أعلنت مجلة "فوربس"، "أن سبب تحليق قاذفات أميركية في الأجواء القريبة من حدود مقاطعة كالينينغراد، هو محاكاة عملية قصف لهذه المنطقة الروسية".

ووصفت "فوربس"، مقاطعة كالينينغراد، بأنها "شوكة حقيقية في خاصرة الناتو"، بسبب الأسلحة الفتاكة الموجودة على أراضيها.

وأشارت المجلة إلى أنه "في حال نشوب نزاع عسكري، ستتمكن روسيا من هناك، من ضرب أهداف "في أعماق مؤخرة أوروبا".

وأضافت أن طائرات أمريكية أقلعت من قاعدة القوات الجوية البريطانية في فيرلوند في 23 تشرين الأول، وبعد أن وصلت إلى حدود المقاطعة الروسية، حلقت حولها، ولكنها لم تنتهك المجال الجوي الروسي.

وذكرت المجلة، أن "الجيش الروسي نشر في أراضي كالينينغراد، أنظمة دفاع جوي صاروخية من طراز "إس-300" و"إس-400"، بالإضافة إلى أنظمة صواريخ "إسكندر". لهذا السبب، أصبحت كالينينغراد هدفا لمحاكاة الضربة الأمريكية.

في وقت سابق، أفاد مركز إدارة الدفاع الوطني التابع لوزارة الدفاع الروسية، بأن مقاتلة من طراز "سو-27"، انطلقت من قاعدتها لمرافقة قاذفتين أمريكيتين من طراز B-52H اقتربتا من حدود البلاد فوق بحر البلطيق.