توتنهام يأمل بدوري الأبطال... وباريس إلى نهائي «الرابطة»
توتنهام يأمل بدوري الأبطال... وباريس إلى نهائي «الرابطة»
Thursday, 23-Jan-2020 10:18

وتقدّم ليستر بهدفي الإنكليزي هارفي بارنز والبرازيلي ريكاردو بيريرا اللذين تبادلا صناعة الهدفين لبعضهما البعض في الدقيقتين 24 و45+5، توالياً. وخسر ثالث الدوري لاعبَيه الفرنسي نامباليس ماندي وهدّافه الإنكليزي جايمي فاردي بداعي الإصابة في الدقيقتين 34 و44 توالياً.

 

ومن ركلة جزاء قلّص الإنكليزي مارك نوبل النتيجة في الدقيقة 50. لكنّ الإسباني أيوزي بيريز أضاف هدفين لحامل اللقب في العام 2016، الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 81 والثاني بعد 7 دقائق.

 

وارتقى توتنهام هوتسبر إلى المركز السادس بفوزه على ضيفه نورويتش سيتي بهدفين مقابل هدف، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة.

 

وبعدما افتتح الإنكليزي ديلي ألي التسجيل للـ»سبيرز» بتمريرة حاسمة من الإيفواري سيرجيه أورييه في الدقيقة 38، عادل الفنلندي تيمو بوكي للضيوف من ضربة جزاء احتاج الحكم الى تقنية المساعدة بالفيديو (في أي أر) لتأكيد صحتها (د70).

 

وخسر «سبيرز» 3 لاعبين بداعي الإصابة: الويلزي هاري وينكس (د56) والأرجنتيني إريك لاميلا (62) والبلجيكي يان فريتونغان (د75)، فاضطرّ مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو لاستبدالهم بالإنكليزي إريك ديير والدنماركي كريستيان إريكسن والبرتغالي غيدسون فرنانديز توالياً.

 

وأعاد الكوري الجنوبي سون هيونغ مين التقدّم لأصحاب الأرض، وأمّن لهم النقاط الثلاث قبل 11 دقيقة من نهاية اللقاء.

 

أرسنال يعود بنقطة من ملعب تشلسي

إنتزع أرسنال، الذي لعب 64 دقيقة بـ10 لاعبين، تعادلاً مثيراً من جاره تشلسي 2-2، على ملعب ستامفورد بريدج.

 

في مباراة سريعة ومثيرة طوال الـ90 الدقيقة، كان أصحاب الأرض الأفضل في معظم الفترات، لكنهم لم يتمكّنوا من الاحتفاظ بتقدُّمهم مرتين.

 

وقام تامي أبراهام بمجهود فردي، لكنّ مدافع أرسنال الحالي وتشلسي سابقاً، البرازيلي دافيد لويز، اجتاحه داخل المنطقة ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويَطرد المُعتدي، وبالتالي أكملَ الـ»غانرز» المباراة منقوصاً من قلب دفاعه. وترجم الإيطالي البرازيلي جورجينيو ركلة الجزاء بنجاح مانحاً التقدّم لفريقه (د28).

 

ويدين أرسنال بالبقاء في المباراة الى حارس مرماه الألماني برند لينو الذي تصدّى لأكثر من محاولة، أبرزها رأسية لأبراهام من مسافة قصيرة منتصف الشوط الأول، والثانية لروس باركلي حين ارتمى وأبعدها الى ركنية في أواخر المباراة.

 

وشهد مطلع الشوط الثاني ردّ فعل قوي من أرسنال الذي نجح مهاجمه الشاب البرازيلي غابريال مارتينيلي، المُشارك بدلاً من الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ الموقوف 3 مباريات، في السير بالكرة مسافة 70 متراً قبل أن يسدِّدها داخل الشباك مدركاً التعادل (د63).

 

وظَنّ تشلسي وأنصاره أنّ فريقهم حصد النقاط الـ3 عندما سجّل له قائده الإسباني سيزار أسبيليكويتا من مسافة قصيرة هدف التقدُّم بعد عرضية مُتقنة من كالوم هودسون أودوي (د84). لكنّ مواطنه هكتور بيليرين أدرك التعادل لأرسنال من كرة لولبية قبل نهاية المباراة بـ3 دقائق.

