ساركوزي يعد بمفاجأة كبرى وهولاند يرفض فوزا هزيلا
ساركوزي يعد بمفاجأة كبرى وهولاند يرفض فوزا هزيلا
اخبار مباشرة
أنهى فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي المرشحان للانتخابات الرئاسية الفرنسية، الجمعة، حملتهما الانتخابية التي اتسمت بالحدة، في انتظار الموعد الحاسم الأحد.
حاول المرشحان للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية – الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ومرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولاند – حتى آخر يوم من
حملتهما الانتخابية التي انتهت رسميا الجمعة عند منتصف الليل، استقطاب أصوات الناخبين الفرنسيين باختلاف توجهاتهم السياسية للظفر بأكبر قدر من الأصوات التي ستمكن أحدهما من إدارة فرنسا خلال الخمس سنوات المقبلة.
وحسب القانون الفرنسي فإنه يمنع على المرشحين وطاقمهما الانتخابي الإدلاء بأي تصريحات سياسية، كما يمنع على وسائل الإعلام نشر استطلاعات للرأي حتى مساء الأحد بعد إقفال مكاتب الاقتراع.
وفي آخر جولاته الانتخابية في سابل دولون، ألقى ساركوزي خطابا هاجم فيه بشدة اليسار مستنهضا "الأغلبية الصامتة" من الممتنعين عن التصويت وناخبي اليمين المتطرف، وخاطب فيه أنصاره قائلا "أريد أن أقنعكم بأمر وهو أنه سيكون لكل صوت قيمته، أنتم لا تتخيلون كيف أن أمورا بسيطة يمكن أن تحسم الأمور الأحد"، وذلك بعد أن ندد مطولا بما تعرض له من "شتائم وافتراءات" و"سيل من المبالغات" انهالت عليه، كما قال، أثناء الحملة الانتخابية.
ووعد ساركوزي أنصاره الجمعة، عبر أثير إذاعة أوروبا 1، بأنهم "سيشهدون مفاجأة كبرى" الأحد المقبل. ويراهن مرشح اليمين على تعبئة كبيرة للناخبين، وعمد مجددا إلى إضفاء طابع درامي مصيري على الاقتراع، مشيرا الجمعة إلى أن انتصار الاشتراكيين يعني المجازفة بأن تلقى فرنسا مصير إسبانيا الاقتصادي.
وركز الرئيس المرشح في حملته بشكل أساسي على ملفات الهجرة والأمن والحدود على أمل جذب أصوات مناصري مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان (17,9%).
بينما اختار مرشح اليسار فرانسوا هولاند إنهاء حملته الانتخابية بزيارة لمنطقة موزيل الصناعية حيث حقق اليمين المتطرف نتائج هامة. وقال هولاند خلالها "أنا أمثل أصلا دائرة أوسع من اليسار. أنا أمثل كل الجمهوريين والمتمسكين بالقيم والمبادئ"، وقال "إذا كان على الفرنسيين الاختيار فليفعلوا ذلك بوضوح وبكثافة، وليعطوا الفائز جميع وسائل وقدرات التصرف. لا تأتوا بفائز هزيل".
واتسمت المناظرة التلفزيونية الوحيدة التي جمعت بين المرشحين الأربعاء الماضي بالحدة والحماسة خصوصا فيما يتعلق بالملفات الكبرى كالاقتصاد والهجرة والطاقة النووية، إلا أن هذه المناظرة لم تسمح لأحد المرشحين بتحقيق أسبقية على المرشح الآخر في انتظار حسم صناديق الاقتراع في الجولة الثانية المقررة الأحد 6 أيار الجاري.
حاول المرشحان للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية – الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي ومرشح الحزب الاشتراكي فرانسوا هولاند – حتى آخر يوم من
حملتهما الانتخابية التي انتهت رسميا الجمعة عند منتصف الليل، استقطاب أصوات الناخبين الفرنسيين باختلاف توجهاتهم السياسية للظفر بأكبر قدر من الأصوات التي ستمكن أحدهما من إدارة فرنسا خلال الخمس سنوات المقبلة.
وحسب القانون الفرنسي فإنه يمنع على المرشحين وطاقمهما الانتخابي الإدلاء بأي تصريحات سياسية، كما يمنع على وسائل الإعلام نشر استطلاعات للرأي حتى مساء الأحد بعد إقفال مكاتب الاقتراع.
وفي آخر جولاته الانتخابية في سابل دولون، ألقى ساركوزي خطابا هاجم فيه بشدة اليسار مستنهضا "الأغلبية الصامتة" من الممتنعين عن التصويت وناخبي اليمين المتطرف، وخاطب فيه أنصاره قائلا "أريد أن أقنعكم بأمر وهو أنه سيكون لكل صوت قيمته، أنتم لا تتخيلون كيف أن أمورا بسيطة يمكن أن تحسم الأمور الأحد"، وذلك بعد أن ندد مطولا بما تعرض له من "شتائم وافتراءات" و"سيل من المبالغات" انهالت عليه، كما قال، أثناء الحملة الانتخابية.
ووعد ساركوزي أنصاره الجمعة، عبر أثير إذاعة أوروبا 1، بأنهم "سيشهدون مفاجأة كبرى" الأحد المقبل. ويراهن مرشح اليمين على تعبئة كبيرة للناخبين، وعمد مجددا إلى إضفاء طابع درامي مصيري على الاقتراع، مشيرا الجمعة إلى أن انتصار الاشتراكيين يعني المجازفة بأن تلقى فرنسا مصير إسبانيا الاقتصادي.
وركز الرئيس المرشح في حملته بشكل أساسي على ملفات الهجرة والأمن والحدود على أمل جذب أصوات مناصري مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان (17,9%).
بينما اختار مرشح اليسار فرانسوا هولاند إنهاء حملته الانتخابية بزيارة لمنطقة موزيل الصناعية حيث حقق اليمين المتطرف نتائج هامة. وقال هولاند خلالها "أنا أمثل أصلا دائرة أوسع من اليسار. أنا أمثل كل الجمهوريين والمتمسكين بالقيم والمبادئ"، وقال "إذا كان على الفرنسيين الاختيار فليفعلوا ذلك بوضوح وبكثافة، وليعطوا الفائز جميع وسائل وقدرات التصرف. لا تأتوا بفائز هزيل".
واتسمت المناظرة التلفزيونية الوحيدة التي جمعت بين المرشحين الأربعاء الماضي بالحدة والحماسة خصوصا فيما يتعلق بالملفات الكبرى كالاقتصاد والهجرة والطاقة النووية، إلا أن هذه المناظرة لم تسمح لأحد المرشحين بتحقيق أسبقية على المرشح الآخر في انتظار حسم صناديق الاقتراع في الجولة الثانية المقررة الأحد 6 أيار الجاري.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
12:01
إحباطُ عملية "بيع عقار" بمستندات مزوّرة... إليكم التفاصيل!
1
08:48
اختفاءُ 16 ملفاً من ملفات إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية!
2
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
3
13:19
"مسؤول أميركي" يكشف: "الحزب" حافظ على شبكات تُهرّب السلاح
4
09:53
توقّع أمميّ بـ"عودة مليون لاجئ إلى سوريا في 2026"
5
15:19
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرين من "حزب الله" في ياطر
6
11:30
الراعي: لا خلاص للبنان من دون شرعية واحترام القانون
7
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
8