أكّد غودنزي في حديث مع وسائل إعلام إيطالية، أنه «إذا تمكنا من استئناف (المنافسات) في آب، سننقذ ثلاث بطولات كبرى، و6 دورات ماسترز للألف نقطة، وإلّا ستتفاقم المشاكل».

وتابع: «نعمل على نظرية أن نخوض منافسات الملاعب الترابية على مدى 4 أسابيع بعد بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، على أن تُقام دورتا مدريد وروما (للماسترز) قبل رولان غاروس».

وتمّ تعليق منافسات كرة المضرب من قِبل رابطتي المحترفين والمحترفات منذ أوائل شهر آذار الفائت حتى 13 تموز على أقرب تقدير، وتمّ إلغاء بطولة ويمبلدون الانكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.

وأتى قرار إلغاء أقدم وأعرق بطولة غراند سلام، بعد أن اتخذ منظمو رولان غاروس قراراً أحادي الجانب بنقل بطولتهم التي تُقام عادة في الفترة التقليدية بين شهري أيار وحزيران إلى فترة أيلول - تشرين الأول.

وأكّد غودنزي أنّ ما من عقوبات ستُفرض على منظمي بطولة فرنسا المفتوحة لاتخاذهم قرار التأجيل بمفردهم، حيث صرّح لصحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت»، «الآن نعمل سوياً، كرة المضرب بحاجة إلى الوحدة. تصرّف المنظمون بدافع الخوف وارتكبوا خطأ، ولكنهم تداركوا ذلك».

وسيتحتم على رابطة المحترفين أن تترقب مدى انتشار فيروس «كوفيد-19» الذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 89 ألف وفاة ومليون ونصف إصابة معلنة حول العالم.

وأكّد الإيطالي (43 عاماً)، الذي تولّى رئاسة الرابطة في كانون الثاني الفائت، «لقد عدّلنا الروزنامة 50 مرة وهي تتغيَّر كل يوم. أنا واثق أنّه بإمكان الموسم في أميركا أن يبدأ في آب مع دورتي تورونتو (الكندية) وسينسيناتي (الأميركية) للألف نقطة، ومن ثم بطولة فلاشنيغ ميدوز» آخر البطولات الأربع الكبرى.

وتابع: «بهذه الطريقة، ستُقام 3 بطولات غراند سلام، و6 دورات ماسترز للألف نقطة (بالإضافة إلى شنغهاي الصينية وبيرسي الفرنسية)، ما يعني أننا أنقذنا 70 بالمئة من الموسم»، مردفاً: «بالطبع إذا أُلغيَ الموسم بالكامل في أميركا، ستتفاقم المشكلات 10 أضعاف».

«نظامنا صلب»

وكشف غودنزي أنّه تتمّ مناقشة كل الاحتمالات والخيارات مع مجلس اللاعبين في رابطة المحترفين، الذي يضمّ أمثال السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

كما شدَّد على أنّ الجميع يأمل في أن تُقام بطولة الماسترز الختامية في موعدها المقرّر في لندن بين 15 و22 تشرين الثاني. وأضاف، أنّ «ملعب «أو تو أرينا» (الذي يستضيف البطولة) متاح فقط في هذا الأسبوع. لا أحب (اللعب خلف) أبواب موصدة. إنّه الملاذ الأخير».

وفي ظل التداعيات التي خلّفها تعليق المنافسات، تسعى رابطة المحترفين إلى اتخاذ إجراءات وتدابير مالية من أجل مساعدة اللاعبين والدورات الأقل تصنيفاً. وأكّد غودنزي، «نظامنا صلب، بإمكانه أن يصمد عاماً كاملاً من دون منافسات، لكن لا أكثر من ذلك».

وختم: «الحديث عن أشهر آب، أيلول وتشرين الثاني، هو كله افتراضي، لا يمكننا أن نأمل شيئاً قد لا يحصل أبداً ربما، لأنّه قد نستأنف أيضاً المنافسات العام المقبل».