في محاولة للحدّ من انتشار الفيروس التاجي، يعمل الكثيرون حول العالم من منازلهم ويغادرونها فقط عند الضرورة القصوى.

وفي حال ظهرت أعراض فيروس «كورونا» على شخص ما، فيُطلب منه عزل نفسه لمدة 7 أيام إذا كان يعيش بمفرده، أو 14 يوماً إذا كان يعيش مع أفراد آخرين.

وتشمل الأعراض الرئيسة لـ»COVID-19»، درجة الحرارة العالية أو السعال الشديد والمستمر. ووفق منظمة الصحّة العالمية، فإنّ واحداً من كل 6 أشخاص يُصاب بـ»كورونا» مع أعراضه الخطيرة.

وبينما يعاني البعض فقط أعراضاً خفيفة، فإنّ البعض الآخر لا يعاني الأعراض الرئيسة للمرض.

وهناك أدلة متزايدة تظهر أنّ أعراض الفيروس تمتد إلى أكثر من درجة الحرارة والسعال. وهناك عدد من الأعراض الإضافية التي لا ينبغي تجاهلها، كونها قد تكون علامة على «COVID-19»، من بينها:

• الإرهاق العصبي

رغم أنه لم يتم اعتباره رسمياً كأحد الأعراض المثبتة للمرض، فقد ذكر مرضى «Covid-19» أنهم يعانون الإرهاق الذهني ويمرّون بتجربة ضباب الدماغ.

• إلتهاب العينين

أفضل طريقة لوصف الإحساس بحرق العينين هو مقارنتها بالحكة والتهيّج الذي قد تواجهك إذا كنت تعاني حمّى القش أو الحساسية الأخرى. يمكن أن يحدث هذا النوع من الحكة والتهيّج عندما تكون بين الضباب الدخاني والدخان والغبار والعفن وحتى الحيوانات. والفارق الوحيد بين هذه الحالات وغيرها، هو حقيقة أنّ الفيروس هو من يُثير هذه الأعراض وليس العوامل الخارجية.

• فقدان حاسة الشم

أصيب عدد كبير من المرضى في كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا بفقدان الشم. ونظر فريق في «King›s College London» إلى أكثر من 400 ألف شخص أبلغوا عن أعراض «Covid-19»، ووجدوا أنّ أكثر من 18 في المئة من الحالات أبلغت عن فقدان حاستَي الشم أو التذوّق.

• الصداع

أبرزت دراسة نُشرت في مجلة «لانسيت» الصداع كأحد أعراض «كورونا»، بعد أن أبلغَ 8 في المئة من مرضى «Covid-19» في ووهان، أنهم عانوا الصداع.

• الدوار

من الأعراض الأخرى الدوار أو الدوخة، والتي تم الإبلاغ عنها في بعض الحالات. واستناداً إلى «Cleveland Clinic» يمكن أن تشير نوبات الدوخة المتكررة أو نوبات الدوار الشديد أو المفاجئ إلى خطر صحّي أكثر خطورة.