فيروس النكاف: التعقيدات التي يُسبّبها وسُبل الوقاية
فيروس النكاف: التعقيدات التي يُسبّبها وسُبل الوقاية
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.


إنّ التهاب الغدة النكفية أو النكاف هو التهاب فيروسي حاد لواحدة أو أكثر من الغدد اللعابية التي تقع على جانبي الخدين، في المسافة بين الأذن والفك أو تحت الفكين. ونتيجة للالتهاب، تتورّم الغدة ويزيد حجمها، ويبدو الخدّ منتفخاً ومتورّماً ويسبّب ألماً شديداً.
بحسب منظّمة الصحّة العالمية، تراجع هذا الفيروس في الآونة الأخيرة، خصوصاً في البلدان المتقدّمة، بفضل اللقاح الذي تمّ اكتشافه ضدّه. لكن، ولسوء الحظ، فإنّ هذا الوباء مُتفشّ بنسبة لا بأس بها في البلدان النامية، بسبب عدم الالتزام بالتطعيم وعدم الوعي الكافي حول هذا الموضوع. وتجدر الاشارة إلى أنّ مرض النكاف يُصيب بشكل خاصّ الأطفال والأولاد، وأحياناً قد يَطال الشباب.
عموماً، يحتاج المرض إلى ثلاثة أسابيع حتى يظهر. ويصبح المريض قادراً على نقل الفيروس من 3 إلى 6 أيام قبل أن يدرك أنه مصاب. وعند الشفاء منه، يبقى خطر العدوى لمدة عشرة أيام تقريباً.
تتمثّل أعراض مرض النكاف بتورّم الغدد النكفية، وتسبّب الأوجاع الشديدة، بالإضافة الى الحرارة والتعب وفقدان الشهيّة وصعوبة في التكلّم وبَلع الطعام. وقد أظهرت الأبحاث أن حوالى 20 إلى 30 في المئة من الحالات قد يُصاب خلالها الفيروس، من دون أن يشعر بأيّ من هذه الأعراض المذكورة.
يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من فرد مشخّص به أو آخر يحمله من دون الشعور بأيّ أعراض. إنه موجود في اللعاب وإفرازات الجهاز التنفّسي.
عندما يقوم المريض بالسعال أو العطس أو تنظيف السائل الأنفي، تخترق قطرات اللعاب في الهواء الجهاز التنفسي للأشخاص المحيطين بالمريض.
وبذلك، فإنّ الفيروس المتواجد في اللعاب يمرّ في الدم لينتشر في الجسم. كذلك يمكن التقاط هذا المرض من خلال الاحتكاك مع المريض المصاب بالفيروس، واستخدام الأدوات المخصّصة له.
وبالتأكيد فإن الأشخاص الذين لم يخضعوا للتلقيح هم الأكثر عرضة له. لكن من دون أدنى شك، وبعد التعرّض له والخضوع للقاح، يقوم الجسم بإنتاج مواد محاربة للفيروس بُغية الحماية منه ومحاربته. إنه بالفعل مرض مُعدٍ جداً ويجب أخذ الحذر عند إصابة أحد المقرّبين به.
عموماً، لا يكون النكاف مرضاً خطيراً، إلّا أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى كثير من التعقيدات الخطيرة، بحيث يمكن لهذا الفيروس أن يطال الدماغ ويسبّب التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، أو يمكن حتى أن يؤدي إلى الصمم أو العمى أو الشلل الوجهي. من جهة أخرى، يمكن لفيروس النكاف أن يَطال غدداً أخرى غير الغدد اللعابية، وخصوصاً البنكرياس أو الخصيتين في مرحلتي البلوغ والشباب.
الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى التسبّب بالعقم عند الرجل. أمّا عند النساء، فيمكن للنكاف أن يرفع خطر الإجهاض عند الحوامل في الربع الأوّل من الحمل.
لكن كيف يمكن علاج هذا المرض؟ في الواقع لا توجد أدوية معيّنة يمكن أن تساعد في الشفاء منه من خلال إعاقة عمله. ما يحصل أن الطبيب يحدّد علاجاً بغية تخفيض الحرارة وتهدئة الوجع. أما وفي ما يتعلّق باللقاح المعروف بالـ ROR أو MMR، فهو لا يحصّن الجسم من مرض النكاف فحسب، إنما أيضاً من الحصبة والحميراء. إنه فعّال جداً في حماية الأطفال من هذه الأمراض الثلاثة، بواسطة حقنة واحدة.
تبدأ الحقنة الأولى من لقاح ROR عند بلوغ الطفل الشهر 12، لتتبعها الثانية بين 13 و24 شهراً. وفي حال لم يتمّ الخضوع للحقنة الثانية في هذا الوقت، يمكن قيامها لاحقاً.
وإلى جانب اللقاح، توجد بعض معايير النظافة التي يجب اتباعها في حال إصابة أحد أفراد العائلة بالنكاف، من بينها:
- عدم مصافحة المريض أو تقبيله.
- استخدام محارم عند الإصابة بالمرض ورَميها مباشرة في صندوق القمامة المتوافر بغطاء.
- غسل اليدين جيداً بعد إزالة السائل الأنفي أو العطس والسعال، أو حتى بعد إدخال الطفل إلى الحمام أو تغيير الحفاض...
- تنظيف الأنف بانتظام بواسطة مياه مالحة.
- عدم استخدام فرشاة الأسنان أو كوب المياه أو الأدوات نفسها على الإطلاق.
وأخيراً، من المهمّ على كلّ طفل أو بالغ مصاب بمرض النكاف، أن يتفادى الذهاب إلى المدرسة أو العمل خلال 9 أيام من لحظة اكتشاف الأعراض الأولى للفيروس، تفادياً لانتشاره ونَقله إلى المحيطين بهما.
