فرصة لتشلسي وإشبيلية وبرشلونة ويوفنتوس لحسم التأهّل
فرصة لتشلسي وإشبيلية وبرشلونة ويوفنتوس لحسم التأهّل
Tuesday, 24-Nov-2020 08:48

تتطلّع أندية برشلونة ويوفنتوس وتشلسي وإشبيلية إلى حسم تأهّلها، الليلة، إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، قبل جولتين على ختام دور المجموعات. ويسعى برشلونة إلى نسيان مشكلاته المحلية، حيث تعرّض لثالث هزيمة في الدوري الإسباني أمام أتلتيكو مدريد 0-1 هي الأولى له أمام منافسه منذ 10 سنوات، ليقبع في المركز الـ12، وهو يحلّ ضيفاً على دينامو كييف الأوكراني في المجموعة السابعة، مفتقداً مدافعَيه المصابَين الأسبوع الماضي جيرار بيكيه وسيرجي روبرتو.

 

يتصدّر برشلونة الترتيب (9 نقاط)، أمام يوفنتوس الإيطالي (6) الذي يستقبل فرنتسفاروش المجري صاحب نقطة بالتساوي مع دينامو كييف، علماً أنّ فارق المواجهات المباشرة يَحسم موقع فريقين يتعادلان بالنقاط.

 

وبعد بداية جيدة بإشراف مدربه الجديد الهولندي رونالد كومان، بدأت نتائج الفريق الكاتالوني تتراجع في الآونة الأخيرة، ويبدو أنّ قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي فقد المتعة في اللعب لناديه بعد الأزمة التي نشبت بينه وبين مجلس الإدارة خلال الصيف، عندما تقدّم بطلب للرحيل عنه قبل أن يَعدُل عن قراره وسط تصلّب من قِبَل الإدارة، ولأنّه لا يريد مواجهة ناديه في المحاكم على حدّ قوله.

 

كما أنّ خسارة أحد أبرز المقرّبين منه، المهاجم الأوروغوياني لويس سواريس، أثّرت معنوياً على الأرجنتيني، لا سيما وأنّ علاقته مع المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان ليست على ما يرام.

 

وسيضع الفوز برشلونة في ثمن النهائي، على أمل تصدّر مجموعته للمرة الـ22 (رقم قياسي)، فيما يأمل يوفنتوس في إحراز النقاط لمرافقته أيضاً في حال فوزهما.

 

بالإضافة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو، يستطيع يوفنتوس الاعتماد على مهاجمه الإسباني ألفارو موراتا، الذي سجّل 4 من أهداف الـ6 في هذه المسابقة هذا الموسم، متساوياً في صدارة ترتيب الهدافين مع 3 لاعبين آخرين هم: الإنكليزي ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد)، النروجي إيرلينغ هالاند (دورتموند) والبرتغالي ديوغو جوتا (ليفربول).

 

وعلّق موراتا حول اللعب إلى جانب رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا، قائلاً: «يتعيّن عليّ فقط التأقلم مع نوعيتهما والاستفادة من موهبتهما لتسجيل أكبر كم من الأهداف».

 

ويَلهث فريق «السيدة العجوز» إلى إحراز ثالث لقب له في هذه المسابقة. علماً أنّ آخرها كان عام 1996، بلغ بعدها المباراة النهائية 4 مرات وخسرها جميعها أمام ريال مدريد 0-1 عام 1998، ميلان بركلات الترجيح عام 2003، برشلونة 1-3 عام 2015 وريال مدريد 1-4 عام 2017.

 

صراع الصدارة

في المجموعة الخامسة، يبحث كل من تشلسي وإشبيلية عن بطاقتين مبكرتين، عندما يحلّ الأول ضيفاً على رين الفرنسي والثاني على كراسنودار الروسي في مباراتين تقامان في توقيت مبكر.

 

وفي حال فوزهما، سيرفع حاملا لقب الدوري الأوروبي في السنتين الأخيرتين رصيدهما إلى 10 نقاط، بفارق 9 نقاط عن متذيلَي الترتيب، وبالتالي يضمنان التأهّل قبل جولتين من ختام دور المجموعات.

 

وكان مهاجم تشلسي الألماني تيمو فيرنر صريحاً في ما يتعلّق بأهداف فريقه، بقوله لموقع الاتحاد الأوروبي (ويفا): «نريد الفوز في رين مع تقديم عرض جيد، ثم سنحارب مع إشبيلية لانتزاع المركز الأول في المجموعة».

 

ويعيش النادي اللندني مرحلة جيدة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن وجد مدربه فرانك لامبارد التوازن الدفاعي في تشكيلته، بالتزامن مع انتقال الحارس السنغالي إدوار مندي إلى صفوفه قادماً من رين، وتأقلم قلب الدفاع البرازيلي تياغو سيلفا مع متطلبات الدوري الإنكليزي.

 

ولم يدخل شباك تشلسي في المسابقة القارية هذا الموسم أي هدف حتى الآن، حيث تغلّب على رين ذهاباً 3-0، بينها هدفان لفيرنر من ركلتي جزاء.

 

في المقابل، يتطلع رين، صاحب المركز السابع في الدوري الفرنسي والمُشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، إلى تحقيق أول فوز له فيها.

 

سان جيرمان للثأر من لايبزيغ

من جهته، يخوض باريس سان جيرمان، وصيف البطولة الموسم الماضي، مباراةً مصيريةً ضدّ ضيفه لايبزيغ الألماني، حيث يبدو بحاجة ماسة الى تحقيق الفوز في مجموعة ثامنة يتصدّرها مانشستر يونايتد (6 نقاط) بالتساوي مع لايبزيغ.

 

ومُنيَ فريق العاصمة الفرنسية بخسارتين في 3 مباريات في المسابقة القارية، واحدة على أرضه بطريقة مفاجئة أمام يونايتد 1-2، في مستهل دور المجموعات، وثانية بالنتيجة عينها أمام لايبزيغ، بالتالي يريد الثأر من الفريق الألماني وإنعاش آماله في التأهل.

 

ويبدو مستوى سان جيرمان متذبذباً في الآونة الأخيرة، عقب سقوطه محلياً أمام موناكو 2-3، بعد أن تقدّم عليه بهدفين نظيفين. ولا يمكن تفسير تراجع مستواه بإصابة العديد من لاعبيه، لا سيما وأنّه يملك دكّة احتياط لا تقلّ شأناً عن الأساسيِّين، لكنّ الشعور العام بأنّ الفريق يفتقد إلى التوازن ولم يتمكن مدربه الألماني توماس توخل، الذي يتردّد بأنّه يخوض آخر مواسمه مع الفريق، من إيجاد التوليفة المناسبة.

 

في المقابل، يتطلّع مانشستر يونايتد إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على باشاك شهير التركي، بعد تلقيه خسارة مفاجئة ذهاباً في اسطنبول 1-2.

 

دورتموند للاقتراب من التأهّل

أمّا بوروسيا دورتموند، فيسعى الى الاقتراب أكثر من التأهل في المجموعة السادسة التي يتصدّرها برصيد 6 نقاط، عندما يستقبل كلوب بروج البلجيكي في مباراة سهلة نسبياً، لا سيما وأنّ الفريق الألماني تفوّق على منافسه في عقر داره بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.

 

ويدخل هدّاف دورتموند هالاند المباراة منتشياً، بعد تسجيله رباعية في مرمى هرتا برلين في الدوري المحلي (5-2).

 

ويريد لاتسيو الإيطالي الذي يملك 5 نقاط، أن يحذو حذوه من خلال الفوز على سان بطرسبورغ الروسي.

theme::common.loader_icon