فيليب موريس تطور بدائل أقل ضرراً من السكائر وتوفّر الوصول العالمي إليها
فيليب موريس تطور بدائل أقل ضرراً من السكائر وتوفّر الوصول العالمي إليها
اخبار مباشرة
شادي عواد
Thursday, 10-Dec-2020 06:15

من الحقائق المعروفة أنّ تدخين السكائر ضار ويمكن أن يسبب أمراضاً متعددة وخطيرة، لأنّ دخانها يحتوي على مجموعة من المكوّنات الكيميائية السامة.

تعمل فيليب موريس إنترناشيونال على منتجات خالية من الدخان المحتوية على التبغ، وذلك عبر التحكم بدقة في درجات الحرارة. وهذا يضمن أن التبغ لا يصل إلى درجة الحرارة اللازمة لحدوث الاحتراق. ومن خلال تجنّب الاحتراق والتحَكّم بعملية التسخين، تقوم فيليب موريس بتقليل تكوين أغلب المواد الكيميائية الضارة، مقارنة بتلك التي تنتج عن السيكارة العادية.

 

إحتراق السيكارة

إنّ المراحل الأساسية للتدخين بسيطة، وتبدأ بإشعال المدخن سيكارة، حيث يبدأ أيضاً تفاعلاً شديد الحرارة يُعرف بالإحتراق. من بعدها يسحب المدخن الهواء عبر السيكارة المشتعلة لعدد معين من النفخات، حتى تحترق أوراق التبغ والورق الخارجي تماماً، تاركة الرماد فقط. وعندما يحدث الإحتراق، يمكن أن ترتفع درجة حرارة السيكارة فوق 800 درجة مئوية عند حافّتها المشتعلة، وينتج عن حرق التبغ خليط معقد اسمه الدخان.

 

دخان السكائر

يحتوي دخان السكائر على نكهات من مزيج التبغ، بالإضافة إلى النيكوتين الموجود بشكل طبيعي في أوراق التبغ. ومع ذلك، فإنّ نفس عملية الحرق التي تُطلق نكهات التبغ والنيكوتين تُنتج أيضاً أكثر من 6000 مادة كيميائية وسامة، تم تحديد حوالى 100 منها كأسباب أو أسباب محتملة للأمراض المرتبطة بالتدخين، مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية وانتفاخ الرئة.

 

حرارة من دون احتراق

قامت فيليب موريس بابتكار جهاز «IQOS» الرائد، الذي يسخن التبغ بدلاً من حرقه، وبالتالي القضاء على مبدأ الاحتراق تماماً. وهذه المعادلة تؤدي بدورها إلى 909595 % أقل من مستويات المواد الكيميائية الضارة مقارنة بدخان السيكارة المشتعلة، من دون ان يُعادل بالضرورة انخفاضاً في المخاطر بالنسبة ذاتها، فجهاز IQOS ليس خالياً من الضرر.

 

وبناءً على هذه التخفيضات الكبيرة في مستويات المواد الكيميائية الضارّة المتولّدة، أصبح التحول من السجائر القليدية إلى «IQOS» يمثّل خطراً وضرراً أقل على الرغم أنه ليس خالياً من المخاطر المضرّة، ولكن من الواضح أنه خيار أفضل بكثير من الإستمرار في التدخين التقليدي.

 

بالإضافة إلى ذلك، يترك «IQOS» طعم ورائحة أفضل مقارنة بتدخين سيكارة، مدعوماً أيضاً بحقيقة أنه لا يولد دخان غير مباشر للأشخاص الآخرين، والسبب أنّ «IQOS» يحتوي بخار التبغ الذي يتكون من الماء والنيكوتين، والذي يترك بقعاً أقل بكثير من دخان السجائر على أسنان المدخن كل شيء حوله مثل الستائر والأثاث.

theme::common.loader_icon