نظمت مساء السبت عدد من القوى السياسية بمدن الاسماعيلية والسويس الواقعتين على قناة السويس شرق مصر مسيرات ليلية تندد بممارسات الشرطة وتطالب بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم والتحقيق في وقائع قتل المتظاهرين بمدن القناة.

ففي الاسماعيلية، شارك المئات من القوى السياسية في مسيرة انطلقت من شارع الثلاثيني وسط المدينة، قام خلالها المشاركون بارتداء الملابس السوداء وحمل الشموع احتجاجا على ما وصفوه بانتهاكات الداخلية ضد المتظاهرين، وتعبيرا عن رفضهم لاحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية الرئاسي.

وأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن المتظاهرين رددوا هتافات تندد بممارسات الداخلية وتطالب بإقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة انقاذ وطني.

وفي السويس، نظم تكتل شباب السويس مسيرة انطلقت من ميدان الاربعين وحتى مديرية الأمن، تطالب برحيل مدير الأمن ومحاكمته لتسببه في سقوط قتلى خلال توليه منصبه.

واوضح المنسق الاعلامي لتكتل شباب السويس، إسلام مصدق، لوكالة الأناضول، ان "العشرات من القوى السياسية قاموا  بكتابة عبارات غاضبة على جدران استراحة مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت كان أبرزها "بينا وبينك دم وثأر" و"السوايسة مش بيسيبوا تارهم"، مشيرا الى أن "العبارات جاءت معبرة عن غضب اهالي السويس من ممارسات  الداخلية بالمحافظة".