أطلبي الإنفصال بهدوء... وتخلّصي من هداياه بذكاء
أطلبي الإنفصال بهدوء... وتخلّصي من هداياه بذكاء
اليسار حبيب
جريدة الجمهورية
Tuesday, 22-Jan-2013 23:55
مهما كانت العلاقة التي جمعتك بشريك أخفقت في اختياره سيئة، ومهما أردت التحرر من عبء هذا «الحبّ» البغيض، فإن طلب الانفصال يبقى من أكثر الأمور المحرجة والتي تجعلك تترددين قبل الإقدام عليها.
ربما تبقى أصعب الخطوات التي تقع على كاهل المرأة طلبها الانفصال عن رجل جمعت بينهما علاقة لفترة معينة من الزمن، تشاركا خلالها التطلعات والأهداف ربما، لكنّ ظروفاً معينة فرضت عليهما الابتعاد.

ومهما أرادت المرأة الانفصال والتحرر من هذه العلاقة التي باتت تشكّل عبئاً ثقيلاً عليها، إلّا أن ذلك يتطلب منها الكثير من الجهد والحزم والجرأة إذ أنها ستتردد قبل اتخاذ هذه الخطوة.

وإذا كنت تريدين الانفصال عن شريكك مع الحفاظ على صورتك الجميلة في ذهنه، إتبعي هذه الخطوات:

1- تسلّحي بالهدوء: إذا كان الرجل الذي ستنفصلين عنه ذات شخصية قوية ويحبّك بقوّة فإنه من الصعب عليه أن يتقبل قرارك هذا، وقد تكون ردّة فعله سلبية فينهال عليك بالشتائم، لذلك لا تنفعلي بل حافظي على هدوءك.

2- كوني جاهزة للإجابة على الأسئلة: بعد طلبك الانفصال عن شريكك من الطبيعي أن تجدي نفسك تردين على كمّ هائل من الأسئلة، فبغية استيعابه لقرارك هذا وللأسباب الكامنة وراءه سيتسلّح الشريك بالأسئلة محاولاً إيجاد الأجوبة الشافية. لذلك كوني حاضرة للإجابة على كلّ الأسئلة لو مهما صعبت أو كثرت.

3- انتقي كلامك بدقّة وركزي على شوائب العلاقة: عندما تريدين طلب الانفصال عن "حبيبك" اختاري جيداً كلماتك وعباراتك كي لا تنجرفي الى حديث يدخلك في متاهات كثيرة ويظهرك وكأنك تعتذرين أو تطلبين فرصة ثانية. كذلك، احرصي على تبيان الخلل في العلاقة وذلك من خلال تردادك للمشاكل التي تشوبها من الأقل الى الأكثر تعقيداً. أما إذا كان قرارك مبنياً على مشكلة واحدة فلا تحاولي حشو حديثك بمشاكل أخرى، وإلاّ بدوت وكأنك تريدين الانفصال من دون أي سبب.

4- إنفصلي عنه وجهاً لوجه وليس أمام الناس: لا تقعي ضحية "ضعف" الشخصية والخوف الذي سيرتابك نتيجة الانفصال، واجهي المشكلة وكوني حازمة واطلبي الانفصال وجهاً لوجه لا عبر الهاتف أو عبر رسالة الكترونية. ومن جهة أخرى، تجنبي إدخال الناس في مشاكلكما لذلك أحرصي على أن تكونا وحيدين عندما تبلغينه قرارك.

إن أول ما تفكّر به المرأة بعد انفصالها عن حبيبها هي هداياه، فتقع في حيرة هل تعيدها له أم تحتفظ بها؟ أو ربما تقوم برميها لتتخلص من ذكراه ومن كل ما يعود بها الى الأيام التي جمعتهما؟ فهل تعلمين ماذا يجب أن تفعلي بهداياه بعد الانفصال؟ إليك اكثر من حلّ... فاختاري الذي يناسبك:

- أعرضي عليه استرجاع أغراضه: على رغم أنّك لا تريدين أيّ علاقة تربطك به لا من قريب ولا من بعيد، يبقى عليك أن تتقبّلي فكرة أنه ربما يريد استرجاع أغراضه، لذلك اعرضي عليه الفكرة مباشرةً أو من خلال وسيط.

- تبرّعي بها: في حال لم يردّ على اتصالاتك ورسائلك القصيرة أو في حال علمتِ بأنه لا يريد استرجاع أغراضه بما فيها الثمينة ولست تودين الاحتفاظ بها لأنها ستذكرك به، إعمدي الى التبرّع بها الى جمعية او الى أحد يحتاجها.

- جدديها واحتفظي بها: إذا كان في الهدايا قطع أثاث أو إطارات صور أو قطع فنية للعرض، يمكنك أخذها الى اختصاصيّ يجددها ويغيّر ألوانها، فهكذا تتخلصين من ذكراها وليس منها. ومن قال إنك ممنوعة من الاحتفاظ بها أصلاً؟ فإذا كانت قارورة عطر استعمليها، أو حلي تزيّني بها. فما يهمّ في الموضوع هو أن تكوني طردته من رأسك وقلبك وإذا فعلت فلن تملك هداياه أي قيمة بالنسبة لك.

- إرمها بكلّ بساطة: من دون التفكير، اجمعيها كلّها مع البطاقات المرفقة بها وأكياسها والأوراق التي كانت تلفّها إضافةً الى علبها، ضعيها في كيس كبير وإرمها، فبذلك تحققين انتصاراً لأنوثتك.
theme::common.loader_icon