 

أغويرو المنقذ

وعاد مانشستر سيتي، حامل اللقب في الموسمَين الماضيَين، الى سكة الانتصارات إثر تَغلّبه على مضيفه شيفيلد يونايتد 1-0، ليعزِّز رصيده في المركز الثاني.

 

وكان سيتي قد سقط على ملعبه في فخ التعادل مع كريستال بالاس 2-2 في نهاية الأسبوع الماضي، لكنه نجح في الخروج بنقاط المباراة الثلاث ليعزِّز رصيده في المركز الثاني الى 51 نقطة متقدِّماً بفارق 6 نقاط عن ليستر سيتي الثالث.

 

وشهدت تشكيلة سيتي عودة قلب الدفاع الفرنسي إيميريك لابورت بعد غياب دام 5 أشهر لإصابة في ركبته.

 

وعلى الرغم من تسجيله هدفين في مرمى كريستال بالاس، قَرّر مدرب سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا إراحة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، أفضل هداف في تاريخ النادي، وأشركَ بدلاً منه البرازيلي غابريال خيسوس. بيد أنّ الأخير لم يقدِّم الشيء الكثير، لا بل أضاع ركلة جزاء تصدّى لها حارس شيفيلد دين هندرسون، المُعار إليه من مانشستر يونايتد، في الدقيقة (35).

 

وكان هندرسون أحد نجوم المباراة بتصَدّيه لمحاولتين خطيرتين لرحيم ستيرلينغ (د19) والأرجنتيني نيكولا أوتامندي من كرة أكروباتية (د25).

 

وفي الدقيقة 68 شارك أغويرو بدلاً من خيسوس، وبعد نزوله بـ5 دقائق نجح في مَنح فريقه هدف الفوز بتمريرة عرضية مُتقنة من صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين. والهدف هو السابع لأغويرو في 4 مباريات لفريقه منذ مطلع العام الحالي والـ21 له هذا الموسم في مختلف المسابقات.

 

وقال غوراديولا بعد المباراة: «كنّا خجولين بعض الشيء في الشوط الأول. تصدّى حارس الفريق المنافس لركلة جزاء وكرتين خطيرتين، لكننا أظهرنا وجهنا الحقيقي في الثاني، وسيطرنا على مجريات اللعب لنحقق فوزاً ثميناً».

 

وأهدر إيفرتون فوزاً كان في متناوله عندما تقدّم على ضيفه نيوكاسل بهدفين نظيفين حتى الدقيقة الأخيرة، قبل أن تتلقّى شباكه هدفين.

 

وافتتح المهاجم الإيطالي الشاب مويز كين التسجيل للفريق الشمالي مسدِّداً بين ساقَي حارس نيوكاسل (د30)، وهو الأول له منذ انتقاله من يوفنتوس الصيف الماضي، وأضاف دومينيك كالفيرت لوين الهدف الثاني (د54)، لكنّ الفرنسي فلوريان لوجون نجح في تسجيل هدفين في الرمق الأخير ليمنح فريقه نقطة ثمينة.

 

نتائج إنكلترا

بورنموث - برايتون 3-1

شيفيلد يونايتد - مانشستر سيتي 0-1

إيفرتون - نيوكاسل يونايتد 2-2

أستون فيلا - واتفورد 2-1

كريستال بالاس - ساوثمبتون 0-2

تشلسي - أرسنال 2-2

ليستر سيتي - وست هام 4-1

توتنهام - نوريتش سيتي 2-1

مانشستر يونايتد - بيرنلي 0-2

 

الليلة

ولفرهامبتون - ليفربول (22:00)

 

الترتيب

1 - ليفربول 64 نقطة

2 - مانشستر سيتي 51

3 - ليستر سيتي 48

4 - تشلسي 40

5 - مانشستر يونايتد 34

 

كأس إيطاليا

أقصى نابولي فريق لاتسيو، حامل اللقب، من الدور ربع النهائي لكأس إيطاليا، بفوزه عليه بهدف يتيم، وأصبح أول المتأهلين الى نصف النهائي.

 

وسجّل لورنتسو إينسيني هدف الفوز لفريق العاصمة الإيطالية في الدقيقة الثانية، في مباراة شَهدت طرداً لكل من الفريقين وإهدار ركلة جزاء في الشوط الأول.

