يُظهر السيلوليت الجزء المُصاب به من الجسم وكأنه مُتكتّل، وعادةً ما يكون على الأرداف والفخذين ومنطقة البطن، وأحياناً على الثديين والذراعين، ولا يظهر عموماً عندما يكون خفيفاً إلّا عند قرص الجلد.

ولا يُعرف الكثير حتى الآن عن أسباب ظهور السيلوليت، ولكنه متعلّق بالأربطة الليفية الضامّة، التي تربط الجلد بالعضلات الموجودة تحته، مع وجود طبقة دهونٍ بينهما.

ورغم عدم وجود علاج للسيلوليت، فإنّ هناك العديد من الطرق التي تساعد على تحسين هذه الحالة، وفق طبيب التجميل وخبير الجلد الدكتور إدوين أنتوني:

الإقلاع عن التدخين

بالإضافة إلى كونه أحد أكبر عوامل الخطر في العديد من الأمراض التي تهدد الحياة، فقد ثبُت أنّ التدخين يقلّل من تدفق الأوعية الدموية ويُضعف الكولاجين، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة الضامّة بسهولة أكبر، وبالتالي ظهور السيلوليت.

شرب الكثير من المياه

يساعد الحفاظ على ترطيب جيّد من خلال شرب المياه وتناول الطعام الذي يحتوي على كمية كبيرة منها، كالخيار والبندورة والبطيخ، على إبقاء البشرة تبدو ممتلئة والأنسجة الضامة قوية ونضرة، ما يمكن أن يقلل من ظهور السيلوليت.

الحفاظ على النشاط

الخمول هو أكبر سبب للجلد المترهّل. في حال قضاء معظم الوقت على الأريكة، لا بدّ من الخروج على الأقل كل ساعة للمشي يومياً. ولا توجد تمارين محدّدة للسيلوليت، ولكن كلما كانت الحركة أكثر قوة، كان ذلك أفضل. وكلما زاد معدل ضربات القلب أو كلما زاد التنفس، ارتفعت السعرات الحرارية التي يتم حرقها، ما يؤدي إلى انكماش المزيد من السيلوليت.

الحصول على حمّام ساخن وبارد

يؤدي التناوب بين المياه الساخنة والباردة إلى تضييق الأوعية الدموية وتمددها على التوالي، ما ينتج عنه تأثير ضخّ قويّ للأوعية الدموية. ويمكن البدء بالحرارة أو البرودة لمدة 30 ثانية إلى دقيقتين، ثمّ التبديل والتكرار 5 مرات.

الامتناع عن السكّر

يُعدّ السكّر السبب الأول للسيلوليت. ويمكن للإفراط في تناول السكّريات أن يقلّل من كمية الكولاجين في الجسم، ما قد يؤدي إلى الشيخوخة المُبكرة وترهّل الجلد.

تناول الحمضيات

في حين أنّ جلد هذه الثمار، مثل البرتقال والليمون والغريب فروت، قد يشبه مظهر الساقين مع السيلوليت، إلّا أنها غنية بالفيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين للحفاظ على قوّة الأنسجة الضامة.

إستخدام كريم السيلوليت

يعمل بعض كريمات السيلوليت، إذا كان يحتوي على المكوّنات الصحيحة، على تحسين حالة الجلد. وقد أثبتت العديد من المستخلصات النباتية والمغذيات أنها تساعد على محاربة جوانب متعددة من السيلوليت، بما في ذلك خلاصة الكستناء الهندي، ومستخلص الكركم، ومستخلص الشاي الأخضر. ويمكن أن يساعد التدليك القويّ، أثناء تطبيق الكريم، أيضاً على تقليل مظهر السيلوليت.