بكت دلال عبد العزيز وميرفت أمين بحرقة على فراق رجاء الجداوي، في إشارة منهما إلى أنها المرة الأولى التي يفترقن فيها، فهنّ دائماً على تواصل منذ سنوات، وعلاقتهن وطيدة للغاية ببعضهن البعض.
وأبدت دلال عبد العزيز في البداية حزنها الشديد على فراق رجاء الجداوي، التي جمعتها بها علاقة صداقة قوية منذ سنوات، مضيفة بأنها كانت على تواصل دائم معها أثناء وجودها في مستشفى العزل في الإسماعيلية قبل دخولها للعناية المركزة، بحسب تصريحها لليوم السابع.
أما ميرفت أمين فلم تستطع التماسك أمام الكاميرا، فبكت بحرقة على فراق الجداوي مشيرة إلى أنهن معتادات على الذهاب إلى الجنازات والعزاء سوياً، وأنها المرة الأولى التي تذهب إحداهن لوداع الأخرى.
وكشفت دلال عبد العزيز عن أكثر ما يؤلمها، هو أن الراحلة رجاء الجداوي قبل معرفتها بإصابتها بفيروس كورونا بعدة أيام، جاءت إلى منزلها وأخبرتها أنها تقف أسفله فأجابتها أنها تستعد للنوم الآن ولا يمكنها النزول نظراً لفيروس كورونا، وهنا أخبرتها بأنها سوف تذهب إلى ميرفت أمين.
وتابعت دلال عبد العزيز حديثها، بأن رجاء الجداوي اتصلت وقتها بميرفت أمين، إلا أنها وجدت هاتفها مغلقاً فخمنت أنها ربما خلدت للنوم ومن ثم عادت إلى منزلها.
وفي ذات السياق، أقيمت صلاة الجنازة على رجاء الجداوي من قبل عدد من العاملين في مستشفى العزل قبل أن يتم وضعها في عربة إسعاف ونقلها إلى القاهرة من أجل الدفن، حيث من المقرر أن تدفن في مقابر الأسرة في البساتين.
وكان مصدر من داخل مستشفى العزل كشف بأن غسل ودفن رجاء الجداوي سوف يتم بمعرفة خبراء الطب الوقائي، الذين يتعاملون مع حالات الوفاة بكورونا، وذلك حتى تتم المراسم وسط إجراءات طبية مشددة.
