إضافة إلى المساعدات والصهاريج التي أرسلتها بغداد إلى بيروت، افتتحت خيمة للمساعدات بالتعاون مع المنظمات الشبابية العراقية ودعم السفارة العراقية، في الجميزة، مع مشاركة فاعلة لمركز الاعلاميات العربيات – لبنان الذي أعلن عن حملته الانسانية الكبيرة على مستوى لبنان "إيد بإيد منمسح الدمعة".
وأكد القائم بأعمال السفارة العراقية امين النصراوي ان "المساعدات كالصهاريج للمازوت والبنزين التي جاءت الى لبنان إغاثة للشعب اللبناني، ارسلت بسرعة قياسية وسلمت للدولة اللبنانية وهي ليست كسراً لقانون قيصر أو غيره من الشؤون السياسية، فهذا الأمر انساني بحت تماماً كما فعلت كل الدول بما فيها أميركا".
هذا وشددّ منسق المنظمات الشبابية العراقية احمد الصريفي الذي عمل تحت شعار "من الشعب العراقي الى شعب لبنان" على انه "بناءً لتوجيه المرجعيات في العراق هبّ الشباب لمساندة اللبنانيين والوقوف الى جانبهم وفاءً للدماء التي سقطت دفاعاً عن ارض العراق وتحريرها من الارهابيين والدواعش حيث ساهم لبنان بالتحرير بينما ارسلت دولٌ اخرى المفخخات والتفجيرات".
من جهتها، اكدت رئيسة مركز الاعلاميات العربيات - لبنان الاعلامية زينة فياض أن "إيد بإيد منمسح الدمعة حملتُنا نحن الإعلاميات، ساهموا معنا أينما كنتم وكيفما استطعتم لنساعد أهلنا أخوتكم في الإنسانية.
وأضافت: "بيروت وبغداد توأمان في الحضارة والثقافة ولا تتأخر إحداهن على نجدة أختها في النكبات، فكلاهما تجرّعت الألم وذاقت هول الجراح وفي هذا السياق اتت اللهفة العراقية لبلسمة جراح بيروت فكانت قوافل المساعدات الحكومية والشعبية فشكراً بغداد اخت بيروت".
