طلبت الحكومة ان يوقّع كل لبناني يرغب بالعودة تعهّداً في مطار المغادرة امام الأمن العام اللبناني، المكلّف بمواكبة هذه العودة، بأنه تبلّغ قرار مجلس الوزراء المتعلق بآلية فتح مطار رفيق الحريري الدولي لعودة من يرغب من اللبنانيين من الخارج.
وتذكّر الحكومة اللبنانية بأنّ الحد من الانتقال وبقاء المواطنين في أماكن إقامتهم، أينما كانت، هو أكثر اماناً لسلامتهم وسلامة ذويهم وعائلاتهم. وعلى من يرغب منهم بممارسة حقه الطبيعي في العودة الى لبنان، ان يتّبع الاجراءات والتدابير المحددة في متن هذا القرار.
1- تنطلق الطائرة من مطار رفيق الحريري الدولي وعلى متنه، بالاضافة الى طاقمها:
- فريق طبي مكلّف من قبل وزارة الصحة العامة، مزوّد بعدد كاف من الكواشف المخبرية الخاصة بفيروس كورونا (طبيبان ومخبريان وممرضان).
- فريق من الامن العام اللبناني بعديد 4 اشخاص.
2- يجري الفريق الطبي، في مطار المغادرة، معاينة طبية وفحصين مخبريين لكل لبناني راغب بالعودة قبل صعوده الى متن الطائرة للتأكد من سلامته وحرصاً على سلامة المسافرين، ويتم انتظار ظهور النتيجة ولا يسمح بالصعود الى الطائرة إلّا لمن تأكدت سلامته من الفيروس بموجب المعاينة الطبية والفحصين المذكورين.
3- قبل الصعود الى الطائرة، يتوجّب على من تأكدت سلامتهم توقيع نموذج التعهد امام فريق الامن العام اللبناني. ويلتزمون بموجب هذا التعهد بالحجر الصحي الذاتي وبملازمة المنزل في العنوان المحدد او في اماكن الحجر الاخرى (الفنادق والمجمعات وغيرها)، بإشراف وزارات الصحة العامة والداخلية والدفاع تحت طائلة الملاحقة القانونية.
4- يجري توزيع الركاب في الطائرة العائدة الى لبنان بحيث يترك مقعد فارغ الى جانب كل راكب في مختلف الدرجات، ويلتزم الركاب بالارشادات الوقائية التي يطلبها منهم طاقم الطائرة والفريق الطبي على متنها، وأهمها وضع الاقنعة والقفازات.
5- عند الوصول الى مطار رفيق الحريري الدولي، يتم نقل المسافرين المُسنّين والمسافرين الذين يعانون أمراضاً مزمنة الى صالات رجال الاعمال في حرم المطار بينما باقي المسافرين في القاعات العادية. ويجرى فحص مخبري PCR للمسافرين الذين يعانون امراضاً تنفسية او صدرية او اية اعراض اخرى تستدعي هذا الاجراء، ويتم الانتظار حتى ظهور نتيجة الفحص المذكور.
6- لا يسمح بتجمّع أي عدد من الاشخاص خارج حرم المطار او داخله بغية استقبال المسافرين العائدين. وعلى كل لبناني عائد، بعد انتهاء إجراءات التقييم الصحي - الاجتماعي وظهور نتيجة الفحص المخبري سلبية (عدم وجود إصابة بالفيروس)، أن يغادر المطار على متن سيارة تقلّه بمفرده اضافة الى الشخص الذي يقودها. امّا بالنسبة الى العائلات العائدة فتقوم وزارة الاشغال العامة والنقل، بالتنسيق مع وزارات الصحة العامة والداخلية والدفاع، بتحديد مواصفات وسائل النقل التي ستقلّهم وشروط السلامة والوقاية فيها. وتتم المغادرة بإشراف عناصر من قوى الامن الداخلي تتحقّق من شروط الوقاية داخل وسيلة النقل كما ومن وجهة سيرها ومطابقتها لمضمون استمارة التعهّد الموقّع وأيضاً لمضمون التقييم الاجتماعي. ويتم تنظيم محضر يثبت مواصفات وسيلة النقل ورقم لوحتها واسم الشخص الذي يقودها بعد التحقق من هويته.
امّا في حال ظهور نتيجة الفحص المخبري إيجابية (وجود اصابة بالفيروس)، فيتم نقل المصاب بواسطة الصليب الاحمر اللبناني، بمواكبة دورية من قوى الامن الداخلي، الى حد مراكز العلاج او الحجر وفقاً لحالة المريض.
7- تقوم وزارة الصحة بترصّد تطور الحالات عبر التطبيق الالكتروني الخاص بالوزارة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والجهات المعنية لمدة 15 يوماً.
في حال ظهور اي حالة اصابة خلال فترة المراقبة المذكور، يتم نقل الشخص المصاب الى مركز حجر او علاج وفقاً لما تقرّره وزارة الصحة العامة.
8- ينظّم ملف خاص بكل لبناني عائد يضمّ نسخة عن المحضر المنظّم في مطار المغادرة ونتيجة الفحصين الطبيين، والتقييم الاجتماعي المُجرى في مطار رفيق الحريري الدولي، وإجراءات الحجر التي خلص اليها فريق وزارة الصحة كما ونسخة عن التقرير النهائي بعد انتهاء مدة الحجر.
9- في حال ظهور اي نتيجة مخبرية ايجابية لفيروس كورونا في مطار المغادرة، يمنع الشخص المصاب من الصعود الى متن الطائرة ويتم نقله لاحقاً بواسطة طائرة مجهزة طبياً لهذا الغرض. وعند الوصول الى مطار رفيق الحريري الدولي، تبقى الطائرة على المدرج ويتم نقل المصابين من على متنها من قبل مُسعفي الصليب الاحمر اللبناني، حيث ينقل كل مصاب على حدة على متن سيارة اسعاف مجهزة طبياً، ويتم إدخاله الى احد مراكز العلاج المختصة بمواكبة دورية من قوى الامن الداخلي.
10- تنطلق الرحلات مع جهوزية فريق وزارة الصحة العامة ابتداء من يوم الاحد الواقع فيه 5 نيسان 2020 وتنتهي مساء الاحد الواقع فيه 12 نيسان 2020 (المرحلة الاولى)، على أن يتعدى سقف عدد اللبنانيين العائدين في تلك الفترة 10 آلاف شخص. وتنطلق رحلات المرحلة الثانية اعتباراً من يوم الاثنين الواقع فيه 27 نيسان 2020 لغاية الاثنين الواقع فيه 4 ايار 2020، ويحدّد سقف عدد العائدين في تلك المرحلة في ضوء المعطيات التي ظهرت خلال المرحلة الاولى. وفي حال الحاجة الى مراحل لاحقة، تتم دراسة الامر في حينه وفقاً للمعطيات المتوافرة.
