وشمل المعرض لوحة لملكة الحب في القرن العشرين ماريا كالاس، ولوحة للممثلة العالمية صوفيا لورين وغيرها من اللوحات التعبيرية الصوفية والوجدانية.

هذه اللوحات يبلغ عددها أكثر من سبعين، لفنّانين مثل ثريّا معوض، التي أرادت ان تزرع البهجة وأغصان الزيتون تعبيراً عن سلام ينشده العالم العربي وخاصة اللبنانيون. فشخصيّتها تنعكس عبر لوحاتها، وهي رسامة تعشق الطبيعة وما فيها وتساعد في تحسينها عن طريق جمعيتها التي تُعنى بالرفق بالحيوان.

اما الفنانة مريم شحرور التي تعلقت بعبادات وتقاليد الشرق فلوحاتها تتّسم بالدقة والألوان، لتبرز من خلالها أهمية الفنون الشرقية وآدابها.
بدوره ركّز الرسّام عبّاس مكي، وهو أستاذ جامعي ومحترف في لوحاته على الطبيعة الخضراء والقرى اللبنانية بألوانٍ فرحة تروي عن الأمل، وتذكّر بعظماء التاريخ .

وجسّدت الرسامة كريستين رحمه مشاهير بطريقة تعبيرية، فقد رسمت قادة ورسامين في لوحات مميزة وأنيقة بألوان تمنحها إحساساً وجمالاً. وتميّزت لوحات فاديا الخطيب بالألوان التي لا تخلو من الأنوثة والشاعرية والخيال. جسّدت اسمى ادريس التي عادت الى مجال الرسم والفن بعد غيبة طويلة المناظر الطبيعية والخيول، من خلال الألوان الفاتحة والمعبّرة.

إمتزجت هذه الرّيَش الفنية الغنيّة والمتنوّعة مع بعضها البعض، لتشكّل باقةً فنيّة تزيّن وتلوّن "اكزود". المعرض لاقى إستحسان وإقبال عدد كبير من محبّي الفنّ الذين توافدوا إلى إكزود ليَعبُروا إلى عالم الألوان من خلال "Color Gate" أيّ بوابة الألوان.
يستمرّ المعرض لغاية 30 آذار 2013 من الساعة 11.00 صباحاً حتى السادسة مساءً.