصويره، وهي في صدد تحضير مسلسلات لـ LBC، وغيرها من العروضات التي لا تزال قيد البحث.

ولم تكتف كارين بغَزو الشاشة الصغيرة والكبيرة، إنما أيضاً تطلّ على مستمعي إذاعة "صوت الغد" من الاثنين إلى الجمعة ضمن برنامج It’s show time، بالمشاركة مع زوجها فادي شربل.

وتعليقاً على هذا الأمر، أفادت كارين: "أنا وفادي لدينا ساعة واحدة نَطرح خلالها موضوعاً معيّناً نتحدّث عنه ونأخذ آراء المستمعين من خلال اتصالاتهم ليقولوا لنا كيف يحلّون هذا الموضوع على طريقتهم، وأين الخطأ والصواب في الأمر"، معلّقة أنه برنامج خفيف ومهضوم، و"يَلّي عِلقان بزحمِة السير" بإمكانه الاستماع إلينا والمشاركة.

هذا على الصعيد المهنيّ، أمّا في ما يخصّ حياتها اليوميّة ونمط عيشها وطرق الحفاظ على جسم رشيق، قالت كارين: "عموماً ليس لديّ نظام غذائيّ معيّن، لكن بالتأكيد أحصل على ثلاث وجبات رئيسيّة في اليوم و"أُلَقمِش" كثيراً.

وغالباً ما ينخفض وزني ثمّ يرتفع. وإذا كان لديّ حدث أو تصوير ما، أحرص على خسارة بعض الكيلوغرامات. لكنّ حياتي غير منظّمة عموماً، ليس فقط على صعيد الغذاء إنما أيضاً في ما يتعلّق بناحيتي النوم والاستيقاظ... فأنا لا أملك تنظيماً أبداً".

وتابعت حديثها: "أحاول قدر الإمكان الحصول على الفاكهة والخضار، لكن أفضّل تناول الحلويات كسناك، فأنا أحبّها كثيراً. ليس لديّ طبخة أكرهها، أحبّ الأكل على أنواعه، خصوصاً السوشي والستايك والبرغر، وليس لديّ مشكلة مع أيّ صنف من الأكل"، لافتة إلى أنها تُتقِن تحضير المأكولات الخفيفة، ولكن "كطَبخ طَبخ... ما كتير".

وأضافت: "في حال كنت أمرّ بفترة أريد فيها أن أخفّض بعض الوزن، يهمّني كثيراً أن أنتبه إلى عدد الكالوري. أمّا في الفترات العاديّة فلا يعنيني هذا الأمر إطلاقاً. أنا لست مهووسة بالميزان وإلّا قُمتُ بخسارة الكيلوغرامات التي يجب أن أتخلّص منها.

لكن عندما يكون لديّ استحقاق أو تصوير، أقوم بخسارة الكيلوغرامات الإضافية قبل فترة معيّنة. غير هَيك لستُ مهووسة، لكن بالتأكيد لا "أَفلُت" على هذا الأمر إنما ما هو مقصود أنني أنتبه باعتدال".

وعن الأساليب التي تعتمدها للتخلّص من الكيلوغرامات الاضافية، أفادت: "إذا أردت خسارة كمية كبيرة أستعين باختصاصية تغذية وبشركة تُرسل لي الطعام المناسب. لكن إذا كنت أريد التخلّص من كيلوغرامين، فأقوم بتخفيف كمية الأكل. عند مشاركتي في "ديو المشاهير" لم أستطع خسارة الوزن أكثر من ذلك، لأنّ عظمي بطبيعة الحال ضَخم. وخلال هذه الفترة لم أخضع لحمية معيّنة أكثر ممّا كان الأمر متعلّقاً بالتوتر الذي كنت أمرّ به.

فبسبب كثرة العمل والإجهاد خسرت الوزن، ولكن لم أقصد الخضوع لحمية بُغية التخلّص من الكيلوغرامات الاضافية". وتتابع ضاحكة: "لكن فَشَّيت خِلقي منذ لحظة انتهاء البرنامج ".

وفي ما يتعلّق بالأنشطة البدنيّة، صرّحت كارين: "لا أطيق الرياضة نهائيّاً و لم أمارسها بحياتي. لكن مؤخراً، وبما أنني أحضّر لأعمال في المستقبل القريب، بدأت أمارس الرياضة بطريقة خجولة.

طلب منّي المدرّب الرياضي البدء بمرّتين في الأسبوع، بمعدّل مرّة ساعة في كلّ مرة أقوم خلالها بالقليل من تمارين الحديد والساقين والظهر... وغيرها من التمارين التي تشمل الجسم بأكمله. لكن أكتر مِن هيك، ما بكَذّب عليكي... No Way. حتى عند ذهابي إلى هناك، بروح قَصَاص. بروح وتِمّي واصِل على الأرض أدّ مَا مْبَوّزِه".

وعن رأيها بعمليّات التجميل، علّقت: "أنا أؤيّدها مهما كان نوعها. فإذا كان الفرد منزعجاً من شكله الخارجي ويريد تصحيحه... إنّو ليه لأ؟ لكن بالتأكيد ليس لدرجة المبالغة! فعندما يُجَمّل الفَرد نفسه شي... وعندما يُبَشّع حالو شي.

أشخاص كثر كانوا كتير حلوين وصاروا كتير بشعين. أنا لا أستوعب الفكرة كيف يرون أنفسهم بطريقة أجمَل، في الوقت الذي كانوا فيه أفضل بمئة مرّة سابقاً! أنا مع التجميل، لكن عندما يصبح الأمر هوساً وإدماناً والفرد لا يَعد يطيق نفسه من مختلف النواحي، فهذه حتماً عقدة نفسيّة".

ولدى سؤالها عن رأيها بقانون منع التدخين في لبنان، أجابت: "أنا لا أدخّن، وبالتأكيد أؤيّد توقيف التدخين لأنني في الواقع أنزَعِج من رائحة السجائر. لكن لا بد من استثناء بعض الأماكن من هذا القانون، مثل الملاهي.

كل يوم يمكن أن نذهب إلى المطعم، ولكننا لن نتوجه يومياً إلى الملاهي، إنما مرّة في الأسبوع أو الأسبوعين. وفي ما يخصّ الأماكن المخصّصة للأراكيل، طيّب إذا أنا ما بأركِل شو رايحا أعمُل هونيك؟! من الممكِن إذاً استثناء بعض الأماكن، لكن أنا أؤيّد هذا القانون من دون شك".

وختمت كارين حديثها الشيّق والطريف قائلة: "ما في أكتر مِنّي بالتنظير... بَس بالتطبيق؟ أنا مع الرياضة وأن يكون الفرد منظّماً ويحصل على الطعام الصحّي... أنا أوّل داعية لهذه الأمور، ولكنّني لا أستطيع تطبيقها. أدرك جيداً أنه من الصعب أن يجدها الفرد سهلة، فالرياضة جميلة جداً، بَس بَدّك مين يكون عِندو إراده للتطبيق".
theme::common.loader_icon