رغم أنّ مرض السكّري من النوع الثاني يُعدّ تهديداً خبيثاً، لأنّ أعراضه لا تظهر عادةً حتى ترتفع مستويات الدم بشكل ثابت، إلّا أنّ هناك تغييرات طفيفة يمكن أن تُشير إليه، وقد يظهر بعضها عند الاستيقاظ صباحاً.
وأوضح استشاري مرض السكّري واضطرابات الدهون والغدد الصماء الدكتور، رالف أبراهام، أنّ «السبب الأكثر وضوحاً قد يكون جفاف الفم، لكنك ربما تشتبه في وجود خطأ ما، إذا كنت قد قضيت الليل بالفعل في الاستيقاظ كثيراً للتبول والشعور بالعطش».
ولفت إلى «وجود مجموعة من الأعراض الدقيقة الأخرى المرتبطة بالسكّري من النوع الثاني، والتي أكسبته لقب «القاتل الصامت» الشهير، وبعضها يشمل التعب غير النوعي، والنعاس، وعدم وضوح الرؤية، والصعوبات الجنسية، وسوء التئام الجروح الطفيفة، والالتهابات الفطرية، والدمامل».
ويوصى عادةً عند تشخيص المرض، بتغيير نمط الحياة لخفض مستويات السكّر في الدم. ويلعب النظام الغذائي دوراً رئيساً في إدارة نسبة السكّر في الدم، ولا يوجد شيء لا يمكنك تناوله تقنياً.
ومع ذلك، يجب عليك الحذر من تناول الكربوهيدرات، لأنّها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكّر في الدم. وتشمل الأمور التي يجب مراقبتها، الكربوهيدرات البسيطة، أي السكّريات التي يفككها الجسم سريعاً وبالتالي ترفع مستويات السكّر في الدم بسرعة.
كذلك ينبغي تجنّب النشويات عالية التكرير، مثل الخبز الأبيض، لأنها تؤدي عادةً إلى ارتفاع حاد في مستويات السكّر في الدم.
