رؤية PMI الثورية لمستقبل خالٍ من الدخان
رؤية PMI الثورية لمستقبل خالٍ من الدخان
جريدة الجمهورية
Thursday, 09-Jul-2020 09:25
شركة Philip Morris International أو فيليب موريس الدولية، هي شركة تبغ عالمية تتصدر سوق منتجات التدخين. وتهدف رؤية PMI إلى تحقيق مستقبل خال من الدخان، نظراً لمخاطر التدخين على الصحة. فقد حولت الشركة رؤيتها الاستراتيجية لتصبح «نحو مستقبل خالٍ من الدخان» وهذا منذ العام 2008، واستعانت بأكثر من 400 عالِم ومهندس وخبير من جميع أنحاء العالم، يعملون في كافة المجالات المتعلقة بالصحة وصناعة التبغ لتحقيق تلك الرؤية.

فيليب موريس - شركة مستدامة

 

تعمل شركة فيليب موريس على استدامة عملها في قطاع صناعة التبغ ومنتجات التدخين، من خلال خلق قيمة طويلة الأمد لمنتجاتها، ووضع حد لكل سلبية ترتبط بمنتجاتها من خلال تطوير بدائل أقل ضرراً من السجائر، والسعي لتمكين المستهلك من الحصول على المنتجات البديلة الأقل ضرراً في كل أنحاء العالم. كما تراعي شركة فيليب موريس مسألة التغيّر المناخي عبر جهود لتخفيف بصمتها البيئية، وذلك نظراً لاحتمال تأثير التغيّر المناخي السلبي على عملها. وتساهم PMI في العمل على جدول أعمال الاستدامة العالمية، بما فيها أهداف الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة.

 

بين حرق التبغ وتسخينه

 

يتوافق الخبراء والعلماء على أنّ السبب الأساسي وراء ضرر التدخين يأتي من المواد الكيميائية السامة الناتجة عن حرق التبغ، وليس من النيكوتين. لذلك، تعمل شركة فيليب موريس منذ سنوات على دراسة وتطوير منتجات خالية من دخان التبغ، قد تكون أقل ضرراً من السجائر التقليدية. ومنذ العام 2008، استثمرت الشركة أكثر من 6 مليارات دولار لدراسة وتطوير وتصنيع منتجات أكثر أماناً للمستهلك.

 

يجهل الكثيرون أنّ مادة النيكوتين ليست المسبب الأول للأمراض المرتبطة بالتدخين. في الحقيقة، تقع المسؤولية بالإجمال على عملية حرق التبغ والمواد الأخرى الموجودة في سيجارة تقليدية. لذا، تحاول PMI تصميم منتجاتها بطريقة تحدّ من المواد الكيميائية عند إشعال السيجارة أو تلغيها، مع الحفاظ على خصائص السيجارة قدر الإمكان، من نكهة وسعر وطريقة تقديم وغيرها.

 

في الواقع، تقدّم شركة فيليب موريس للمستهلك عدة أنواع من المنتجات الأقل ضرراً، أبرزها منتج الـIQOS، وهو جهاز إلكتروني قائم على تسخين التبغ بدلاً من حرقه. وتسمح عملية التسخين هذه بتخفيف كمية المواد السامة بشكل كبير مقارنةً بالسيجارة التقليدية، ويتوفر هذا المنتج في أكثر من 52 سوقاً في العالم. وتشدد الشركة الرائدة في مجالها على أهمية الاعتماد على خبراء مستقلين ودراسات موضوعية، لضمان تقييم علمي ودقيق لمنتجاتها الأقل ضرراً - كل ذلك تحت سقف مركز منتجات التبغ التابع للـFDA (أيFood and Drugs Administration أو إدارة الغذاء والدواء الأميركية).

 

وتقول الشركة انّ مجمل البراهين العلمية تُظهِر أنّ الانتقال من السيجارة العادية إلى منتج يسخّن التبغ بدلاً من حرقه، يسبب ضرراً أخف على المستهلك. كما تبيّن أنّ انخفاض كمية المواد الكيميائية التي تصدُر عن حرق التبغ يصل إلى 95 %، الّا أنّ هذا لا يعادل بالضرورة انخفاضاً في المخاطر بنسبة معدّلها 95 %. فجهاز IQOS ليس خالياً من المخاطر. فضلاً عن ذلك، لا يؤثر استعمال منتجات تعتمد على تسخين التبغ بدلاً من حرقه على نوعية الهواء في الداخل، كما أنه لا يخلّف وراءه ضحايا تدخين غير مباشر، على عكس المنتج التقليدي. ونلفت هنا إلى أنّ التدخين غير المباشر قد يؤذي أكثر من التدخين المباشر، وفقاً لعدد من الدراسات.

 

دعم حكومي عالمي لمنتجات خالية من الضرر

 

بحسب منظمة الصحة العالمية، سيستمر أكثر من مليار شخص بعد العام 2025 في التدخين، على الرغم من الجهود لتحقيق مستقبل خال من الدخان. لذا، تعتمد الكثير من البلدان مقاربة جديدة ترافق الإجراءات التقليدية في مجال الحد من أضرار التدخين، وهي توفير منتجات أقل ضرراً للمدخنين البالغين، بالاعتماد على دراسات وبراهين علمية. وأبرز هذه البلدان: الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، ونيوزيلاندا، وإيطاليا، وايسلاندا، بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي.

theme::common.loader_icon