عموماً، يحتاج المرض إلى ثلاثة أسابيع حتى يظهر. ويصبح المريض قادراً على نقل الفيروس من 3 إلى 6 أيام قبل أن يدرك أنه مصاب. وعند الشفاء منه، يبقى خطر العدوى لمدة عشرة أيام تقريباً.
تتمثّل أعراض مرض النكاف بتورّم الغدد النكفية، وتسبّب الأوجاع الشديدة، بالإضافة الى الحرارة والتعب وفقدان الشهيّة وصعوبة في التكلّم وبَلع الطعام. وقد أظهرت الأبحاث أن حوالى 20 إلى 30 في المئة من الحالات قد يُصاب خلالها الفيروس، من دون أن يشعر بأيّ من هذه الأعراض المذكورة.
يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من فرد مشخّص به أو آخر يحمله من دون الشعور بأيّ أعراض. إنه موجود في اللعاب وإفرازات الجهاز التنفّسي.
عندما يقوم المريض بالسعال أو العطس أو تنظيف السائل الأنفي، تخترق قطرات اللعاب في الهواء الجهاز التنفسي للأشخاص المحيطين بالمريض.
وبذلك، فإنّ الفيروس المتواجد في اللعاب يمرّ في الدم لينتشر في الجسم. كذلك يمكن التقاط هذا المرض من خلال الاحتكاك مع المريض المصاب بالفيروس، واستخدام الأدوات المخصّصة له.
وبالتأكيد فإن الأشخاص الذين لم يخضعوا للتلقيح هم الأكثر عرضة له. لكن من دون أدنى شك، وبعد التعرّض له والخضوع للقاح، يقوم الجسم بإنتاج مواد محاربة للفيروس بُغية الحماية منه ومحاربته. إنه بالفعل مرض مُعدٍ جداً ويجب أخذ الحذر عند إصابة أحد المقرّبين به.
عموماً، لا يكون النكاف مرضاً خطيراً، إلّا أنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى كثير من التعقيدات الخطيرة، بحيث يمكن لهذا الفيروس أن يطال الدماغ ويسبّب التهاب السحايا أو التهاب الدماغ، أو يمكن حتى أن يؤدي إلى الصمم أو العمى أو الشلل الوجهي. من جهة أخرى، يمكن لفيروس النكاف أن يَطال غدداً أخرى غير الغدد اللعابية، وخصوصاً البنكرياس أو الخصيتين في مرحلتي البلوغ والشباب.
الأمر الذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى التسبّب بالعقم عند الرجل. أمّا عند النساء، فيمكن للنكاف أن يرفع خطر الإجهاض عند الحوامل في الربع الأوّل من الحمل.
لكن كيف يمكن علاج هذا المرض؟ في الواقع لا توجد أدوية معيّنة يمكن أن تساعد في الشفاء منه من خلال إعاقة عمله. ما يحصل أن الطبيب يحدّد علاجاً بغية تخفيض الحرارة وتهدئة الوجع. أما وفي ما يتعلّق باللقاح المعروف بالـ ROR أو MMR، فهو لا يحصّن الجسم من مرض النكاف فحسب، إنما أيضاً من الحصبة والحميراء. إنه فعّال جداً في حماية الأطفال من هذه الأمراض الثلاثة، بواسطة حقنة واحدة.
تبدأ الحقنة الأولى من لقاح ROR عند بلوغ الطفل الشهر 12، لتتبعها الثانية بين 13 و24 شهراً. وفي حال لم يتمّ الخضوع للحقنة الثانية في هذا الوقت، يمكن قيامها لاحقاً.
وإلى جانب اللقاح، توجد بعض معايير النظافة التي يجب اتباعها في حال إصابة أحد أفراد العائلة بالنكاف، من بينها:
- عدم مصافحة المريض أو تقبيله.
- استخدام محارم عند الإصابة بالمرض ورَميها مباشرة في صندوق القمامة المتوافر بغطاء.
- غسل اليدين جيداً بعد إزالة السائل الأنفي أو العطس والسعال، أو حتى بعد إدخال الطفل إلى الحمام أو تغيير الحفاض...
- تنظيف الأنف بانتظام بواسطة مياه مالحة.
- عدم استخدام فرشاة الأسنان أو كوب المياه أو الأدوات نفسها على الإطلاق.
وأخيراً، من المهمّ على كلّ طفل أو بالغ مصاب بمرض النكاف، أن يتفادى الذهاب إلى المدرسة أو العمل خلال 9 أيام من لحظة اكتشاف الأعراض الأولى للفيروس، تفادياً لانتشاره ونَقله إلى المحيطين بهما.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:07
سوريا إلى الحرب الأهلية؟ وماذا عن لبنان؟

1
06:04
للاستثمار في زيارة ترامب: أورتاغوس تحيي شياطين التفاصيل!

2
07:28
"حزب الله" أمام مسؤولية تقدير مصلحة لبنان واللبنانيِّين...

3
05:46
مانشيت "الجمهورية": أجندة أورتاغوس: "حزب الله" والإصلاحات... عون وعباس: زمن السلاح خارج الدولة انتهى

4
08:16
لبنان والمنطقة في عصر جديد... ومخاوفٌ من حصار!

5
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

6
08:28
بالفيديو- صرخ "فلسطين حرّة"... لحظة اعتقال منفّذ إطلاق النار قرب المتحف اليهوديّ!

7
08:40
قائد الجيش: إسرائيل تعرقل الإنتشار الكامل للجيش اللّبناني في الجنوب

8
