
سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى كسب تأييد المسيحيين الانجيليين الذين أكد لهم في خطاب في فلوريدا أن الله "يقف إلى جانبكم"، في بداية هذه السنة الانتخابية.
ووعد ترامب "بانتصار كبير آخر للإيمان والأسرة، والله والبلد، والعلم والحرية".
وقال لحشد تجمع في كنيسة كينغ جيزوس انترناشونال مينيستري الكبيرة في ميامي "أؤمن فعلا بأن الله يقف الى جانبنا".
وهذا التجمع هو الأول في حملة ترامب الانتخابية هذه السنة تمهيدا للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الثاني 2020.
وصعد ترامب الذي يواجه محاكمة بعد اتهامه في إطار إجراءات لعزله في الكونغرس، إلى المنصة ليحظى بمباركة العديد من القساوسة الذين يظهرون على شاشات التلفزيون. وقالت بولا وايت التي توصف غالبا بانها المستشارة الروحية لترامب "كل مذبح شيطاني رفع ضده سيسقط".
وكشف استطلاع حديث أجراه "المعهد العام لأبحاث الديانة" أن 77 % من الجمهوريين الإنجيليين البيض راضون عن أداء ترامب في البيت الأبيض، في تناقض واضح مع الأغلبية الثابتة في جميع أنحاء البلاد التي تعارض عمله.
ويبدو هؤلاء الانجيليون أكثر وحدة عندما يتعلق الأمر بالاتهامات الموجهة الى ترامب باستغلال صلاحياته. وتؤكد أغلبية ساحقة من 98 % من هؤلاء أنها تعارض عزله.
وقال روبرت جونز، الرئيس التنفيذي للمعهد: "لم نر بالفعل خلال فترة رئاسة ترامب أي تصدعات واضحة" في صفوف هؤلاء". واضاف مؤلف كتاب "نهاية أميركا المسيحية البيضاء" ان "استطلاعاتنا تظهر أنهم لم يتأثروا إلى حد كبير بإجراءات الإقالة".








