ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون برفقة ضباط عسكريين كبار في جولة بساحات قتال تاريخية بالقرب من جبل بايكتو الذي يقدسه الكوريون الشماليون، بهدف غرس "الروح الثورية" في الشعب، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية.
وللمرة الثانية في غضون شهرين، امتطى كيم حصاناً أبيض عند الجبل، وقد تزامن ذلك هذه المرة مع الإعلان عن اجتماع لقادة الحزب الحاكم، ما أثار تكهنات بأنه سوف يصدر إعلانا سياسيا هاما.
وقال محللون إن إعلان بيونغ يانغ أن اجتماعا للجنة المركزية لحزب الحاكم في أواخر شهر كانون الأول يشير إلى أنها بصدد اتخاذ قرار كبير.
وكان كيم قد أمهل الولايات المتحدة حتى نهاية العام لتقديم تنازلات لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة وإلا فإن بلاده ستتبع "مسارا جديدا".
ويعتقد مراقبون أن هذا المسار قد يشمل استئناف إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو التجارب النووية.
وغالبا ما تعقد الاجتماعات بهذا المستوى عند الإعلان عن تغييرات سياسية كبيرة.
الوكالة الرسمية قالت إن الاجتماع سيناقش "القضايا الحاسمة" في ضوء "الوضع المتغير في الداخل والخارج".
وتوقيت هذا الاجتماع لافت للنظر لأنه يأتي قبل هذا الموعد النهائي الذي أمهلته بيونغ يانغ لواشنطن، وكذلك قبل خطاب كيم للعام الجديد.