أمراض مخيفة يسببها تلوث الهواء
أمراض مخيفة يسببها تلوث الهواء
Tuesday, 31-Mar-2020 09:07

يتسبب تلوث الهواء أو يساهم في الإصابة بمجموعة متنوعة من الحالات الصحية، تتراوح آثاره ما بين صعوبات التنفس الخفيفة إلى مشاكل القلب والأوعية الدموية الشديدة، وفقاً لما نشره موقع «Medical News Today».

 

على نطاق عالمي

يأتي على رأس قائمة الغازات والجزيئات الضارة، الملوثة للهواء، أبخرة عوادم السيارات والدخان الناتج من حرق الفحم أو الغاز ودخان التبغ. وهناك طرق للحدّ من آثار تلوث الهواء على الصحة، مثل تجنّب المناطق ذات الازدحام الشديد. ولكن ينبغي أن يتمّ إحداث تغيير كبير بغرض تحسين جودة الهواء على نطاق عالمي. كما يجب توخّي الحذر من أنّ مجموعة الملوثات المحتملة للهواء يمكن أن تؤثر على الأشخاص سواء كانوا في الهواء الطلق أو منازلهم أو مقار أعمالهم.

في الأماكن المفتوحة، تشمل مكونات تلوث الهواء الخارجي:

• جزيئات من حرق الفحم والغاز

• الغازات الضارّة مثل ثاني أكسيد الكبريت

• دخان التبغ

• الأوزون على مستوى الأرض.

وتشمل مصادر التلوث داخل المنازل ومقار العمل وغيرها من الأماكن المغطاة:

• المواد والمنظفات الكيميائية المنزلية

• الغازات الضارة مثل أول أكسيد الكربون أو الرادون

• مواد البناء مثل الرصاص أو الأسبستوس

• حبوب لقاح

• العفن

• دخان التبغ.

الأكثر خطورة على الإنسان

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية WHO، فإن الملوثات التي تشكّل أكبر خطر على صحة الإنسان هي:

• الجسيمات التي تضمّ مواد صلبة عالقة أو قطرات سائلة

• ثاني أكسيد النيتروجين

• ثاني أكسيد الكبريت

• الأوزون

ويمكن أن يؤثر التعرّض قصير الأجل لهواء ملوث على الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وانخفاض وظائف الرئة، بالإضافة إلى تفاقم حالات الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو. ويؤدي التعرّض لثاني أكسيد الكبريت إلى تلف العينين والجهاز التنفسي وتهيّج الجلد. وربطت البحوث العلمية بين تلوث الهواء وأمراض خطيرة تشمل الوفاة المبكرة وتشوّه الأجنّة وسرطان الرئة، وعدداً من الأمراض الأخرى مثل مرض الإنسداد الرئوي المزمن، وسرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

طرق للوقاية من خطر التلوث

يمكن للأشخاص تجنّب تعرّضهم لملوثات الهواء عن طريق الحدّ من مقدار الوقت الذي يقضونه في المناطق ذات نوعية الهواء الرديئة.

ويمكن محاولة تجنّب المخاطر عن طريق:

• عدم المشي بجانب الطرق المزدحمة

• ممارسة الرياضة لوقت أقل في الهواء الطلق

• الحرص على نظافة المنزل والتهوئة باستمرار

• التأكّد من خلو المنازل من الغبار والعفن

• استخدام أجهزة متخصصة للكشف عن تراكم غاز الرادون أو أول أكسيد الكربون في المنازل، إن أمكن، في حال الإصابة بأي من الأعراض.

theme::common.loader_icon