داليدا خليل: «حلوة وكذّابة»... أسكت الجميع
داليدا خليل: «حلوة وكذّابة»... أسكت الجميع
اخبار مباشرة
«حلوة وكذّابة» هو عنوان المسلسل الذي تلعب دور البطولة فيه الممثلة اللبنانية داليدا خليل إلى جانب الفنان زياد برجي، في ثنائي درامي استحوذ على استحسان شريحة كبيرة من الجمهور من الشرائح العمرية المختلفة. داليدا وفي حديث خاص لـ «الجمهورية» أعربت عن سعادتها بنجاح العمل، مؤكّدةً أنه شكّل دليلاً قاطعاً على موهبتها الكبيرة.
"حلوة كتير وكذّابة شوي"، هكذا هي داليدا خليل، الممثلة الشابّة صاحبة الموهبة التمثيلية الجديرة بالثناء والكاريزما الاستثنائية التي تجعلها آسرةً على الشاشة. الفنانة التي لا تتخلّى عن رصانتها في الإجابة على كل أسئلتك، تحتفظ دوماً بنوع من "الهضامة" والدلع الناعم المحبّبين إلى القلب.
في المسلسل الذي كتبته كارين رزق الله وبرعت في إضحاكنا كما لم نكن نظنّ أنفسنا قادرين على الضحك، تطلّ داليدا بعدسة المخرج سيف الشيخ نجيب بدور الفتاة الشقيّة التي تصوغ الأكاذيب لاستمالة الحبيب، وهو فنّان مشهور يؤدّي دوره زياد برجي، وذلك في ثنائي ناجح ومنسجم أعاد إلى الأذهان نجاحات ثنائيّات دارمية سابقة تراها الممثلة الشابّة "مثار إعجاب واعتزاز لا سيّما الثنائي هند أبي اللمع وعبد المجيد مجذوب".
تسرّ داليدا لـ "الجمهورية" أنها تأمل في استمرار هذا الديو الدرامي وانسحابه على أعمال تمثيلية لاحقة تجمعها ببرجي، معربةً عن سعادتها الكبيرة بالأصداء التي يحققها العمل الذي "أحبّه الصغار قبل الكبار ودخل بيوت الجميع في لبنان والعالم العربي وبلدان الاغتراب، فالتعليقات التي تصلني عبر مواقع التواصل الاجتماعي تأتي من مختلف الجهات وهي مصدر فرح كبير لي يشجعني على المضي قدماً وتقديم الأفضل دوماً".
«أهلاً بالكذّابة»
وتضيف مبتسمةً: "أينما ذهبت يرحبّون بي بالقول "أهلا بالحلوة" ولكن أكثر ما أسمعه هو "أهلا بالكذّابة" وربما لانّ معظم الناس تقول كذبات صغيرة تافهة فهم يتماهون مع المسلسل الذي يصوّر هذه الحالة ولا يجدونه بعيداً عنهم".
وتعترف داليدا أنها تكذب قليلاً في الحياة اليومية وذلك "للخروج من موقف صعب أو تفادياً لحصول شجار أو لمجرّد المحافظة على الخصوصية، فكل شخص معرّض للكذب وأنا من "النوع اللي بيكذّب" ولكني لا أؤذي أحداً وأعرف أين أضع حداً لذلك، فالكذب بشكل عام هو خطأ نرتكبه ويجب أن نبتعد عنه لأنه يفقدنا ثقة الناس بنا والصداقات التي تهمّنا وهو بالطبع لا لون له سواء أبيض أو أسود فلا نغشّن أنفسنا لأن الكذب يبقى كذباً".
هل يتحوّل الديو التمثيلي إلى غنائي؟
داليدا المنسجمة بشكل كبير في أدائها التمثيلي إلى جانب الفنان زياد برجي ترى أنه: "فنان شامل لناحية التلحين والغناء والتمثيل، وهو محترف في عمله ويقدّم طاقات جميلة تنعكس نجاحاً". وتضيف: "صراحةً لم أكن مصدومة بزياد فقد رأيت ما قدّمه في مسلسل "غلطة عمري" وشهدت على قدرته على النجاح وإثبات نفسه من دون منّة لأحد عليه".
وعما إذا كان الديو التمثيلي قد يتحوّل الى ديو غنائي بينها وبين برجي أيضاً، تجيب الممثلة صاحبة الصوت الجميل: "هذا أمر يسعدني إذا حصل، ولكن لكل شيء وقته المناسب.
