تكلفة إسقاط الأسد هي تدمير سوريا
تكلفة إسقاط الأسد هي تدمير سوريا
اخبار مباشرة
أعلنت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن "الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال واثقا من أنه قادر على الخروج من العاصفة التي تطوق بلاده، مثيرا الشكوك حول إمكانية نجاح الجهود للتوصل إلى نهاية تفاوضية لنزيف الدم السوري".
وأضافت أنه "على الرغم من أن الأسد لا يكسب المعركة، إلا أنه لا يخسرها أيضا، على الأقل في الوقت الراهن، أو لا يخسرها بهامش يجعله يشعر بضرورة وقف أعماله لتحطيم الثورة بالقوة والشروع في مفاوضات تنهي سلطته وتعرّض الموالين له للانتقام".
ونقلت الصحيفة عن مراقبين ومحللين للشأن السوري انه "من الصعب تخيّل أن الأسد سيسترد سلطته في كثير من أجزاء البلاد التي خرجت عن السلطة، وإن الثوار مستمرون في زيادة مكتسباتهم وقد استولوا على قاعدة جوية إستراتيجية مهمة في شمال البلاد مؤخرا"، لافتين إلى أن "هذا الاتجاه إذا استمر كما هو الآن، فإن الانهيار النهائي لحكم أسرة الأسد الذي استمر لأربعة عقود أمر حتمي".
وعلى الرغم من ذلك، يقول المراقبون إن "المخاوف تنصب حول الفترة الزمنية التي سيسقط فيها النظام وبالطبع تكلفة انتصار المعارضة".
ونسبت الصحيفة إلى الصحافي السوري المقيم بلندن والناشط في المعارضة السورية، مالك العبدة، أن "المعارضة والمجتمع الدولي قللت من شأن الأسد منذ اليوم الأول للثورة"، مضيفا "أن الأسد يلعب لعبة كبيرة بذكاء ويبدو أنه يكسب لسبب بسيط هو أنه لا يزال في السلطة".
وأورد التقرير أنه "على الرغم من أن جيش الحكومة قد أضعفه انشقاق ومقتل الآلاف، إلا أنه لا يزال يقاتل، وأن الوحدات الرئيسية التي تتشكل من العلويين مستمرة في ولائها القوي للنظام"، موضحا أن "الانشقاقات من الحكومة كانت قليلة وتتم في فترات متباعدة، وأن المعارضين ظلوا يستولون على مواقع حكومية في كثير من الأماكن، لكنهم لم يظهروا قدرة على التقدم في وجه الدفاعات القوية المحيطة بالعاصمة دمشق".
بالإضافة إلى كل هذا، يقول التقرير إن "السوريين يقولون إن الأسد مقتنع بأن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يجرؤوا على التدخل عسكريا لمساعدة المعارضة المسلحة للقضاء عليه نهائيا، والدليل على ذلك مؤشرات الخوف الأميركي من توسع دور المتطرفين الإسلاميين وسط قوات المعارضة غير الموحدة".
وأضافت الصحيفة أن "ثقة الأسد هذه ازدادت بعد أن صعد الجيش الحكومي استخدامه للقوة لتشمل الغارات الجوية والصواريخ طويلة المدى دون مجابهة أي رد فعل عالمي مهم".
كذلك نقلت الصحيفة عن الخبير العسكري بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى جيفري وايت ان "عبء القتال الذي تحملته قوات الأمن لأكثر من عامين أكبر من المعترف به، وإن جيش الحكومة ربما ينهار في أي لحظة، أعتقد أنهم يتعرضون لضغوط قوية... أعتقد أن الأمر لن يتعدى أسابيع أو شهورا. سيظهر جيش الأسد الصمود ومن ثم ستفلت الأمور من يده فجأة".
واختتمت واشنطن بوست تقريرها بقول المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية فريد هوف إن "إستراتيجية الأسد هي إثارة كثير من الفوضى التي لا تمكن المعارضة من الانتصار حتى في حالة هزيمته هو، وإن جوهر ما يريد الأسد قوله هو: "تكلفة إسقاطي هي تدمير سوريا".