 

تفوَّق لاتسيو، ثالث الدوري هذا الموسم، في نهائي العام الماضي على أتلانتا ليفشل هذه المرة في بلوغ المربع الذهبي. ويلتقي نابولي، المتوّج باللقب في 5 مناسبات آخرها عام 2014، في نصف النهائي مع إنتر أو فيورنتينا اللذين يلتقيان الثلاثاء المقبل.

 

وافتتح رجال المدرب جينارو غاتوسو التسجيل باكراً في الدقيقة الثانية من اللقاء على ملعب «سان باولو»، بعدما توغّل إينسيني الى داخل منطقة الجزاء عن الجهة اليسرى، قبل أن يراوغ المدافعين ببراعة ويسدِّد كرة زاحفة على يسار الحارس الألباني توماس ستراكوشا أسفل الزاوية اليسرى.

 

وضَيّع فريق المدرب سيموني إنزاغي فرصة ذهبية لمعادلة الأرقام عندما أهدر تشيرو إيموبيلي ركلة جزاء، بعد أن انزلق إثر تنفيذها لتعلو الكرة العارضة (د10).

 

وتلقّى لاتسيو فسحة أمل عندما طُرِدَ الألباني السيد هيساج، لاعب الفريق الجنوبي، من اللقاء في الدقيقة 19 لتلقّيه الإنذار الثاني، إلّا أنه لم ينعم بالتفوُّق العددي أكثر من 6 دقائق بعد طرد البرازيلي لوكاس ليفا في الدقيقة 25 ليكمل الفريقان المباراة بـ10 لاعبين.

 

وانضمّ يوفنتوس، حامل لقب الدوري، الى نابولي في نصف النهائي بعد أن أسقط ضيفه روما بنتيجة 3-1، على ملعب «أليانز أرينا» في تورينو.

 

وانتهى الشوط الأول بثلاثية نظيفة لصالح «السيدة العجوز»، افتتحها البرتغالي كريستيانو رونالدو حينما سجّل هدفاً إثر بتمريرة حاسمة من الأرجنتيني غونزالو هيغواين (د26).

 

وضاعَف الأوروغوياني رودريغو بنتانكور النتيجة للـ»بيانكونيري» في الدقيقة 38، وبعد 9 دقائق أضاف قلب الدفاع لياندرو بونوتشي النتيجة إثر عرضية من البرازيلي دوغلاس كوستا. لكنّ روما قلّص الفارق في الدقيقة 50، بهدف عكسي من الحارس التاريخي لليوفي جيانلويجي بوفون.

 

كأس الرابطة الفرنسية

بات ليون أول طرف يتأهل الى المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الفرنسية، بفوزه على ضيفه ليل بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بتعادلهما 2-2.

 

ويلتقي ليون في المباراة النهائية مع باريس سان جيرمان، علماً أنّ ملعب «ستاد دو فرانس» سيكون مسرحاً لها في 4 نيسان المقبل.

 

وتقدَّم ليل بواسطة لاعب وسطه البرتغالي الدولي ريناتو سانشيس (د13)، لكنه لم يَنعم بتَقدّمه طويلاً لأنّ موسى ديمبيلي أدرك التعادل لليون بعدها بـ4 دقائق من ركلة جزاء.

 

ثم تقدّم ليون بهدف حسام عوّار قبل نهاية المباراة بـ5 دقائق من خلال تسديدة بعيدة، لكنّ لويك ريمي نجح في فرض خوض ركلات الترجيح بإدراكه التعادل في الرمق الأخير من ركلة جزاء أيضاً.

 

والتحق باريس سان جيرمان بليون في نهائي كأس الرابطة، عقب فوزه على ريمس بنتيجة 3-0.

 

وبتمريرة حاسمة من البرازيلي نيمار دا سيلفا، إفتتح مواطنه قلب الدفاع ماركينيوس التسجيل في الدقيقة التاسعة. وعزَّز الإيفواري غيسلان كونان من تقدّم سان جيرمان بهدف عكسيّ في الدقيقة 31.

 

واختتم الفرنسي نيانزو كواسي ثلاثية حامل لقب الدوري في الدقيقة 77، وذلك بعد 4 دقائق من طرد لاعب ريمس مارشال موناتس بالبطاقة الحمراء المباشرة.

 

عزّز ليستر سيتي مركزه الثالث على جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 48 نقطة، بفوزه على ضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 4-1، في المرحلة 24.

theme::common.loader_icon