أنا أحب أن أرقص وأغنّي وأمثّل، إن لدي طاقات كبيرة ولكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان متفوّقاً في كل شيء. ولكن إن سنحت لي الفرصة لأظهر موهبتي في التمثيل والرقص والغناء فلمَ لا فهذه مقوّمات المسرح الغنائي وأنا خريّجة مسرح".
وتفصح: "ممكن أن يتم ديو غنائي بيني وبين زياد فقد جرى الحديث في هذا الموضوع ولكن لا شيء مؤكّد. على كل حال أقول: "يا ريت""!
البطولة لا تدوم!
وعما إذا كانت "شاطرة أو محظوظة" لتحقيقها نجاحاً لافتاً قياساً مع غيرها من الممثلات من بنات جيلها، تقول داليدا: "أنا أتمتع بالاثنين معاً، ولكن أعلم أن هذا الأمر لا يدوم... الناس تملّ من رؤية الوجه ذاته في كل الأعمال، وتعدد الوجوه يصب في النهاية في مصلحة تقدّم الدارما اللبنانية بشكل عام وتوسّعها أكثر وأكثر نحو الخارج لنتخطّى بذلك حاجز "أنا الأولى وأنا البطلة، هذا أمر لا أفعله، لربما سبقت كثيرات أو سبقت الكل على مستوى بنات جيلي لناحية حصولي على بطولة صف أوّل، ولكن سيحين الوقت الذي أرتاح فيه وتأتي ممثلة أخرى تقدّم ما عندها أيضاً وكل ذلك سينعكس تطوّراً وتقدّماً للدراما المحليّة بشكل عام".
وعما إذا كانت ترضى بدور ثانوي بعد أن لعبت دور البطولة تقول: "لم لا إذا كان الدور يخدم مسيرتي المهنية. يشرّفني أن أقف إلى جانب ممثلات من أمثال تقلا شمعون وكارمن لبّس وورد الخال وغيرهن من صاحبات المسيرة الفنيّة واللواتي أعتبرهن مثالاً يحتذى بهن، وأتمنّى أن أصل في يوم من الأيام إلى ما وصلن هنّ إليه".
فيلم سينمائي ومسلسل تاريخي قريباً
وتكشف داليدا التي انتهت أخيراً من تصوير كامل حلقات مسلسل "حلوة وكذّابة" الذي تنتجه شركة "مروى غروب" عن التحضير لفيلم سينمائي من بطولتها وزياد برجي تقول في خصوصه : "هو عمل قوي جداً أتمنّى أن يكون كما نخطط له.
وهو عبارة عن قصة حب تجمعني بزياد وسيكون من إنتاج "مروى غروب" أيضاً على أن يتم الانتهاء من كتابة السيناريو الخاص به خلال فترة شهر"، متحفظةً عن ذكر مزيد من التفاصيل "ريثما يتم الإعلان عن العمل بشكل رسمي من قبل الشركة المنتجة عندما تصبح الأمور نهائية ومؤكّدة".
داليدا السعيدة بما حققته خلال العام 2012 تقول: "تقدّمت خطوةً إلى الأمام في مسيرتي المهنية ولعبت دورَيْ بطولة في عملين مختلفين هما "حلوة وكذّابة" و"أوّل مرّة" فاستطعت أن أعرّف الناس عليّ بشكل أفضل وأحقق انتشاراً جيّداً".
أما بالنسبة إلى مشاريعها للعام الجديد الذي نعيش أسابيعه الأولى، فتقول: "إلى جانب الفيلم السينمائي، قد يكون لي مسلسل دارمي تاريخي من إخراج سمير حبشي أتمنّى أن يتحقق وهو لا يزال في طور الدراسة والتحضير".
احترمت ما حصل والتزمت الصمت.
وداليدا التي حصلت على جائزة تكريمية من الـ "موركس دور" العام الماضي، كانت قد أثارت جدلاً واسعاً بعد انسحاب أعضاء اللجنة الدرامية من الحفل، وتقول: "أنا أحترم ما حصل. وأؤمن بأن ليس في استطاعة الجميع أن يعرفوا مدى تمتّع أي ممثلة بالموهبة أو عدمها... لم أكن قد قدّمت أدوراً دسمة كفاية لأبرهن بطريقة واضحة عن موهبتي. أنا احترمت والتزمت الصمت.
وعلى رغم حزني من جرّاء ما حصل، أستطيع أن أقول اليوم إن دوري في مسلسل "حلوة وكذّابة" أسكت الجميع لا سيّما أنه تردد على مسمعي أن أشخاصاً ممن كانوا معارضين لي يرشحونني اليوم لألعب دور البطولة في عدد من المسلسلات، فبعملي هذا برهنت عن موهبتي".
