حتى الآن.. العلاج ممكن!
حتى الآن.. العلاج ممكن!
اخبار مباشرة
  • 23:20
    الخارجية الإيرانية: الوزير عباس عراقجي سيزور لبنان ومصر بداية الأسبوع المقبل
  • 23:19
    وزير الخارجية الإسرائيلية: "حماس" مسؤولة عن استمرار الحرب برفضها إطلاق سراح الرهائن والتخلي عن سلاحها
  • 22:35
    فوز الرياضي على بيروت بنتيجة 110-72 ضمن المرحلة الـ ٢٠ من "ديكاتلون" بطولة لبنان لكرة السلة
  • 22:07
    ويتكوف: تلقّيت ردّ "حماس" على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتاً ولن يؤدي إلا إلى تراجع في المفاوضات
  • 21:49
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 21:45
    المركزية جونية بطل لبنان بكرة الصالات
  • 21:22
    وزارة الدفاع الروسية: أسقطنا مسيّرة أوكرانية فوق أراضي شبه جزيرة القرم
  • 21:20
    أبرز الأخبار العالمية والمحلية
  • 21:18
    طبيب نفسي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
  • 19:34
    الحجيري: فرض الحكومة ضريبة عشوائية على استهلاك المحروقات إمعان في إذلال اللبنانيين
  • 19:10
    فوز الراسينغ على العباسية 2 - 1
  • 19:09
    الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في نيريم وعين هشلوشا بغلاف غزة الجنوبي
  • 19:08
    الخارجية الإيرانية: سنتخذ التدابير المناسبة ضد أي إجراء يستهدفنا في اجتماع الوكالة الدولية
  • 17:55
    مجلس التعاون الخليجي: بناء إسرائيل مستوطنات بالضفة الغربية انتهاك لسيادة الشعب الفلسطيني
  • 17:47
    وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي يزور لبنان الاثنين
Thursday, 04-Mar-2021 07:20

في هذا الوقت، قال مسؤول كبير لـ"الجمهورية": حتى الآن ما يزال العلاج للأزمة في لبنان ممكناً، ومفتاحه تشكيل حكومة، ومفتاح تشكيل الحكومة هو الاقتناع بأن لا أحد يستطيع ان يفرض اي شيء على احد، ولبنان مرّ بتجارب عديدة تؤكد هذا الامر. ففي العام 2005 تمكن فريق 14 آذار من ان يفوز بأكثرية نيابية، لكنه لم يتمكن من ان يفعل شيئاً او ان يحقق شيئاً وحده بمعزل عن سائر الشركاء في الوطن. وفي العام 2018 تمكن الفريق الآخر المسمّى في غالبيته فريق 8 آذار من الفوز بالاكثرية الحالية ورغم ذلك لم يتمكن من ان يفعل شيئاً وحده، والبلد كما يرى الجميع مكربج وصار آيلاً للسقوط والانهيار. معنى كل ذلك انّ احداً لا يستطيع ان يحكم او يقرر وحده، فلبنان بلد محكوم من اوله الى آخره بالتوافق، ولا يمكن ان يحصل شيء فيه الّا بالتوافق. الّا انّ مشكلة لبنان اليوم هي هل انّ في الطاقم الحاكم او المسؤول في هذه المرحلة من هو قادر على نسج توافق... حتى الآن مع الأسف، لم يقدّم احد نفسه على انه مستعد لذلك؟

theme::common.loader_icon