تحدثت تقارير عدة في الصحافة الإنكليزية عن عدم نية ليفربول، حامل اللقب وثاني الترتيب حالياً، التحرك نحو ضَم قلب دفاع جديد، على الرغم من الإصابات المتتالية التي ضربت الخط الخلفي في الأيام الماضية.
ويعاني ليفربول أزمة كبيرة في الخط الخلفي هذا الموسم، بعد إصابة قلب دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك وغيابه حتى نهاية الموسم بعد خضوعه للجراحة. وازدادت الأمور تعقيداً بعد إصابة جو غوميز خلال تواجده مع منتخب إنكلترا، وخضوعه لعملية جراحية في الركبة، ليغيب هو الآخر قرابة نهاية الموسم، فضلاً عن غياب متوسط الميدان الذي استعان به كلوب لتعويض فان دايك، أي البرازيلي فابينيو تافاريس، بالإضافة إلى إصابة الظهير الأيمن الأساسي ترنت ألكسندر أرنولد.
وأوضحت صحيفة The Athletic البريطانية أنّ إدارة النادي، على الرغم من الغيابات في الدفاع، لن تتحرك في كانون الثاني المقبل في الوقت الذي ارتبطت أسماء عديدة بالقدوم إلى «أنفيلد»، على رأسها المدافع السنغالي في نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي، والفرنسي في لايبزيغ الألماني دايوت أوباميكانو، لكنّ التعاقد مع أيّ منهما قد يتأجّل إلى الصيف المقبل.
وفي الوقت الذي يتوفّر فيه داريل يانمات (مدافع واتفورد سابقاً) مجاناً في فترة الانتقالات الشتوية، فإنّ ملّاك ليفربول يريدون من الجهاز الفني ألّا يضمّ لاعباً فقط كرد فعل على الإصابات، ويفضّلون الاعتماد على المتواجدين كالكاميروني جويل ماتيب، نات فيليبس، وريس ويليامز.
وتثير هذه الأنباء سخط روابط الجمهور الإنكليزية التي تتّهم ملّاك الفريق بـ»البخلاء» لأنّهم لم يفكّروا بتدعيم الفريق في فترة الانتقالات الصيفية أو في الوقت الذي هو بحاجة للقيام بذلك.