لا أركّز على جمالي!
داليدا التي ترى أن "الجمال نعمة من الله"، تعترف أن "المرأة الجميلة تواجه صعوبة أكبر من سواها لتُؤخذ على محمل الجد". بالنسبة لها "الابتعاد عن المكياج المبالغ فيه والتركيز على المضون بدلاً من الشكل كفيلان في إثبات الموهبة، فالجميلات اللواتي قدّمن أعمالاً درامية كثيرات ولكنّ كثيرات منهن اقتصرت تجربتهن على عمل واحد، من هنا أهميّة الموهبة والاستمرارية".
وتضيف: "نتوقّع منذ الصغر من البطلة أن تكون جميلة، وليس جميلة فحسب بل ملفتة بجمالها، وهنا يلعب الجمال دوراً إيجابياً في الحصول على البطولة، ولكن قد تؤدي الدور الرئيسي ملكة جمال ولا تنجح في استمالة الجمهور بينما تنجح فتاة أخرى في كسب قلوب المشاهدين وتشعرهم بأنها قريبة منهم. وللحقيقة أنا أحرص على طبيعيتي ومن يشاهدني وراء الكاميرا يجزم أنني لا أتغيّر".
من يحب ممثلة مظلوم
وعما إذا كان تركيزها على التمثيل يحرمها من الحياة الخاصّة تقول: "التمثيل يأخذ وقت أيّ شيء آخر. ومن يدخل في علاقة مع ممثلة يظلم نفسه إلا إذا كان فعلاً جدّياً. فهي تصوّر لأكثر من 12 ساعة في اليوم وعلى مدى أكثر من ثلاثة أو أربعة أشهر. فماذا تستطيع أن تقدّم للعلاقة وهي منهمكة بهذا الشكل؟". وعن الحب تقول: "أنا في حالة حب مع محيطي وعائلتي وكل الأشخاص الذين يساندونني ويدعمونني لأتقدّم في حياتي".
داليدا وميشال قزّي
أما عن علاقتها بالفنان ميشال قزّي فتجزم داليدا: "ميشال مقرّب منّي جداً وأنا كذلك. في الوقت الحالي ما من شيء جدّي أو رسمي بيننا. نحن صديقان ولكننا نرى بعضنا في شكل دائم، وليلة رأس السنة حضرت الحفلة التي أحياها. نعرف بعضنا منذ حوالى الثلاث سنوات، وميشال في أوّل الدرب والمستقبل أمامه وأنا كذلك".
وتستدرك: "أنا لا أتهرّب من الموضوع ولا أقول ذلك لأبدأ بتلقي اتصالات من معجبين. صدقاً ليس لديّ الوقت حتى وإن كان هذا الشخص يتمتّع بكل المواصفات المطلوبة".
في المسلسل الذي كتبته كارين رزق الله وبرعت في إضحاكنا كما لم نكن نظنّ أنفسنا قادرين على الضحك، تطلّ داليدا بعدسة المخرج سيف الشيخ نجيب بدور الفتاة الشقيّة التي تصوغ الأكاذيب لاستمالة الحبيب، وهو فنّان مشهور يؤدّي دوره زياد برجي، وذلك في ثنائي ناجح ومنسجم أعاد إلى الأذهان نجاحات ثنائيّات دارمية سابقة تراها الممثلة الشابّة "مثار إعجاب واعتزاز لا سيّما الثنائي هند أبي اللمع وعبد المجيد مجذوب".
تسرّ داليدا لـ "الجمهورية" أنها تأمل في استمرار هذا الديو الدرامي وانسحابه على أعمال تمثيلية لاحقة تجمعها ببرجي، معربةً عن سعادتها الكبيرة بالأصداء التي يحققها العمل الذي "أحبّه الصغار قبل الكبار ودخل بيوت الجميع في لبنان والعالم العربي وبلدان الاغتراب، فالتعليقات التي تصلني عبر مواقع التواصل الاجتماعي تأتي من مختلف الجهات وهي مصدر فرح كبير لي يشجعني على المضي قدماً وتقديم الأفضل دوماً".
«أهلاً بالكذّابة»
وتضيف مبتسمةً: "أينما ذهبت يرحبّون بي بالقول "أهلا بالحلوة" ولكن أكثر ما أسمعه هو "أهلا بالكذّابة" وربما لانّ معظم الناس تقول كذبات صغيرة تافهة فهم يتماهون مع المسلسل الذي يصوّر هذه الحالة ولا يجدونه بعيداً عنهم".