وأضافت أنه "على الرغم من أن الأسد لا يكسب المعركة، إلا أنه لا يخسرها أيضا، على الأقل في الوقت الراهن، أو لا يخسرها بهامش يجعله يشعر بضرورة وقف أعماله لتحطيم الثورة بالقوة والشروع في مفاوضات تنهي سلطته وتعرّض الموالين له للانتقام".
ونقلت الصحيفة عن مراقبين ومحللين للشأن السوري انه "من الصعب تخيّل أن الأسد سيسترد سلطته في كثير من أجزاء البلاد التي خرجت عن السلطة، وإن الثوار مستمرون في زيادة مكتسباتهم وقد استولوا على قاعدة جوية إستراتيجية مهمة في شمال البلاد مؤخرا"، لافتين إلى أن "هذا الاتجاه إذا استمر كما هو الآن، فإن الانهيار النهائي لحكم أسرة الأسد الذي استمر لأربعة عقود أمر حتمي".
وعلى الرغم من ذلك، يقول المراقبون إن "المخاوف تنصب حول الفترة الزمنية التي سيسقط فيها النظام وبالطبع تكلفة انتصار المعارضة".
ونسبت الصحيفة إلى الصحافي السوري المقيم بلندن والناشط في المعارضة السورية، مالك العبدة، أن "المعارضة والمجتمع الدولي قللت من شأن الأسد منذ اليوم الأول للثورة"، مضيفا "أن الأسد يلعب لعبة كبيرة بذكاء ويبدو أنه يكسب لسبب بسيط هو أنه لا يزال في السلطة".
وأورد التقرير أنه "على الرغم من أن جيش الحكومة قد أضعفه انشقاق ومقتل الآلاف، إلا أنه لا يزال يقاتل، وأن الوحدات الرئيسية التي تتشكل من العلويين مستمرة في ولائها القوي للنظام"، موضحا أن "الانشقاقات من الحكومة كانت قليلة وتتم في فترات متباعدة، وأن المعارضين ظلوا يستولون على مواقع حكومية في كثير من الأماكن، لكنهم لم يظهروا قدرة على التقدم في وجه الدفاعات القوية المحيطة بالعاصمة دمشق".
بالإضافة إلى كل هذا، يقول التقرير إن "السوريين يقولون إن الأسد مقتنع بأن الولايات المتحدة وحلفاءها لن يجرؤوا على التدخل عسكريا لمساعدة المعارضة المسلحة للقضاء عليه نهائيا، والدليل على ذلك مؤشرات الخوف الأميركي من توسع دور المتطرفين الإسلاميين وسط قوات المعارضة غير الموحدة".
وأضافت الصحيفة أن "ثقة الأسد هذه ازدادت بعد أن صعد الجيش الحكومي استخدامه للقوة لتشمل الغارات الجوية والصواريخ طويلة المدى دون مجابهة أي رد فعل عالمي مهم".
كذلك نقلت الصحيفة عن الخبير العسكري بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى جيفري وايت ان "عبء القتال الذي تحملته قوات الأمن لأكثر من عامين أكبر من المعترف به، وإن جيش الحكومة ربما ينهار في أي لحظة، أعتقد أنهم يتعرضون لضغوط قوية... أعتقد أن الأمر لن يتعدى أسابيع أو شهورا. سيظهر جيش الأسد الصمود ومن ثم ستفلت الأمور من يده فجأة".
واختتمت واشنطن بوست تقريرها بقول المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية فريد هوف إن "إستراتيجية الأسد هي إثارة كثير من الفوضى التي لا تمكن المعارضة من الانتصار حتى في حالة هزيمته هو، وإن جوهر ما يريد الأسد قوله هو: "تكلفة إسقاطي هي تدمير سوريا".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:20
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
07:07
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
07:14
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
07:03
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
4
08:14
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
5
06:41
مانشيت "الجمهورية": السلاح من جنوب النهر إلى ما بين النهرين... والحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام المالي
6
08:01
فرصة للوسطاء الغربيين والعرب ليتمكنوا من كبح جماح إسرائيل
7
11:10
بالفيديو - عملية استهداف عنصر في "حزب الله"
8