نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية تحليلاً أفاد بأن استمرار وجود "داعش" في شمال سيناء يشكّل هاجساً للسلطات الأمنية الإسرائيلية، ويثير المخاوف من عبور عناصر التنظيم الحدود المصرية نحو إسرائيل.

ورغم هزيمة التنظيم والقضاء عليه في العراق وسوريا، ومقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في ضربة أميركية مؤخرا، إلا أن أنصار "داعش" لا يزالون موجودين في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، حيث تدور المعارك بين قوات الأمن والجيش المصرية من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى.

وتقول الصحيفة إن عناصر التنظيم نفذوا هجوما واحدا على الأقل مستهدفا الأراضي الإسرائيلية في تشرين الأول 2017 عندما أطلقوا صواريخ من سيناء.

ولكن الصحيفة تشير إلى تنامي "شعور بالقلق في مؤسسة الدفاع من احتمال وجود محاولات لشن هجوم على طول الحدود المصرية والتي يمكن أن تستهدف اختطاف جنود إسرائيليين أو استهداف مناطق وجودهم قرب الحدود".

وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أعداد السياح الإسرائيليين الذين يزورن مناطق سياحية على البحر الأحمر قد يجعلهم أهدافاً محتملة لعناصر التنظيم أيضا.