رواد رعد لـ«الجمهورية»: هذا رأيي بنانسي وملحم وعاصي!
رواد رعد لـ«الجمهورية»: هذا رأيي بنانسي وملحم وعاصي!
اخبار مباشرة
بعد أن لحّن العديد من الأغنيات الناجحة لكوكبة من نجوم العالم العربي، من بينهم نجوى كرم وعاصي الحلاني وملحم زين، يستعدّ رواد رعد حالياً ليغنّي ألحانه بنفسه من خلال ألبوم غنائي خاص يُطلقه في وقت قريب.
أغنيات كثيرة حملت ألحان رواد رعد وبَصمته الخاصة، نسمعها اليوم وكأنها ولدت بالأمس على رغم مرور سنوات على إصدارها، معه نتذكّر: "شو بيشبهك تشرين"، "مش عاجبِك لَون السما"، "يا ريتني أنا ولا إنتَ"، "طمّعتَك"، "هلا يُمّا"... "هذه استراتيجية مقصودة اتبعتها منذ البداية"، هذا ما يؤكّده رواد خلال حديث خاص أجرَته معه "الجمهورية". ويضيف: "من هذه الناحية يمكن القول إنني متأثّر بكبار الفنانين، من أمثال السيّدة فيروز والرحابنة والأستاذ وديع الصافي الذين أعتبرهم مثالاً في هذا المجال، فأسعى دائماً لأن أصدِر أعمالا لا تُرمى على الرف بعد وقت قصير من إصدارها، إنما تستطيع أن تعيش".
فرواد، مثل ألحانه، صادق حدّ الصراحة القسوى، وعاطفي لدرجة أن قلبه يسبق عقله في أحيان كثيرة. هكذا ابتعد الملحّن المبدع في الفترة الأخيرة عن الإطلالات الإعلامية، حيث يقول: "لا أحبّ أن أكثِر من الظهور في الإعلام، ففي مقابلاتي الأخيرة استفزّوني وأنا من الأسخاص العفويين وقلبي يسبق عقلي، لذا ابتعدتُ قليلاً".
ورواد الذي لحّن أخيراً أغنية "أهلا لبنانيي" للفنان هشام الحاج، وهي من كلمات نزار فرنسيس وتوزيع هادي شرارة، يرى أن "هذه الأغنية بعيدة كل البُعد عن الأغنيات التي تدّعي لنفسها تصنيف الدبكة اللبنانية بينما فيها جَوّ الساحلين العراقي والسوري، فالأغنية التي لحّنتها خالية من المزمار والطبل اللذين باتا من العناصر المتكرّرة في هذه الأغنيات الرائجة، كما أنني قرّرت مع هادي شرارة أن نعود بالعمل إلى أجواء الدبكة اللبنانية القديمة الحقيقية".
ويكشف رواد أن عدداً من ألحانه تصدر قريباً بأصوات نخبة من المطربين، من بينهم: جو أشقر، ملحم زين، عاصي الحلاني ونانسي عجرم التي يتعامل معها للمرّة الأولى.
وعن نانسي يقول: "إنها فنانة شاملة، عاطفية بامتياز، طربية بامتياز، إيقاعية وشعبية وقادرة أينما وضعت أن تخرج بنتيجة رائعة وتصيب المزاج المطلوب. ولـ نانسي ميزة خاصة هي أنها محافظة إلى أقسى الحدود على هويتها الخاصة، فلا يمكن أن نسمع أغنيةً بصَوتها ولا ندرك تواً أنها لها".
أما بالنسبة إلى الفرق بين اللحن الذي يعطيه إلى ملحم زين وذاك الذي يغنّيه عاصي الحلاني، يقول رواد: "عاصي وملحم قراب كتير كمنطقة بعلبك وكغنى وروح". ويضيف: "الفرق بينهما هو في نوعية الأعمال، فعاصي قادر أكثر على اللحن المنوّع وصوته يستطيع أن يؤدي الرومانسي كما حصل في اللحنين اللذين أعطيتهما له "نيّالك يا هوا" و"يا ريتني أنا ولا إنتَ"، بينما إذا أردت أن أعطي أغنية دبكة لمحلم فأعطيه لحناً بعلبكياً صرفاً لا مزيج فيه لأكثر من نوع موسيقي".
وبالنسبة إلى الفنانة نجوى كرم، يكشف رواد: "لحّنت لها أخيراً أغنية "طمّعتَك" في ألبومها الأخير، وهناك لقاءات دائمة تجمعنا للاتفاق على أعمال مستقبلية. لكنّ نجوى منشغلة حالياً بلجنة تحكيم "آرابز غوت تالنت". وعن رأيه في برامج للهواة، يرى رواد أنه "لم يعد ينقصنا في العالم العربي فنانين، والمطلوب اكتشاف نجوم.
