مصر: التقارب مع ايران مرهون بموقفها من الأزمة السورية
مصر: التقارب مع ايران مرهون بموقفها من الأزمة السورية
اخبار مباشرة
اعلنت الرئاسة المصرية إن التقارب مع إيران مرهون بموقف طهران من الأزمة السورية، وبقبول الرأي العام المصري والعربي لهذا التقارب.
وعلى خلفية الزيارة الحالية التي يجريها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاهرة لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، قال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "التقارب المصري مع ايران مرهون بقبول الرأي العام المصري والعربي له"؛ "لأن القيادات والحكومات تتحرك بناء على توجيهات الرأي العام."
وأضاف علي أن "هذا التقارب مرهون أيضا بموقف طهران من الأزمة السورية التي تهم كل مصري وعربي ومسلم"، معتبرا أن إيران "تملك أن تكون جزءا من الحل لهذه الأزمة."
ولفت إلى أن "مصر تجمعها مصالح مشتركة مع إيران وتركيا ودول الخليج وأفريقيا وتعمل لرعاية مصالحها."
وانحسرت العلاقات المصرية الإيرانية، خلال الأعوام الثلاثين الماضية، بين التوتر والفتور، علي خلفية توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979، ثم دعم مصر للعراق في حربها مع إيران (1980- 1988)، واتهام القاهرة لطهران برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، ودعم الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر خلال فترة التسعينيات.
وبعد قيام ثورة 25 كانون الثاني 2011، صدرت تصريحات من المسئولين في البلدين تفتح الباب نحو إزالة الخلافات بين البلدين؛ حيث أعلنت القاهرة أنها تفتح صفحة جديدة مع كل الدول بما فيها إيران، بينما أعلن مجتبى أماني رئيس مكتب المصالح الإيرانية في القاهرة في شباط 2012 أن بلاده تبدي استعدادا لتقديم يد العون للدولة المصرية باعتبارها دولة شقيقة.
كما تبادل زعماء البلدين الزيارات؛ حيث أجرى الرئيس المصري محمد مرسي زيارة لطهران في شهر أيلول الماضي والتقى خلالها نجاد، فيما بدأ نجاد زيارة إلى مصر، أمس، تستمر حتى صباح الجمعة المقبل، من أجل المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية الثاني عشر، وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني لمصر منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1979.
وعلى خلفية الزيارة الحالية التي يجريها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للقاهرة لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، قال ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية: "التقارب المصري مع ايران مرهون بقبول الرأي العام المصري والعربي له"؛ "لأن القيادات والحكومات تتحرك بناء على توجيهات الرأي العام."
وأضاف علي أن "هذا التقارب مرهون أيضا بموقف طهران من الأزمة السورية التي تهم كل مصري وعربي ومسلم"، معتبرا أن إيران "تملك أن تكون جزءا من الحل لهذه الأزمة."
ولفت إلى أن "مصر تجمعها مصالح مشتركة مع إيران وتركيا ودول الخليج وأفريقيا وتعمل لرعاية مصالحها."
وانحسرت العلاقات المصرية الإيرانية، خلال الأعوام الثلاثين الماضية، بين التوتر والفتور، علي خلفية توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل في عام 1979، ثم دعم مصر للعراق في حربها مع إيران (1980- 1988)، واتهام القاهرة لطهران برعاية الإرهاب في الشرق الأوسط، ودعم الجماعات الإسلامية المسلحة في مصر خلال فترة التسعينيات.
وبعد قيام ثورة 25 كانون الثاني 2011، صدرت تصريحات من المسئولين في البلدين تفتح الباب نحو إزالة الخلافات بين البلدين؛ حيث أعلنت القاهرة أنها تفتح صفحة جديدة مع كل الدول بما فيها إيران، بينما أعلن مجتبى أماني رئيس مكتب المصالح الإيرانية في القاهرة في شباط 2012 أن بلاده تبدي استعدادا لتقديم يد العون للدولة المصرية باعتبارها دولة شقيقة.
كما تبادل زعماء البلدين الزيارات؛ حيث أجرى الرئيس المصري محمد مرسي زيارة لطهران في شهر أيلول الماضي والتقى خلالها نجاد، فيما بدأ نجاد زيارة إلى مصر، أمس، تستمر حتى صباح الجمعة المقبل، من أجل المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامية الثاني عشر، وتعد هذه الزيارة الأولى لرئيس إيراني لمصر منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1979.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:46
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
1
07:43
فخٌ إسرائيلي محفوف بالمخاطر
2
07:35
المسيحيّون في لبنان: هواجس سياسية بجذور لاهوتية
3
11:54
30 باصًا.. هبة قطرية للبنان
4
09:01
مصدرٌ رفيع لـ"الجمهورية": مستعدّون للوصول إلى تفاهم أمنيّ مع إسرائيل
5
07:39
آلية إنقاذ الأرواح والممتلكات... «الميكانيزم» نموذجاً
6
08:34
مرجعٌ كبير لـ"الجمهورية": لا أرى تصعيداً خلافاً للمناخ الحربي
7
06:36
مانشيت "الجمهورية": إشارات خارجية تقلّل من احتمالات الحرب... عون: يبثون الشائعات لأسباب سياسية
8