أعلنت السلطات البريطانية، أمس، أنّه سيتمّ السماح لعدد قليل من الجماهير الرياضية بالعودة لمشاهدة الأحداث، بمجرد انتهاء الإغلاق في البلاد في 2 كانون الأول.

فستسمح الحكومة لعدد يتراوح بين 4000 متفرّج و50 في المائة من سِعَة الملعب في البطولات الخارجية التي ستقام على ملاعب أندية المستوى الأول. أمّا بالنسبة للأحداث الداخلية من المستوى الأول (الدوري الإنكليزي، الويلزي، الاسكتلندي والإيرلندي الشمالي)، فسيكون الحدّ الأقصى المسموح به يتراوح بين 2000 متفرج و50 في المائة من السعة، وذلك حسب المنطقة الجغرافية.

وفي بطولات المستوى الثاني، سيُسمَح بين 1000 إلى 25 بالمائة من سعة كل ملعب، على عكس بطولات المستوى الثالث والأدنى، التي سيبقى الحظر على الحضور الجماهيري.

وأكّد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيانه الذي شرح فيه عودة المتفرجين: «في المستويين الأول والثاني، ستكون الأحداث الرياضية والتجارية للمشاهدين حرة في الداخل والخارج مع حدود السعة والتباعد الاجتماعي. إنّ الرياضات الشعبية في الهواء الطلق والمرافق الرياضية الداخلية مثل الصالات الرياضية ستُفتح».

وأرجأ جونسون تحديد مستوى الحضور الجماهيري في كل منطقة جغرافية من البلاد إلى يوم غد، على أن يصوّت مجلس النواب الأسبوع المقبل على القرار لإقراره.