وتعترف داليدا أنها تكذب قليلاً في الحياة اليومية وذلك "للخروج من موقف صعب أو تفادياً لحصول شجار أو لمجرّد المحافظة على الخصوصية، فكل شخص معرّض للكذب وأنا من "النوع اللي بيكذّب" ولكني لا أؤذي أحداً وأعرف أين أضع حداً لذلك، فالكذب بشكل عام هو خطأ نرتكبه ويجب أن نبتعد عنه لأنه يفقدنا ثقة الناس بنا والصداقات التي تهمّنا وهو بالطبع لا لون له سواء أبيض أو أسود فلا نغشّن أنفسنا لأن الكذب يبقى كذباً".
هل يتحوّل الديو التمثيلي إلى غنائي؟
داليدا المنسجمة بشكل كبير في أدائها التمثيلي إلى جانب الفنان زياد برجي ترى أنه: "فنان شامل لناحية التلحين والغناء والتمثيل، وهو محترف في عمله ويقدّم طاقات جميلة تنعكس نجاحاً". وتضيف: "صراحةً لم أكن مصدومة بزياد فقد رأيت ما قدّمه في مسلسل "غلطة عمري" وشهدت على قدرته على النجاح وإثبات نفسه من دون منّة لأحد عليه".
وعما إذا كان الديو التمثيلي قد يتحوّل الى ديو غنائي بينها وبين برجي أيضاً، تجيب الممثلة صاحبة الصوت الجميل: "هذا أمر يسعدني إذا حصل، ولكن لكل شيء وقته المناسب.
أنا أحب أن أرقص وأغنّي وأمثّل، إن لدي طاقات كبيرة ولكن ليس من الضروري أن يكون الإنسان متفوّقاً في كل شيء. ولكن إن سنحت لي الفرصة لأظهر موهبتي في التمثيل والرقص والغناء فلمَ لا فهذه مقوّمات المسرح الغنائي وأنا خريّجة مسرح".
وتفصح: "ممكن أن يتم ديو غنائي بيني وبين زياد فقد جرى الحديث في هذا الموضوع ولكن لا شيء مؤكّد. على كل حال أقول: "يا ريت""!
البطولة لا تدوم!
وعما إذا كانت "شاطرة أو محظوظة" لتحقيقها نجاحاً لافتاً قياساً مع غيرها من الممثلات من بنات جيلها، تقول داليدا: "أنا أتمتع بالاثنين معاً، ولكن أعلم أن هذا الأمر لا يدوم... الناس تملّ من رؤية الوجه ذاته في كل الأعمال، وتعدد الوجوه يصب في النهاية في مصلحة تقدّم الدارما اللبنانية بشكل عام وتوسّعها أكثر وأكثر نحو الخارج لنتخطّى بذلك حاجز "أنا الأولى وأنا البطلة، هذا أمر لا أفعله، لربما سبقت كثيرات أو سبقت الكل على مستوى بنات جيلي لناحية حصولي على بطولة صف أوّل، ولكن سيحين الوقت الذي أرتاح فيه وتأتي ممثلة أخرى تقدّم ما عندها أيضاً وكل ذلك سينعكس تطوّراً وتقدّماً للدراما المحليّة بشكل عام".
وعما إذا كانت ترضى بدور ثانوي بعد أن لعبت دور البطولة تقول: "لم لا إذا كان الدور يخدم مسيرتي المهنية. يشرّفني أن أقف إلى جانب ممثلات من أمثال تقلا شمعون وكارمن لبّس وورد الخال وغيرهن من صاحبات المسيرة الفنيّة واللواتي أعتبرهن مثالاً يحتذى بهن، وأتمنّى أن أصل في يوم من الأيام إلى ما وصلن هنّ إليه".
فيلم سينمائي ومسلسل تاريخي قريباً
وتكشف داليدا التي انتهت أخيراً من تصوير كامل حلقات مسلسل "حلوة وكذّابة" الذي تنتجه شركة "مروى غروب" عن التحضير لفيلم سينمائي من بطولتها وزياد برجي تقول في خصوصه : "هو عمل قوي جداً أتمنّى أن يكون كما نخطط له.
وهو عبارة عن قصة حب تجمعني بزياد وسيكون من إنتاج "مروى غروب" أيضاً على أن يتم الانتهاء من كتابة السيناريو الخاص به خلال فترة شهر"، متحفظةً عن ذكر مزيد من التفاصيل "ريثما يتم الإعلان عن العمل بشكل رسمي من قبل الشركة المنتجة عندما تصبح الأمور نهائية ومؤكّدة".