فالنجوم العرب معدودون على الأصابع، والمشكلة في هذه البرامج، من أمثال "آرابز غوت تالنت" و"سوبرستار" و"ستار أكاديمي"، أنها تنتج مواهب جيّدة إنما متأثِّرة إلى حد بعيد بأحد النجوم. وهنا تكمن المشكلة، فمن استطاعوا أن يبرُزوا من خرّيجي هذه البرامج، هم قلّة، يمكنني أن أذكر منهم جوزف عطيّة الذي تمكّن من خلق هوية خاصة به، وملحم زين على رغم أنه لم يستطع إلى الآن أن يخلق هوية خاصة مئة في المئة".
ويضيف: "ملحم صوته أكثر من رائع، ولا مثيل لقدراته الصوتية ولكنه يجب أن يبلور أكثر هويّة فنية خاصّة به تميّزه بشكل قاطع عن سواه".
ويتابع: "بعض الفنانين يحاولون أن يقدّموا الأغنية المطلوبة والرائجة ،وهذا يضرّ أحياناً بخطهم الفني الخاص. وهنا يمكنني أيضاً أن أضيف نادر الأتات وأيمن زبيب إلى من تمكّنوا من خلق هوية خاصة".
أما عن ألبومه المرتقب، فيصرّح: "سيتضمّن ثمان أغنيات انتهيت من تسجيل أربعة منها، وقد تعاونت فيها مع عدد من الشعراء من بينهم: منير بو عسّاف، نزار فرنسيس، سمير نخلة، نبيل أبو عبدو، مرسيل مدوّر ومسعود نصّار".
ولا يَستُر رواد، الذي كان قد بدأ مغنياً، أنه يسعى من خلال دخلوه مجال الغناء الاحترافي بعد امتهانه التلحين إلى شهرةٍ أوسع ومردود مادي أكبر، فيقول: "أين الخطاً في ذلك، فلا يُخفَ على أحد أن الملحنين والشعراء في العالم العربي لا يأخذون حقوقهم المعنوية والمادية بشكل جيّد، بعكس المطربين".
ويختم: "منذ زمن وأنا أعتزم دخول مجال الغناء، وقد انتظرت الظروف المناسبة. سأستمرّ بالتلحين لسواي، وقد أغني من ألحان غيري من دون أن يشكّل ذلك أي مشكلة، لأنّ كثيراً من الفنانين يغنّون ويلحّنون في الوقت نفسه، مثل: مروان خوري ووسام الامير، ومؤخراً سمير صفير. وأتمنّى أن ينال الألبوم إعجاب الناس، فهذا هو الأهمّ".
فرواد، مثل ألحانه، صادق حدّ الصراحة القسوى، وعاطفي لدرجة أن قلبه يسبق عقله في أحيان كثيرة. هكذا ابتعد الملحّن المبدع في الفترة الأخيرة عن الإطلالات الإعلامية، حيث يقول: "لا أحبّ أن أكثِر من الظهور في الإعلام، ففي مقابلاتي الأخيرة استفزّوني وأنا من الأسخاص العفويين وقلبي يسبق عقلي، لذا ابتعدتُ قليلاً".
ورواد الذي لحّن أخيراً أغنية "أهلا لبنانيي" للفنان هشام الحاج، وهي من كلمات نزار فرنسيس وتوزيع هادي شرارة، يرى أن "هذه الأغنية بعيدة كل البُعد عن الأغنيات التي تدّعي لنفسها تصنيف الدبكة اللبنانية بينما فيها جَوّ الساحلين العراقي والسوري، فالأغنية التي لحّنتها خالية من المزمار والطبل اللذين باتا من العناصر المتكرّرة في هذه الأغنيات الرائجة، كما أنني قرّرت مع هادي شرارة أن نعود بالعمل إلى أجواء الدبكة اللبنانية القديمة الحقيقية".
ويكشف رواد أن عدداً من ألحانه تصدر قريباً بأصوات نخبة من المطربين، من بينهم: جو أشقر، ملحم زين، عاصي الحلاني ونانسي عجرم التي يتعامل معها للمرّة الأولى.
وعن نانسي يقول: "إنها فنانة شاملة، عاطفية بامتياز، طربية بامتياز، إيقاعية وشعبية وقادرة أينما وضعت أن تخرج بنتيجة رائعة وتصيب المزاج المطلوب. ولـ نانسي ميزة خاصة هي أنها محافظة إلى أقسى الحدود على هويتها الخاصة، فلا يمكن أن نسمع أغنيةً بصَوتها ولا ندرك تواً أنها لها".
