ما هي خلفية هجوم الـNBN على عون؟
ما هي خلفية هجوم الـNBN على عون؟
Wednesday, 09-Dec-2020 07:03

كان لافتاً انّ محطة «ان. بي. ان»، الناطقة باسم حركة «امل»، شَنّت في نشرتها الإخبارية امس هجوماً حاداً على رئيس الجمهورية ميشال عون، ما يؤّشر الى امتعاض رئيس مجلس النواب نبيه بري من عون. وجاء الهجوم على خلفية لقائه أمس مع مجلس القضاء الأعلى برئاسة القاضي سهيل عبود، حيث شدّد خلاله على «ضرورة تفعيل العمل القضائي والاسراع في النظر في القضايا العالقة امام المحاكم»، داعياً «الجسم القضائي الى عدم التأثر بالحملات السياسية والإعلامية التي تستهدف بعض القضاة، مع التشديد خصوصاً على عدم حصول تجاوزات في أثناء ممارستهم لعملهم». واعتبر أنّ «الاتهامات التي تُوَجّه الى المسؤولين لا يجوز أن تبقى من دون متابعة والاستماع الى مطلقي هذه الاتهامات، على سبيل الشهادة على الأقل، لاثبات البَيّنات والأدلة التي في حوزتهم».

 

وتحدثت NBN عن «استياء فرنسي كبير من رئيس الجمهورية لتعطيله عملية التشكيل، لا سيما أنّ الحريري قدّم كل التسهيلات الممكنة لتبصر الحكومة العتيدة النور».

 

وعلمت «الجمهورية» انّ من خلفيات هجوم «إن. بي. إن» على عون انّ قناة «أو. تي. في»، القريبة من عون والناطقة باسم «التيار الوطني الحر»، تواظِب منذ اسابيع على شَن حملات على بري من دون ان يتدخل اي من المعنيين بها لوقف هذه الحملات التي تساهم في تعطيل الحلول المطلوبة للأزمة.

theme::common.loader_icon