الجانب المخيف لعالم الموضة
الجانب المخيف لعالم الموضة
Monday, 28-Sep-2020 09:02

يختفي خلف ستار الأضواء البرّاقة لعالم الموضة جانب مظلم مليء بسلسلة من الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها عارضات الأزياء. وبينما يفضّل البعض منهنّ السكوت، تمتلك أخريات الجرأة ليروين أسرار ما يحدث لهنّ.

 

وقالت صحيفة The Times البريطانية أمس إّن آثار حملة «أنا أيضاً #MeToo»، التي أطلقتها نساء حول العالم للكشف عن الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها، وصلت إلى عالم صناعة الأزياء.

 

فكتبت الصحافية ليزا برينكورث في الصحيفة انه على مدار سنوات قضَتها في التحقيق حول صناعة الأزياء، وجدت جداراً من الصمت يُبقي على الانتهاكات طيّ الكتمان.

 

وقدّمت برينكورث شهادتها إلى المدعى العام الفرنسي لطلب التحقيق في المزاعم التي تقدّمت بها 4 سيدات، أملاً في أن يُشجِّع ذلك النساء الأخريات على الشعور بأنهنّ يستطعن الحديث.

 

الرجل المتهم في هذه الشهادة هو جيرالد ماري، رئيس وكالة Elite لعارضات الأزياء في باريس أواخر التسعينات، وكان ماري شخصية نافذة تتمتّع بعلاقات قوية، وكان الرجل المنشود لكل مَن حلمت بأن تصبح نجمة في عالم الأزياء.

 

وكتبت الصحافية انه في إحدى الليالي أثناء تواجدها في مطعم، اقترب ماري من الكرسي الذي كانت تجلس عليه واعتدى عليها، وقالت: «في تلك اللحظة شعرتُ بأنني تحوّلت من صحافية إلى ضحية».

 

ويعود السبب في حديث برينكورث الآن، إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية تحدثت إلى نساءٍ أخريات تعرّضن للاغتصاب والاعتداء داخل صناعة الأزياء. بينما واصَل غالبية المعتدين العمل من دون إجراء تحقيق كامل.

 

والتحقيق الذي أجرته الصحايفة كشف أيضاً أنّ عارضات أزياء صغيرات السن تمّ نقلهنّ جواً إلى وجهات غير معلومة، من أجل الاحتفال مع رجال أثرياء ونافذين.

theme::common.loader_icon