أما بالنسبة إلى الفرق بين اللحن الذي يعطيه إلى ملحم زين وذاك الذي يغنّيه عاصي الحلاني، يقول رواد: "عاصي وملحم قراب كتير كمنطقة بعلبك وكغنى وروح". ويضيف: "الفرق بينهما هو في نوعية الأعمال، فعاصي قادر أكثر على اللحن المنوّع وصوته يستطيع أن يؤدي الرومانسي كما حصل في اللحنين اللذين أعطيتهما له "نيّالك يا هوا" و"يا ريتني أنا ولا إنتَ"، بينما إذا أردت أن أعطي أغنية دبكة لمحلم فأعطيه لحناً بعلبكياً صرفاً لا مزيج فيه لأكثر من نوع موسيقي".
وبالنسبة إلى الفنانة نجوى كرم، يكشف رواد: "لحّنت لها أخيراً أغنية "طمّعتَك" في ألبومها الأخير، وهناك لقاءات دائمة تجمعنا للاتفاق على أعمال مستقبلية. لكنّ نجوى منشغلة حالياً بلجنة تحكيم "آرابز غوت تالنت". وعن رأيه في برامج للهواة، يرى رواد أنه "لم يعد ينقصنا في العالم العربي فنانين، والمطلوب اكتشاف نجوم.
فالنجوم العرب معدودون على الأصابع، والمشكلة في هذه البرامج، من أمثال "آرابز غوت تالنت" و"سوبرستار" و"ستار أكاديمي"، أنها تنتج مواهب جيّدة إنما متأثِّرة إلى حد بعيد بأحد النجوم. وهنا تكمن المشكلة، فمن استطاعوا أن يبرُزوا من خرّيجي هذه البرامج، هم قلّة، يمكنني أن أذكر منهم جوزف عطيّة الذي تمكّن من خلق هوية خاصة به، وملحم زين على رغم أنه لم يستطع إلى الآن أن يخلق هوية خاصة مئة في المئة".
ويضيف: "ملحم صوته أكثر من رائع، ولا مثيل لقدراته الصوتية ولكنه يجب أن يبلور أكثر هويّة فنية خاصّة به تميّزه بشكل قاطع عن سواه".
ويتابع: "بعض الفنانين يحاولون أن يقدّموا الأغنية المطلوبة والرائجة ،وهذا يضرّ أحياناً بخطهم الفني الخاص. وهنا يمكنني أيضاً أن أضيف نادر الأتات وأيمن زبيب إلى من تمكّنوا من خلق هوية خاصة".
أما عن ألبومه المرتقب، فيصرّح: "سيتضمّن ثمان أغنيات انتهيت من تسجيل أربعة منها، وقد تعاونت فيها مع عدد من الشعراء من بينهم: منير بو عسّاف، نزار فرنسيس، سمير نخلة، نبيل أبو عبدو، مرسيل مدوّر ومسعود نصّار".
ولا يَستُر رواد، الذي كان قد بدأ مغنياً، أنه يسعى من خلال دخلوه مجال الغناء الاحترافي بعد امتهانه التلحين إلى شهرةٍ أوسع ومردود مادي أكبر، فيقول: "أين الخطاً في ذلك، فلا يُخفَ على أحد أن الملحنين والشعراء في العالم العربي لا يأخذون حقوقهم المعنوية والمادية بشكل جيّد، بعكس المطربين".
ويختم: "منذ زمن وأنا أعتزم دخول مجال الغناء، وقد انتظرت الظروف المناسبة. سأستمرّ بالتلحين لسواي، وقد أغني من ألحان غيري من دون أن يشكّل ذلك أي مشكلة، لأنّ كثيراً من الفنانين يغنّون ويلحّنون في الوقت نفسه، مثل: مروان خوري ووسام الامير، ومؤخراً سمير صفير. وأتمنّى أن ينال الألبوم إعجاب الناس، فهذا هو الأهمّ".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
07:35
نظام جديد لرابطة مارونية... لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
2
Dec 14
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
3
Dec 14
ممثل "الحزب" في طهران: لن نتخلى عن سلاحنا تحت أي ظرف وسنردّ بحزم
4
20:50
خلاصة "الجمهورية": إطلاق نار في سيدني يفتح باب التصعيد الدبلوماسي
5
Dec 14
الرابطة المارونية تعقد جمعيتها العمومية.. الحلو: مستمرون بالدفاع عن حقوق الموارنة ولبنان
6
Dec 14
الشرطة الأسترالية تكشف ملابسات هجوم سيدني "الإرهابي"
7
07:29
ما بعد زيارة البابا التاريخية للبنان
8