داليدا السعيدة بما حققته خلال العام 2012 تقول: "تقدّمت خطوةً إلى الأمام في مسيرتي المهنية ولعبت دورَيْ بطولة في عملين مختلفين هما "حلوة وكذّابة" و"أوّل مرّة" فاستطعت أن أعرّف الناس عليّ بشكل أفضل وأحقق انتشاراً جيّداً".
أما بالنسبة إلى مشاريعها للعام الجديد الذي نعيش أسابيعه الأولى، فتقول: "إلى جانب الفيلم السينمائي، قد يكون لي مسلسل دارمي تاريخي من إخراج سمير حبشي أتمنّى أن يتحقق وهو لا يزال في طور الدراسة والتحضير".
احترمت ما حصل والتزمت الصمت.
وداليدا التي حصلت على جائزة تكريمية من الـ "موركس دور" العام الماضي، كانت قد أثارت جدلاً واسعاً بعد انسحاب أعضاء اللجنة الدرامية من الحفل، وتقول: "أنا أحترم ما حصل. وأؤمن بأن ليس في استطاعة الجميع أن يعرفوا مدى تمتّع أي ممثلة بالموهبة أو عدمها... لم أكن قد قدّمت أدوراً دسمة كفاية لأبرهن بطريقة واضحة عن موهبتي. أنا احترمت والتزمت الصمت.
وعلى رغم حزني من جرّاء ما حصل، أستطيع أن أقول اليوم إن دوري في مسلسل "حلوة وكذّابة" أسكت الجميع لا سيّما أنه تردد على مسمعي أن أشخاصاً ممن كانوا معارضين لي يرشحونني اليوم لألعب دور البطولة في عدد من المسلسلات، فبعملي هذا برهنت عن موهبتي".
لا أركّز على جمالي!
داليدا التي ترى أن "الجمال نعمة من الله"، تعترف أن "المرأة الجميلة تواجه صعوبة أكبر من سواها لتُؤخذ على محمل الجد". بالنسبة لها "الابتعاد عن المكياج المبالغ فيه والتركيز على المضون بدلاً من الشكل كفيلان في إثبات الموهبة، فالجميلات اللواتي قدّمن أعمالاً درامية كثيرات ولكنّ كثيرات منهن اقتصرت تجربتهن على عمل واحد، من هنا أهميّة الموهبة والاستمرارية".
وتضيف: "نتوقّع منذ الصغر من البطلة أن تكون جميلة، وليس جميلة فحسب بل ملفتة بجمالها، وهنا يلعب الجمال دوراً إيجابياً في الحصول على البطولة، ولكن قد تؤدي الدور الرئيسي ملكة جمال ولا تنجح في استمالة الجمهور بينما تنجح فتاة أخرى في كسب قلوب المشاهدين وتشعرهم بأنها قريبة منهم. وللحقيقة أنا أحرص على طبيعيتي ومن يشاهدني وراء الكاميرا يجزم أنني لا أتغيّر".
من يحب ممثلة مظلوم
وعما إذا كان تركيزها على التمثيل يحرمها من الحياة الخاصّة تقول: "التمثيل يأخذ وقت أيّ شيء آخر. ومن يدخل في علاقة مع ممثلة يظلم نفسه إلا إذا كان فعلاً جدّياً. فهي تصوّر لأكثر من 12 ساعة في اليوم وعلى مدى أكثر من ثلاثة أو أربعة أشهر. فماذا تستطيع أن تقدّم للعلاقة وهي منهمكة بهذا الشكل؟". وعن الحب تقول: "أنا في حالة حب مع محيطي وعائلتي وكل الأشخاص الذين يساندونني ويدعمونني لأتقدّم في حياتي".
داليدا وميشال قزّي
أما عن علاقتها بالفنان ميشال قزّي فتجزم داليدا: "ميشال مقرّب منّي جداً وأنا كذلك. في الوقت الحالي ما من شيء جدّي أو رسمي بيننا. نحن صديقان ولكننا نرى بعضنا في شكل دائم، وليلة رأس السنة حضرت الحفلة التي أحياها. نعرف بعضنا منذ حوالى الثلاث سنوات، وميشال في أوّل الدرب والمستقبل أمامه وأنا كذلك".
وتستدرك: "أنا لا أتهرّب من الموضوع ولا أقول ذلك لأبدأ بتلقي اتصالات من معجبين. صدقاً ليس لديّ الوقت حتى وإن كان هذا الشخص يتمتّع بكل المواصفات المطلوبة".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
4
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
5
Dec 19
خلاصة "الجمهورية": خطة لإنصاف المودعين.. الودائع ما دون 100 ألف دولار ستعود كاملة
6
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
7
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
8